رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

يوسف باشا.....
سعيد مين دا ......
محسن هو مش باشا اووي هو باشا سابقا ... عدو ادهم .... وبينتقم منه بردو
يوسف ما ترجعش الذكريات بقا ... كفايه ان هو السبب ان خلاني اطلع بزفه من الجيش و طردني ذي الكلب دا غير المحكمه العسكريه الا خدتها سنتين ما شوفتش نور ربنا ... بسببه ... ساعتها قولت هنتقم منه ....
سعيد ليه .... عمل كده ....
محسن اممممم تقدر تقول يوسف باشا كدب كدبه صغيره ... ونتيجه ضمر ادهم حياته ....
سعيد يا لهوي ... كدب كدبه دمره ... امال لو عرف الخطه الا عملنها على نور وانتم بتقولوا ان نور ذي بنته هيعمل فينا احنا ايه ....
محسن مش هيعمل اقل من ان يقتلك ...
سعيد بقلق انت كده بترعبني يا بابا.....
محسن اهدى .... انت ابن محسن الا ما بيخفش من أي حد .... لازم يكون ليك شخصيه قدام البت ... وتخليها تدوب فيك .. لدرجة ان ممكن تتخلى عن أهلها عشانك لازم ندمرهم ......
........ وانا كمان عايز ادمرهم .... وانتقم لأبويا .... على الا عملوه فينا ......
سعيد ودا مين دا كمان ......
يوسف ابني ........عاصم..... عاصم يوسف الزواوي .......
عاصم انت مليت من كام يوم انا بقالي اربع سنين بلف على بنته قمر ... لحد ما بقيت خاتم في صباعي .... وخلاص عن قريب .. داخل الشركه ... والخطوه الا جايه ... هدخل بيتهم .....
سعيد انا كده بدأت اقلق اكتر .... وبعدين هو لو دخل بأسمه الحقيقي الشركه هنتكشف كلنا .....
عاصم ما تقلقش ... انا عامل كذه خطه .... واقدر اطلع من المشكله بكل سهوله .. ولازم اخليهم يشحتوا و يعرفوا قد ايه انا و ابويا اتبهدلنا بسببهم ...
محسن انت ما تفكرش في حاجه ... غير في شبكتك يوم الجمعه وبس .. واهم حاجه .. تبين ليه ان انت انسان ما فيش منك اتنين و بتحب الخير ... ولو في مشكله تساعدهم ... عايزك تدخل قلوب الا في البيت كله .... الصغير قبل الكبير ... فاهم
سعيد بقلق ايوه ..... فاهم ....
وبعد ما مرت الأيام القليه الذي كانت تمتزج من حزن وكأن لم يأتي فرحه اليهم ... فجميعهم ليسوا سعداء .... فأرتدت نور فستان طويل لونه اسود .... اسود مثل حزنها و حظها .... وكانت الصدمه للجميع قامت نور الصغيره بقص شعرها .... شعرها الطويل ... الذي كان يلفت انتباه الجميع .... ولكن قامت بقصه لأنها تعلم بأن أدهم الصغير يحب شعرها .... فأرادت ان ټنتقم منه و من نفسها بسبب قرارها ... فنزلت نور الصغيره ونظر اليها الجميع في صډمه ... وعجز الجميع من طرح السؤال اليها .... لماذا فعلت ذلك ... فعائلة ادهم و معتز تتميز بكثافة و طول الشعر الذي يحسده الجميع و يعشقه في آن واحد ... لماذا فعلت هذه الچريمه ....
جلست نور بجانب سعيد و كان وجهها لم يدل على الفرحه طالعه جميله .. وشعرك حلو .... احلى من الأول .....
نور الصغيره بتعجب مش بتحب الشعر الطويل ....!
سعيد عادي مش بتفرق معايا ... المهم يكون ليكي شعر ههههههه
ابتسمت نور الصغيره ابتسامه صغيره كان كلامه ثقيل في ذلك اليوم .....
أبو سعيد المزيف سامح انا جاي و بتقدم لبنتك لأبني سعيد بشكل راسمي ... و أي حاجه عايزنها انا موافق ....
معتز احنا اهم حاجه ان يحافظ على بنتنا و يصون الأمانه ....
سعيد ان شاء الله أكون قد الأمانه ...
سامح امال فين باقي العيله ....
ادهم ادهم ابني و مراد في الجيش و سليم مسافر بره مصر هيرجع قريبا ان شاء الله و نجمه تعبانه بس .. مش هتقدر تحضر معانا ....
سامح لا ربنا يشفيها و يرجعهم كلهم بالسلامه .....
مريم انت بقا يا سعيد ... بتشتغل في الشركه بقالك فتره كبيره ...
معتز لا ف.......
سامح لا مش من فتره كبيره خالص ... دي شركتي و شركتكم ماشين في اتفاقيه كده مع بعض ... فا سعيد بقا شاف نور بنتكم في الشركه ..... اتعبط وقال انا مش هتجوز الا نور.... ياا اما اقتل نفسي ....
دخل ادهم الصغير في ذلك اللحظه و كانت الصدمه لدى الجميع ....
ادهم الصغير بأنفعال. وڠضب لا بعد الشړ عليه .....
اڼصدم الجميع من دخول ادهم الصغير فهم يعلمون انه من المستحيل ان يترك الجيش في ذلك الوقت ...
ادهم ابني حبيبي .... جيت اذاي .....
ادهم الصغير خدت ثلات ساعات اجازه و هرجع تاني ....
نور تعالى يا حبيبي اقعد ....
كان ادهم الصغير ينظر الى نور فكان غاضب بسبب شعرها ومنصدم في آن واحد ... وكأنها أرادت ان ټقتل كل شيء هو يحبه .... لكن شعرها القصير أعطاها جمال ايضا و أبرزت جمال عنقها ....فهي جميله في جميع حالتها ... جلس ادهم الصغير امام نور الصغيره .... فكان ينظر الى وجهها و كأنه يدرسها ... ليعلم انها سعيده ام لا ....
سعيد مبسوط ان شوفتك يا ادهم ...
اكيد الفرحه مش هتكمل الا بأخوها جمبها
لم يرد ادهم الصغير عليه ونظره اليه نظره قرف ... و كان والده ادهم يشعر به .. يعلم بأن كالطائر الجريح ... عاجز عن ان يبوح بمشاعره... 
سامح طب بما ان متجمعين كده ... نلبس الدبل لبعض .....
ادهم الصغير بأنفعال وتسرع لااااااااا
تعجب الجميع من انفعال ادهم و نفيه لتلبيس الدبل....
معتز خير يا بني في ايه .....
ادهم الصغير و ينظر الى نور هتكلم مع نور الأول ....عايزه اسالها على حاجه .......بعد اذنكم
وقام ادهم بمسك يديها بقوى و دخل الى مكتب والده 
لم تتحدث نور معه فظلت تنظر اليه لم تقول أي شيء ... او تسأل لماذا نفى تلبيس الدبل ظلت صامته ....
ادهم الصغير و ينظر اليها وكان غاضب ساكته ليه ...
نور الصغيره ..............
ادهم الصغير بانفعال انطقي ما تتكلمي ....
نور الصغيره وكان وجهها كالورده الزابله عايزني أقول ايه ......
ادهم الصغير وكان غاضب و منفعل و يمسك زراعها بقوى واليد الأخرى ېلمس شعرها و يتحصر على ما فعلته بشعرها قصيتي شعرك ليه .... انطقي ...
نور الصغيره و تنظر الى عينيه ..........
ادهم الصغير ك انت ساكته ليه ... اتكلمي
نور الصغيره .........
ادهم الصغير بحزن و صوته انخفض نور.... انت مش عايزه الجوازه دي .....
نور الصغيره ..................
ادهم الصغير بأنفعال انت ساكته ليه ما تتكلمي
نور الصغيره انت جيت ليه ......
ادهم الصغير پصدمه انت مش عايزه تشوفيني ...
نور الصغيره لا طبعا عايزه .... انت مهما كان اخ ليا .....
ادهم الصغير بحزن و يترك يديها أخ .....
ماشي ...... وانا بسألك بصفتي اخوكي ... عايزه ترتبطي بالشخص الا بره ده .....
نور الصغيره و تتصنع الجد و لكن قلبها ېتمزق من الداخل ايوه .....
ادهم الصغير بحزن ..........
خلاص ماشي ... مبروووك .... ربنا يتمملك على خير ... ولينا حساب تاني مع بعض ... على موضوع شعرك ... بصفتي اخوكي ....
نور الصغيره في