رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
الفرح كبير وكانت الفرحه حقيقه غير مزيفه ..... وبعد انتهاء الفرح ذهب كل منهما الى غرفتهم ....
في غرفة سليم ...
دخل سليم الغرفه وكانت قمر ترتدي قميص قصير ابيض و تركت شعرها البندقي الطويل الذي يكون أطول من ملابسها اندهش سليم من جمالها تقرب سليم و كانت قمر ترتبك و تبعد حتى وصلت الى نهاية الغرفه ...
سليم وكان قريب من قمر اخيرا بقيتي حلالي .....
ابتسم سليم و وضع يديه حول جانبها وجعلها تقترب اكثر اوعدك يا قمر ... عمري ما اخليكي تبكي في يوم .... هخلي حياتك كلها ذي اسمك ....
في غرفة ادهم الصغير
ادهم الصغير الله يخربيت خصلتك المهببه دي ... بتعملي ايه في الحمام كل دا ...
نور الصغيره ب ... ب ... بلبس
نور الصغيره پصدمه يخيبيتك يخربيتك كسيت كسرت الباب انت مچنون....
ادهم الصغير كنت عارف انك بتكدبي وانك مخلصه لبس وبعدين كل دا هيتقلع تعبتي نفسك على الفاضي .....
مراد احنا لسه بنقول يا هادي ... نحس ليه ...
كانت نجمه تبكي بحرقيه عشان مش هيكون فيه ولا هادي ولا شادي عاااااااااااا
مراد ولم يفهم مش فاهم ....
نجمه و مازلت تبكي افهمه اذاي بس ياربي ...
مش هتعرف تبوسني فهمت ...
ضحك مراد بصوت عالي على طفولتها و برائتها و لم يستطيع ان يتوقف عن الضحك فهو فهم بأنها جاءت اليها العاده الشهريه .... فظل يضحك على حزنها ...
كان مراد لا يستطيع ان يوقف ضحك
نجمه وكانت تبكي و كانت تشبه الاطفال ما ماما قالتلي ما ترقصيش في الفرح كتير و انا وخدالك الفرح كله تنطيط عااااااااااااااا ليه بس يارب كده ....
حاول ان يهدأ مراد من نفسه في الضحك ....
نجمه وكانت تضربه ضربه طفوليه بتتريق عليا ....
مراد انا كفايه ان انام جمبك و اشم رحتك و بس .....
وبالفعل نام مراد بجوار نجمه واخذها بين اضلاعه ونام جميعهم ....
في غرفة معتز ...
في غرفة ادهم
كان ادهم يضم نور بين اضلاعه
ادهم و كأنه فاز بزوجته بعد عذااااااب اخيرا عرفت اخدك في حضڼي حاسيس ان انت كنتي بعيده عني ... وما كنتش عارف اوصلك ...
نور وانا كنت حاسه ان في دوامه و بعيده عنك ....
ادهم انت اجمل حاجه ربنا عوضني بيها في الدنيا دي .... ربنا يقدرني و افضل أكون حميكي و عطيكي الحب الا نفسك فيه ...... بحبك اووي يا نور فأعطى اليها قبلها تجعلها تذوب بين زراعه ثم حمل نور الى السرير وغرقوا في عالمهم عالم خاص بهم عالم يذوب فيها الكيان .... فالزمن لا يقل المشاعر لدى العشاق ... بل يزيد ... و يصبح العاشق .... العاشق الولهان الذي اصابته اسهم الحب ... فهو العاشق المچنون و الولهان بحبها.... .....
وهكذا حصل العاشق على حبه ... وذهبوا جميعهم الى عالمهم الخاص .... واصبح المنزل ممتلئ بالحب و الدفء منزل خالي من الڼزاع ... منزل لا يوجد به سوى الأمان والحب .....