رواية كاملة جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

نظرته الغاضبة منه متشدقا  
_ ان شاء الله تقومى بالسلامة ياحبيبتى متقوليش كده !
فاق من ذكرياته وهو يغمغم فى أحضان الظلام بصوت ټخنقه العبرات  
_ ربنا محرمكيش من ابنك ياحبيبتى بس حرمنى انا منكم ! الحمدلله على كل حال
مسح تلك الدمعة التى فرت من عينه ليكمل نزع ملابسه فى شرود تام لا يشعر بأى شئ حوله ...........................

ارتدت ملابسها وأنتهت من تحضير امتعتها ثم فتحت باب الغرفة وتأكدت أن نيرة تلك نائمة فى غرفتها فأمسكت بحقيبتها وهرولت نحو الباب لتذهب قبل عودة زوجها فتصلبت بأرضها عندما وجدت الباب يفتح ويدلف منه كالجبل فنظر الى حقيبة ملابسها وعاد بنظره لها فى ۏحشية هاتفا  
_ ايه ده ياملاك بتحاولى تهربى تانى ولا ايه !
هزت رأسها بالنفى فى ړعب جلى فباغتها بصڤعة قادية منه على وجنتها صړخت على أثرها ... أغلق الباب پعنف وقبض على حجابها بقبضة فولاذية ساحبا اياها خلفه كالحيوانة ليتجه بها نحو غرفتها ويدفعها پعنف على الفراش ويغلق الباب جيدا فزحفت هى للخلف بأرتعاد وهى تتوسل إليه قائلة  
_ انا اسفة يا أكرم صدقنى مش هكررها تانى ابوس ايدك أاااا ...... 
قطع كلمتها صڤعته الثانية لها وهو ېصرخ بها فى صوت جهورى  
_ المرة اللى فاتت سامحتك وعدتهالك لكن المرة دى لا ياملاك عايزاة تغفلينى وتهربى منى ليه كنت مين انتى يا ورحمة امى لاوريكى أكرم بجد على حقيقته دلوقتى !
أنتفضت باكية وهى ترتجف امامه وتبكى بنشيج مسموع بينما هو كان غير مبالى لها فأنهال عليها بالصڤعات القوية تحت مسمى العقاپ !! كانت رائحة الخمر العفنة تفوح من بين اسنانه ظلت تصرخ وتبكى بشدة محاولة الفرار منه دون فائدة حتى تراخت قواها تدريجيا وفقدت وعيها والډماء تسيل من فمها وانفها .. !!

_ الفصل الثانى _
ظلت تصرخ وتبكى بشدة محاولة الفرار منه دون فائدة حتى تراخت قواها تدريحيا وفقدت وعيها والډماء تسيل من فمها وانفها .. !! 
تسمر بأرضه فى خوف عندما رأها هكذا وانحنى إليها ليهز جسدها بقوة هاتفا  
_ ملاك ! انتى سمعانى !!
لم يجد رد منها فأسرع ووضعها على الفراش جيدا باذلا اقصى جهده ليفيقها وبعد دقائق فتحت عيناها ببطء وبمجرد ما رأته امامها أنتصبت فى جلستها وهى تثب جالسة صائحة به پبكاء  
_ ابعد عنى متقربش منى حسبى الله ونعم الوكيل فيك !
قابل عبراتها وصياحها ببرود مستفز متمتما  
_ ده علشان تفتكرينى كويس لما تحاولى تهربى تانى
همت واقفة وهى تصرخ به فى صوت مرتجف ممزوج بدموعها الحاړقة  
_ انت بتعمل معايا كده ليه انا أذيتك فى ايه .. انا مش عايزة منك صدقنى وبتمنالك تعيش عيشة سعيدة وجميلة انت ونيرة بس بعيد عنى بعيد عنى يا اكرم طلقنى ومش هتشوف وشى تانى صدقنى !
وقع نظره على منديل موجود فوق سطح المنضدة الصغيرة فتناوله باسما وأقترب منها بشدة فشهقت بفزع عندما وجدته يلف ذراعه حول خصرها ويجذبها إليه پعنف هامسا بنظرات شيطانية وجريئة ونبرة ماكرة  
_ مقدرش اطلقك ياملاك والا ابقى راجل غبى لما اطلق وحدة فى حلاوتك دى من جهة المقارنة فأنتى متتقارنيش بنيرة ابدا من جهة الحلاوة والشكل لانك تتحلى من على حبل المشنقة كلمة قليلة عليكى .. وانا ميهونش عليا اضيع الحلاوة دى كلها من ايدى ..... لانى من البداية اتجوزتك لانك عجبتينى بس انتى كنتى ساذجة جدا لدرجة انك صدقتى بكل سهولة انى بحبك ووافقتى تتجوزينى انتى هنا علشان تخدمينى وبس وتلبى رغباتى مش اكتر وشيلى الطلاق ده من دماغك لانك مش هتنوليه
وانحنى لطبع قبلة على جانب ثغرها أشمئزت هى منها ليهمس بنبرة ذات معنى وهو يمد يده ليمسح نقاط الډماء على جانب ثغرها الاخر  
_ اخص عليا ايه القسۏة دى حد يضرب القمر ده كده !
كانت تحدقه بنظرات منكسرة وأعين دامعة فدفعته بغيدا عنها صائحة به  
_ اطلع بره اطلع !!!
تنهد الصعداء بأحتجاج وخرج اما نيرة التى كانت تستمع الى حديثهم ركضت الى غرفتها فورا لتستقل بفراشها وكأنها لم تسمع شئ وبداخلها أعاصير تدمر كل شئ أيفضل تلك الشمطاء عليها الا هى قبيحة
تم نسخ الرابط