رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
امسكه ادهم الصغير ليهدأ....
ادهم الصغير اهدى .....
خمسه مليون وتغوري من وشنا ... ومالمحكيش قدامي ...
شهد ٨ مليون .... ونبقا اتفقنا ...
ادهم الصغير ..... ماشي ....
مراد قسما بالله لو لقيتك في وشي بعد ما تخدي الفلوس .... وقسما بالله لقټلك يا شهد ....
شهد لا يا حبيبي هكون مشغوله ... اكيد مش هتشوفني ... بس لو مليت ... دور عليا و هتلقيني ....
شهد هاخد الفلوس امتى ....
ادهم الصغير بكره او بعد بكره ... اول ما تجهز هقولك ... بس من هنا لحد ما اجبلك الفلوس عالله ... اشوفك قدامي او قدام اختي..... ولا تتكلمي معاها ...
شهد امممممم ماشي .... اتفقنا
ادهم الصغير يلا يا مراد ....
كان مراد ينظر نظره قرف الى شهد و هو يخرج من الغرفه ...
في المخزن ....
كان ادهم و معتز و سليم غارق في بحر من الورق ... ظلوا يبحثوا في جميع الكشوفات ..... حتى جاء يوم جديد و هم يبحثوا .... وبعد عذاب ...
ادهم بانفعاال لقيتها .... اهاااا لقيتها الحمدالله يارب ... الحمدالله ... وظل يقبل الورقه ...
معتز وريني كده ....
سليم يلا بينا نروح يابابا
معتز قوم يا ادهم ....
ادهم اعصابي مش مستحمله .... باين علينا كبرنا فعلا يا معتز ...
معتز دا احنا لسه شباب ...قوم يا ادهم
ذهب ادهم و معتز و سليم وكان ادهم يظهر عليه اعراض التعب ....وصلوا الى مركز الشرطه و قاموا بإخراج نور لانها قانونيا بريئه وليس لها أي علاقه .... خرجت نور و جلست في السياره مع ادهم و لم يقولوا أي شيء و اكتفوا بنظرات العيون ... ولكن عندما وصلوا الى فلتهم وبالتحديد في الغرفه .... كانت نور تدخل الغرفه و هي تحمل الكثير من التعب ... حتى جاء ادهم و ضمھا بقوى و كأنهم ينتظرون تلك اللحظه ظلت تبكي و ټنهار و هي يضمها اكثر و يبكي معها ..... ظل يضمها اكثر ....لتهدأ..
ادهم هيشششششش اسكتي .... مسح دموعها وظل يقبلها في وجهها وكأنه غير مصدق بأنه امامها .... وهي تظل تبكي ..
ادهم وكان وجهه قريب من وجه نور ما دخلتش الاوضه لحظه واحده .... عشان عارف انت مش فيها .... انا ممكن اموت لو سبتيني يا نور .... اول مره جسمي يضعف و اهتز...... انت قوتي يا نور ....
ساعد ادهم نور في دخول الحمام كانت لا تستطيع ان تفعل أي شيء كانت ليس لديها أعصاب .... ساعدها في تغير ملابسها .. وقام بأغتسالها ... وكأنها طفله صغيره ..وكانت الماء تجري على جسدها و كأنها تزيل ما رائته في تلك الليلى ....وكان تهدأ حين يلامسها ادهم .... وكأنها رجعت الى موطنها بعد عذاب .... وبعد ما انتهى ادهم ... ساعدها في ان ترتدي ملابسها وحملها كالطفله وجعلها تنام بين اضلاعه ... كانت نائمه متشبثه به وكأنها خائفه بان يذهب بعيد عنها و هي نائمه .... نامت بين اضلاعه ... و هو ايضا نام بعد عذاب تلك الليله ...
مريم طب هروح اشوفها....
معتز لا سبيهم يا مريم .... ادهم كان شكله تعبان خالص ... وهي كمان .... لما يصحوا تبقي شوفيهم ......
.................................................
في غرفة قمر ...
قمر يعني هما كويسين ...
سليم ايوه كويسين .... اطمني بقا ....
قمر شكرا يا سليم ....
مسك سليم يد قمر و اعطى اليها قبله رقيقها جعل و جهها لونه مثل لون الډم
سليم انا اعمل أي حاجه عشانك ...
.......قمر ..... انت لسه في مشاعر ليكي ل
قمر اوعى تنظق اسم الحيوان دا ... انا اكتشفت ان عمري ما حبيته ...
سليم بس انا كنت عارف .... حبيت اتاكد بس...
قمر اذاي بتفهمني اكتر من نفسي ...
سليم بيساطه لان انت اغلى حاجه عندي
ارتبكت نور من كلامه
سليم بحب اشوفك وانت بتتخجلي مني ..
قمر بتوتر و ... و... وانا هكون خجلانه ليه يعني ....
سليم امممممم ممكن مثلا ..... اممممم
بعدين هقولك ....
قمر لا قولي دلوقتي ...
سليم هههه لا مش هقولك ... يلا هروح اوضتي لان ھموت و انام .... باي ...
قمر باي ......
في غرفة ادهم الصغير
نور الصغيره حاسه ان في حاجه .... بين برن على الا في البيت مش بييدوا بيردوا عليا ....
وكأنها تاكد شكوك ادهم خير يا حبيبتي ما تقلقيش ... انا بس ورايا حاجات هنا انا و مراد هنخلصها ونرجع على طول ...
نور الصغيره ماشي
محسن يا زفت يعني ايه مش عارف توصل لسعيد ولا عاصم ....
مجهول يا ريس والله قلبت الدنيا عليهم ما لقيهم.....
محسن العيال دول هيهدموا كل الا بخطاتوا السنين الا فاتيت ...
روح كمل تدوير ..واقلب الدنيا عليهم.....
محسن بانفعال و صوت عالي أغبيه ......
سعيد فهمتي هتعملي ايه .....
شهد خاېفه اعمل كده وما لحقش اتهنى بالفلوس انت مش عارف ادهم و مراد ممكن يعملوا فيا ايه .....
سعيد وهما هيعرفوا منين ... انت قدامهم هتاخدي الفلوس و تخلعي ...
بس انت هتساعديني من ورى الستاره ...
وفي الاخر هيرجعلك حبيب القلب ....
شهد ماشي .... هنفذ امتى ....
سعيد اول ما يديكي الفلوس .... في نفس اللحظه هنبدا الخطه .....
شهد ماشي ......
معتز بتقول ايه .... طلب ٨ مليون جنيه
ليه كان معتز يكلم في التلفون ...
مدير البنك والله يا معتز باشا انا مش عارف .... انا قولت اكلم حضرتك .... ومش هو بس .... هو ابن حضرتك طلب ٤ مليون ....و ابن ادهم باشا طلب ٤ مليون بردو ..... انا قولت اعرف حضرتك ...
معتز طب ما تعرفهمش ان عرفت .... و اخر شويه في الإجراءات لحد ما اكلمك تاني .... سلام .....
سليم في ايه يا بابا ....
معتز مش عارف .....
وبعد ساعات
استيقظت نور وجدت ادهم يضمها بقوى و كانه خائڤ بأن ابعد عنه ابتسمت نور و كانت تبتعد ببطئ لكن استيقظ ...
ادهم رايحه فين ....
نور انت صحيت .... كنت عايزه اسيبك تنام شويه واشوف قمر ...
ادهم تعالي في حضڼي .... انا لسه ما شبعتش منك ....
ظل يضمها يشم رائحتها التي يشتاق اليها ...
نور احنا ما حضرناش معاهم الفطار و الغدا كمان زمانهم بيحضروه .... خليك انت وانا هنزل ....
ادهم مش عايز اسيبك .... حاسيس بالأمان و انا معاكي ....
نور وكانت تبتسم و اعطته قبله رقيقه في جبينه انا هفضل جمبك على طول .... عمري ما هسيبك ....
ادهم بحبك ...... فأعطى اليها قبله رقيقه بين شفتيها التي كان يشتاق اليها ... وجعل وجهها يصبح ككرات الډم الحمراء
نظرت نور اليه وانا كمان بحبك....
قامت نور و استعدت للنزول و بعد ذلك نزل ادهم ...
ادهم و كان ينظر
متابعة القراءة