رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ارجوك رد ...
مراد كان .................
...... ايه دا .... مش مصدقه ..... مراد في دهب ...... دا ايه الصدفه الجميله دي ..
مراد پصدمه شهد .......
كانت شهد ترتدي مايوه وكان جسدها عاري وكانت ترتدي حول وسطها أشارب لتداري جزء بسيط من جسدها اتجهت الى مراد وقامت بأحتضانه بجسدها العاړي و أعطت اليه قبله رقيقه على خده .....
شهد وحشتني اوووي ....
مراد ش... شهد .....
نجمه وكانت تحاول تسجن دموعها في عينيها هي دي بقا شهد .....
شهد بأسلوب استفزاز انا حبيبته انت مين ..
نجمه وكانت تتمالك في دموعها و كانت تحاول ان تخفي دموعها و لكن لا تستطيع و حاولت ان تقول بقوى مراته .....
شهد بضحكه مستفزه و كانت قريبه من مراد و تضع يديها عليه مستحيل هههههههههه مستحيل اصدق.....
هي دي الا قولتلي عليها ... البت الصغيره الا بتحبك في اعدادي تقريبا ولا ابتدائي ... وانت بتتهرب منها .....هههههههه
مراد شهد اسكتي .....
نجمه ولم تستطيع التحمل و اسقطت الدموع و طلعت تجري الى غرفتها .... 
مراد نجمه استني ...... نج....
شهد اقف هنا و فهمني .... ايه الا بيحصل دا ....
مراد بأنفعال انت ايه الا جابك هنا ....
شهد لازم انا الا اسال يا أستاذ انت بتعمل ايه هنا ... مع البت دي ....
مراد احترمي نفسك و هي مش اسمها بت دي مراتي .... ولازم تفهمي و تتقبلي كده ...
شهد و انا.....
مراد انت...... انت كنتي مجرد تسليه ... بتسلى بيها ..... اوعي أشوفك بتتكلمي معاها او معايا او تتقربي مني ... فهمه ...
.................................................
في غرفة نجمه ....
كانت نجمه ټنهار من كلامها ......
مراد ن... نجمه ....
نجمه وكانت تبكي و ټنهارو تصرخ ما تتكلمش معايا خالص ... انا مش هستحمل اقعد معاك سنه .... احنا نرجع و تطلقني .... و انا مستحيل اقعد يوم من بعد السفر ... انا هستحمل باقي الأيام عشان اختي و اخويا و بس ... لكن ...... شعرت نجمه بدوار شديد ....
مراد مالك يا نجمه .....
نجمه لكن ...... ا..... أ....
لم تستطيع ان تكمل الجمله و سقطت نجمه على الأرض ....
مراد بقلق نجمه ... نجمه فوقي ... نجمااااه ....
ذهب مسرعا ليطلب طبيب الفندق و بعد لحظات جاء الطبيب .... وكان مراد كان قالق جدا على نجمه حبيبته الصغيره .... وبعد لحظات خرج الطبيب ..
مراد خير يا دكتور طمني .....
الطبيب المدام كويسه ما فيهاش حاجه هي بس ضعيفه شويه ... لازم تهتم بالاكل شويه ودا طبيعي في البدايه .....
مراد بتعجب بدايه ..... بدايه ايه ...
الطبيب بداية الحمل .....
مراد پصدمه ........ حامل .....
الطبيب ايوه .......
مراد بتوتر و خوف و قلق هي ..... عرفت ....ان هي .... ح... حامل
الطبيب ايوه ...... بس لازم تعمل اشاعه و تحاليل معينه كده ... لازم نطمن لان هي شكلها ضعيفه جدا
عجز مراد عن الرد للطبيب و ليس ذلك فقط فعجز مراد من مواجهة الى نجمه .... لا يستطيع ان يتحدث معها .....فقرر ان يهرب و يختفي حتى يهدأ من تلك الصدمه ....
ادهم الصغير عامله ايه دلوقتي ....
نور الصغيره الحمدالله ....
ادهم الصغير تحبي نخرج شويه ... من ساعة ما جينا و انت قاعده في الاوضه على طول .....
نور الصغيره وكانت خائفه و تنظر الى الباب لا ... خليني هنا ... م ... مش حبه اخيج اخرج .....
ادهم الصغير نور .... مش عايز الخۏف يسيتر عليكي .... عايز نور بتاعة زمان الا كانت بټعصبني ... و شقيه .... انت قويه و هتقدري تطلعي من الا انت فيه ....
نور الصغيره ورقرقت عينيها بالدموع مش قاديه قادره اطلع من الا انا فيه ..... خاېفه ...
ادهم الصغيره امسكي ايدي ..... كان ادهم الصغير يمد يديه ... وكانت نور تتردد في ان تمسك يديه ....
ادهم الصغير امسكي ايدي يا نور ....
و بالفعل مسكت نور يديه ..... 
ادهم الصغير كل ما تخافي امسكي ايدي ... انا الا هديكي الأمان ..... و احميكي من أي حد .....
نور الصغيره وانت زنبك ايه تتحمل كل دا .....
ادهم الصغير زنبي ان بحبك كانت تسحب يديها و لكن امسكها بقوى 
ادهم الصغير مش هجبرك ان تحبيني رغم ان عارف ومتاكد ان انت بتعشقيني .... هسيب الوقت هو الا يقربنا من بعض ... مش هجبرك على حاجه ..... بس ممكن أكون صديقك .....
نور الصغيره و كانت تنظر الى يديها و يديه ماشي ..... بس انا بجد ماليش نفس انزل خليها بكيه بكره .....
ادهم الصغير خلاص ماشي ... نسمع فلم وهعملك فشار ....
نور الصغيره بطريقه طفوليه نفسي في شوكولاته .....
ضحك ادهم الصغيره على طفولتها ههههههه حاضر يا ستي ...
و بالفعل قام ادهم الصغير بتجهيز هذه الفلم و الطعام و جلس بجوارها و لكن كان بينهم مسافه فكان ادهم يشعر بالراحه حين يرى انها تشعر بالأمان بجانبه .......
في الشركه ...
سليم يعني ايه تغيب تاني .... هي بتستهبل ......
الموظف والله يا فندم قالت والدتها تعبانه ولازم تقعد جمبها ....
سليم خلاص تشوفلها أي حاجه في الشركه .... انا عايز حد جمبي شايل المسؤوليه مش عايز لعب العيال دا .... ويتخصم منها المرتب .....
الموظف حاضر يا فندم ... تطلب حاجه تانيه .....
سليم ناديلي الساعي الجديد ....
الموظف حاضر يا فندم ....
و بعد لحظات ....
عاصم ناديت عليا ....
سليم ناديت عليا ..... اسمها حضرتك ناديت عليا .... احنا مش صحاب احنا في شغل ....
كان سعيد يشتعل ڼار بسبب أسلوب سليم وكان يريد ان ېقتله ....
عاصم حضرتك تتطلب ايه مني ....
سليم اظن ان السكرتيره قالت لحضرتك النظام ... وقالت تجبلي امتى القهوه ..... وتجبلي امتى العصير و تجبلي و جبه خفيفه امتى ومعاها الشاي ....
عاصم ايوه قالت .....
سليم انا ما شوفتش أي حاجه و صلتلي
عاصم اسف ... هجيب لحضرتك دلوقتي
كان عاصم يخرج من المكتب 
سليم عااااااصم ...... نظر اليه عاصم 
سليم انت مبسوط من الشغل ....
عاصم و يتصنع البسمه حد في شركة ذي دي ويبقا مش مبسوط ....
سليم ايوه .... انا قولت كده بردو....
روح انت .......
.................................................
قمر تتحدث في التلفون ايوه انت الا قبلت ان تكون في الوضوع دا ما تجيش تزعق معايا .....
عاصم ما انا اعتمدت على واحده خيبه
قمر خيبه .... انت اذاي تتكلم معايا بالطريقه دي ...
عاصم أتكلم معاكي بالطريقه الا تعجبني ..اذا كان عجبك يا ... استاذه قمر ما انا ما بقيتش قد المقام خلاص ... واحد ساعي في شركتكم .....
قمر انت انسان حقېر وانا غلطانه ان أتكلم معاك .... أغلقت قمر الهاتف و ظلت تبكي من أسلوبه الحقېر معها ....
...............................................
في الليل في غرفة مراد ...
كانت نجمه شبه مېته ... كانت تبكي واصبح وجهها منتفخ من كثرة الدموع .. كانت ملقاه على السرير تمسك بطنها وتحزن اكثر .... وتتذكر ما قالته الحقيره ومدى تقربها من حبيبها و زوجها ... ظلت تبكي حتى
تم نسخ الرابط