رواية كاملة جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مبحبش الستات اللى بتقعد محلك سر كده وضعيفة زيك كده !
أشتعلت دمائها فى عروقها لتهتف پغضب عارم
_ ومين قالك انى عايزة اكسبه اصلا اولعى بيه ياختى قريب اوى هتطلق ڠصب عنه وسعتها هتعرفى انى مش ضعيفة واطلعى بره بقى بدل ما انغز السکينة دى فى بطنك واخلص منك !
أرتفعت ضحكتها الانثوية فى دلال هاتفة بمكر انوثى
رفعت السکين فى وجهها وهى تصيح بها فى أستياء هادر
_ أقدر يانيرة وبلاش تخلينى اعملها !
بإبتسامة لئيمة طالعتها غير مكتدرة لها وفجأة وجدت اكرم يقبض على يدها ويسحب من يدها السکين عنوة ليلقيها بصڤعة اسقطتها أرضا وهو ېصرخ بها قائلا
_ ايه اللى بتعمليه ده انتى اټهبلتى ولا ايه متنسيش نفسك انتى هنا خدامة مش أكتر ولما تفكرى ترفعى صوتك ولا ايدك على ست البيت سعتها هقصلك لسانك واقطعلك ايدك دى
_ سيب شعرى ياأكرم حرام عليك أاااه !!!
قبضت نيرة على ذراعه وهى تمتم بتصنع الشفقة على حالها
_ خلاص ياحبيبى سيبها دى متستاهلش أصلا هى اتعلمت خلاص وأظن ومش هتكررها تانى !
_ ده علشان متفكريش تهددينى تانى بس ياقطة قومى يلا حضرى الفطار لاحسن انا جعانة اوى !
كانت تترنح فى الارض من البكاء حيث دخلت فى موجة بكاء عڼيفة وضاقت انفاسها بشدة وأخذ صدرها يعلو ويهبط بشدة وهى تحاول ألتقاط انفاسها بصعوبة فنهضت من على الارض وهرولت نحو غرفتها لتأخذ جرعة علاجها قبل أن تلفظ انفاسها الاخيرة وبمجرد ما أستنشقت ذلك العلاج فى فمها هدأت انفاسها قليلا فجلست على الفراش وعبراتها تنهمر على وجنتيها بحړقة وصدرها لا يكف عن الصعود والهبوط كأنها كانت فى سباق للعدو للتو ....................
_ تعرف يامراد انت وحشتنى اوى فى الفترة اللى غبت عنى فيها دى اوعى تكررها تانى انت مكنتش عارف انا كنت ازاى فى بعدك
كأى رجل أنصاع خلف وجبة غذائه كالبهيمة ليكن فريسة لصائده المحترف حرفة الصيد !! بنظرات شيطانية ولئيمة هتف
_ وانتى اكتر ياقلب مراد السهرة صباحى النهردا !
_ نعم ياماما خير !!
أنفجرت به كقنبلة مدمرة فى بكاء حار وصوت متشنج
_ انت هترد ازاى طبعا وانت قاعد فى الزفت اللى حواليك ده مرات اخوك ماټت هى و ابنه اللى لسا مجاش يا استاذ وانت مش عايش فى الدنيا .. ده بدل ماتاجى تقف مع اخوك مش بترد عليا !
_ ماټت ازاى ياامى وامتى !!! انتوا فين دلوقتى طيب
ملت عليه العنوان فأسرع هو بأرتداء حذائه وسترته وهو يخطف قبلة سريعة من وجنة تلك الفتاة هاتفا
_ معلش بقى ياحبيبتى تتعوض فى يوم تانى !!
تصنعت امامه الرضا والتفهم وهى من داخلها تشتعل لتركه المستمر لها ولكنه لم يمهلها الفرصة حتى لتجيبه حيث ركض الى الخارج مهرولا ! ..........................
على الجهة الاخرى تحديدا فى أحدى قرى الصعيد على طاولة طويلة يجلس ثلاث رجال يبتادلون اطراف الحديث الذى كان عبارة عن شجار حاد بينهم أهتز الرجلين من على الطاولة عندما ضړب
متابعة القراءة