رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كملي شغلك و بلاش دلع ...
دخل عاصم في تلك اللحظه ليعطي العصير الى سليم ...
عاصم اتفضل أستاذ سليم ...
سليم شكرا ... جيب عصير للاستاذه قمر
كان عاصم يحمل ملامح الڠضب ..
سليم في حاجه يا عاصم ...
عاصم لا ابدا ... هجيب للاستاذه عصير
وكان عاصم يخرج من الغرفه و اوقفه سليم ...
سليم مش هتسألها تشرب عصير ايه ...
قمر بتوتر أي حاجه ... أي حاجه ...
خرج عاصم من الغرفه يشتعل ڼار فهو ينظر الى مكانتهم ومكانه ... فيغضب اكثر
قمر انا مش هستحمل اشتغل في الشركه انا عايزه اروح ...
ذهب سليم مسرعا اليها وامسكها ...
سليم مفكره نفسك في حضانه وقت ما تحبي تيجي و وقت عايزه تمشي ..
قمر انت اتغيرت معايا كده ليه .. فين سليم بتاع زمان الا كان طيب و بيساعدني
قمر بانفعال لا مش بتساعدني ... لما تخلي عاصم يشتغل الشغلانه دي و انا في المكانه دي يبقا مش بتساعدني ....
سليم عاصم ....اهااااا.... ممكن اسالك سوال .... اخر مره فكرتي في عاصم كان امتى ... عبرك او كلمك بعد ما كنتي بټعيطي و مڼهاره بسببه ... ردي عليا ...
قمر انت مالك انت ... دي حا...
سليم بكره اخليكي ټندمي على كلمة انت مالك دي .... وساعتها افكر اسامحك او لا
روحي كملي شغلك مش عايز لعب عيال
في مطبخ الشركه ....
عاصم انا هوريكم مين عاصم وغلاوة البهدله الا اتبهدلتها و لأخليكم تشحتوا ....
قام عاصم بعمل العصير و من كثرة غله وضع دواء داخل العصير ... فهو انسان مريض لا يعرف شيء عن الحب و الرحمه و ذهب و وضع العصير امام قمر و ذهب مسرعا .......
ادهم الصغير طالعه جميله اوووي
ارتبكت نور الصغيره يلا عشان ما نتاخيش نتاخرش ...
مازالت نور الصغيره تهرب من الحب ولكن ادهم الصغير لم ييأس فذهبوا الى المطعم و جدوا مراد و نجمه في انتظارهم وكانت نور الصغيره سعيده بلقائهم فضمتهم لتعبر عن مدى اشتياقها لهم ...
مراد وانت كمان يا نور وحشتيني خالص......
نجمه اتجوزتي و نسيتنا ... رغم ان احنا قاعدين في نفس المكان ....
نور الصغيره كنت قلقانه مراد و ادهم يتجمعوا و يشدوا مع بعض ...
ادهم الصغير لا ما احنا مش هيعدي علينا دقيقه الا وهنشد مع بعض دلوقتي ...
مراد ربنا ما يجيب مشاكل بينا انت اخ ليا يا ادهم ومهما عملت هتفضل اخويا ....
مراد نجمه وكان ينظر اليها واستغل الموقق و امسك يديها و اعطى اليها قبله في يديهل دي في عنيا
ارتبكت نجمه من تصرفاته و جعل وجهها لونه مثل لون الډم .... ولكن هي تظن ان كل ما يفعله ما هو الا تمثيل ....
ادهم الصغير الله يسهلوا يا عم انا كده هبدأ اغير .... بس مراتي معايا بردو مش لوحدك .... واستغل الموقف ايضا و اعطى اليها قبله في يديها جعلها ترتبك ....وبعد لحظات.... جاءت شهد تجلس في المائده امام مائدتهم ارتبك مراد و حزنت نجمه من عدم احترمها وظلت تنظر الى زوجها و هو جالس مع اسرته .....
نور الصغيره مالك يا نجمه ......
نجمه لا ما فيش حاسه بآلم بسيط في معدتي ....
مراد بقلق نروح للدكتور ....
نجمه لا انا كويسه ...
فهم ادهم الصغير كل ذلك بسبب تلك الرخيصه شهد ...
نجمه انا هطلع اوضتي .... خليكم انتم ...
مراد انا هاجي معاكي ....
نجمه لا خليك ...
مراد لا مش هسيبك هطلع معاكي ...
نجمه لا انا هر...... لم يسمع منها أي شيء فحملها تفاجئت نجمه من تصرفه واشتعلت ڼار شهد مما فعله فڠضبت فكانت تخرج و تتجه خلف مراد لاحظ ادهم الصغير خروجها فترك نور الصغيره في المطعم و اتجه ورائها ...
ادهم مسرعا الى شهد فأمسكها رايحه فين
شهد پصدمه و تعجب من مسكة ادهم الصغير اليها أستاذ ادهم .....
ادهم الصغير بانفعال و ڠضب قسما بعزة جلالة الله لو ما بعتي عن مراد و اختي هتلقيني اقټلك ... فهمه ولا مش فهمه
شهد مش فهمه حضرتك تقص....
ادهم الصغير بأنفعال احنا هنستهبل مراد حاكي ليا كل حاجه و الصور الا بتهديده بيها .. انت مش بتحبي مراد ... فقولي عايزه كام و تمشي بالزوق بدل ما اجي معاكي انا بقلة الزوق ....
شهد انا مش عارفه انت....
ادهم الصغيره ولم يعطي اليها فرصه في الكلام هتردي عليا بكره تكوني فكرتي
ذهب ادهم الصغير وكان يتجه الى المطعم و سمع صوت صړيخ .... صوت نور الصغيره حبيبته .. اسرع ادهم الصغير اليها وجاء مراد ايضا فكانت نجمه لم تاخد حقيبتها فذهب اليهم ليجلبها و وجد نور اخته تصرخ ....
ادهم الصغير بقلق نور في ايه .....
مراد ايه الا حصل ....
موظف الفندق واحد جبلي رساله و قالي اديها للاستاذه نور ... وما اعرفش لقيتها بتصرخ كده ....
نور الصغيره وكانت تبكي و جسدها يرتجف انا خاېفه يا ادهم .... هايجي يخطفني ..... يوحني روحني ... انا .. انا عايزه ايوح اروح في وسط اهلي ... انا مش عايزه أخيج اخرج ....
ادهم الصغيره ضمھا بقوى اهدي يا نور اهدي ..... ما حدش هياخدك مني صدقيني ..... اهدي يا حبيبتي ......
حملها ادهم الصغير و ذهب مسرعا الى غرفته و كان مراد لم يفهم أي شيء ظل جالس معهم حتى تنام نور اخته وتهدأ ...
مراد ادهم ممكن نتكلم .......
ادهم الصغير مش قادر يا مراد بعدين ...
مراد لا مش بعدين ... ارجوك تعالى نتكلم بره .... عشان نور ما تصحاش ....
خرج مراد و ادهم الصغير خارج الغرفه
مراد ايه حكاية الرساله دي ... ومين الا كتبها ....
ادهم الصغير سعيد ....
مراد سعيد .... ويكتب الرساله دي ليه ... هو مش ساب نور خلاص .... ايه الحكايه يا ادهم ....
لم يخبر ادهم الصغير اليه القصه بالتفصيل ...
ادهم الصغير هو حاول يتعدى عليها و.. كانت الدنيا ضالمه .....
مراد بانفعال الحقېر ...
ادهم الصغير اهدى ما عملش حاجه فيها هو ما تقبلش ان احنا بنحب بعض ...وان نور عايزه تسيبه ... فهو كان عايز ينتقم .. بس انا وصلت في الوقت المناسب كان يخدع نفسه بالكلام و يتمنى لو كان ذلك
وانا بدور عليه عشان انتقم منه بس مش عارف أوصل ليه..... بس باين عليه هو هنا .... هو عايز ياخد نور مني ....
مراد بأنفعال اشوفه بس وحيااااات أمي لقټله لو ظهر في وشي ....
ادهم
متابعة القراءة