رواية كاملة جديدة الفصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

سببها من تلك الطريقة التى تاحدثه بها التزمت الصمت جاهدة فى عدم أظهار ارتيعادها ليهمس هو بصلابة  
_ مسبتهاش لما تهدى هكلمها واشوف حل معاها واخر مرة تتكلمى بالطريقة دى اركبى يلا العربية !
صاحب الحالة المزاجية عاد من جديد عادت طريقته التى تجعل منها شخص يخشاه كمن يرى وحشا امامه بدأت تتفهمه قليلا وعرفت ايضا انه فى الوقت الذى يحادثها بجفاء يكون هناك ما عكر صفوه قبل أن يقابلها فتلتمس له العذر بعض الشئ وتبتعد عنه حتى لا ترى بركان يخرج حممه لتدمر الاخضر واليابس .. صعدت بالسيارة بدون أن تتفوه ببنت شفة ............
ترجلت من السيارة امام منزلها الجديد الذى لن يكون ذو اختلاف عن سابقه فيزداد توترها ورعبها أكثر ودت لو تقبض على يده وتتشبت بملابسه تسلب منه بعض القوة تمنت عناق دافء منه يعيد له شجاعتها المسلوبة ولكن خجلها كان حاجز كحاجز الماء والڼار يمنعها عنه او بالكاد هو الذى يصنع ذلك الحاجز خطت عتبة المنزل ودخلت لتقابل أسمى وزوجة عمها كأول مرة قابلتهم بها على تلك العتبة وكأن الايام تعيد نفسها ولكن بظروف أصعب واكثر قسۏة اتضح ذلك عندما وقفت ليلى تقول مستنكرة  
_ ايه هى الضيفة جات تانى ولا ايه !!
بثبات وصوت قوى أستطرد  
_ مبقتش ضيفة يا امى بقت صاحبة بيت يعنى بقى بيتها !
عادت لسخريتها وهى تقول مبتسمة  
_ ايه لتكون كتبتلها البيت من غير ما نعرف كمان يا أسيد !
أخترق صوته مسامعهم كالرعد ولكن الكلمات كان وقعها أكثر كالنفخ فى الصور الذى احياهم فى لحظة واماتهم فى لحظة اخرى او أشبه بوقف الزمن !!  
_ لا بقت مراتى !
_

تم نسخ الرابط