رواية كاملة جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الى تلك الدرجة مقارنة بها !! أخذت تطقطق اصابعها بغيظ وهى تهمس بنبرة تحمل فى طيأتها الوعيد
_ ماشى يا أكرم مبقاش انا نيرة اما وريتك وخليتك تلف حوالين نفسك اما ملاك فأنا عارفة هعمل ايه معاها كويس اوى !!!!
طرق الباب عدة طرقات ثم دخل فقد كانت نائمة فى فراشها بثبات تقدم نحوها وجلس على حافة الفراش بجوراها .. ومد يده لېلمس على شعرها برقة هامسا بصوت هادئ
فتحت عينها وتمتمت باسمة برقة عندما رأت اخيها
_ نعم يا أسيد
فى صوت متحشرج اجابها
_ قومى ياحبيبتى عايز اتكلم معاكى !
تسارعت نبضات قلبها فور نطقه بهذه الكلمات وأغمضت عينها فورا متصنعة شعورها بالنعاس الشديد وهى تجيبه بنعاس
_ خليها بكرة يا أسيد عليا النوم اوى دلوقتى !!
فى صوت رجولى مخيف غمغم
أعتدلت فى جلستها ببطء على مضض وهى تردف
_ انا فايقة كده قول عايز تتكلم معايا فى ايه !
خرج صوته الخشن متسائلا فى حدة
_ اللى ورا اللى حصل ده معتز ولا لا
فى صوت مرتبك وقلق تشدقت قائلة
صاح بها فى صوت جهورى جعلها تنتفض جالسة
_ انا سألت سؤال واضح يبقى تجاوبى على قد السؤال هو ولا لا
اماءت برأسها فى نظرات زائغة فهم واقفا لولا يدها التى قبضت على ذراعه وهى تهتف بتوسل
_ أسيد ابوس ايدك بلاش تتهور انت الفترة دى مضغوط اساسا وممكن تعمل اى حاجة وانت مش حاسس ټندم عليها بعد كده وحتى لو حاولت تلاقيه مش هتلاقيه لانى اللى اعرفه على حسب ماقالى انه هيسافر النهردا
_ تعالى ورايا يامراد عايزك !
هز كتفيه بتعجب وهو يمط شفتيه وسار خلف اخيه فى ريبة بالغة حول امره .... !!!
داخل مكتب أسيد الخاص ............
كان يسير ايابا وذهابا مشټعلا بنيران السخط وهو يهتف
فى صوت هادئ وبداخله القوة والڠضب
_ وهو انا لو كنت اعرف كنت قعدت قدامك القعدة دى ما كنت روحت وشربت من دمه !! بس مش هيروح منى بعيد لانى اعرف اغلب الرجالة اللى بيتعامل معاهم وقريب اوى هقولك تعالى لو عايز تصفى حسابك معاه بعد ما اصفى حسابى الاول !
_ تفتكر يا أسيد انه ليه علاقة بفرع الشركة اللى اتحرق فى لندن !
تنهد الصعداء فى تبرم متشدقا
_ أفتكر مفتكرش ليه ! وكله بيضاف لحسابه معايا ببداية من اللى عمله مع مريم الله يرحمها ونهاية بأسمى اهى .. وانا مغلطش لما قولت عليه مش راجل وحرمة !!! انه يصفى حساب الرجالة مع الحريم يبقى مش راجل وأن شاء الله هاخد روحه لما يوقع تحت ايدى !
نهض من مقعده ليرتب على كتفه فى خشوع قائلا فى ضيق
_ بكلامك ده لو لقيته وحبيت اقولك مش هقولك اهدى كده يا أسيد انت اعصابك تعبانة من ساعة مۏت مريم اللى يرحمها اهدى واسترخى كده وخلينا نفكر بطريقة ناخد حقنا منه وفى نفس الوقت نخلص منه من غير ما ندخل فى سين وجيم
خرج صوته الجهورى هز أركان الغرفة
_ انت بتتكلم من عقلك هااا !! سبق وحاول يعتدى على مراتى ويخطفها ودلوقتى حاول ېقتل أسمى وغير مصايبه التانية ده انا هتفنن فى قټله يامراد كده كده مبقيش فى حاجة اخاڤ عليها مراتى وابنى خسرتهم الحمدلله يعنى سواء اتسجنت او اتعدمت مش هتفرق
اماء برأسه فى تفهم وفى نبرة متغطرسة اجابه
_ مش بقولك اعصابك تعبانة ومحتاج ترتاح اطلع ارتاح يا أسيد انت منمتش ليك يومين ونبقى نتكلم لما تهدى
مع أشراق شمس يوم
متابعة القراءة