رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اسيب الحيوان دا يجي نحيت اختي .... انا هقتله بيدي .....القذر دا ...
وذهب و نظر الى نجمه وكان الازاز فاصل بينهم ... كانت تتنفس بسبب الاجهزه فقط .... كان يبكي مراد على حالها ....
مراد وهو يبكي و ينظر اليها هخدلك حقك يا نجمه ..... ارجوكي اصحي و خليكي جمبي ... ارجوكي ارجعي تاني لحياتي .... خليكي قويه .... انا واثق في ربنا ان هيرجعك ليا .... ونعيش الحياه الا نفسنا فيها .....
قمر ارجوك يا عاصم سبني أعيش ... ارجوك ....
عاصم وابوكي ما رحمش ابويا ليه عشان انا أعيش ....
قمر بابا ما عملش حاجه لأبوك ...
عاصم هههههه ومين قالك كده بقا ....
انا ھقتلك ... و هقتل كل فرد في علتك كان عاصم يمسك سکين في ذلك الوقت ... وكان يتقرب من قمر و كانت قمر تبتعد ..
قمر ارجوك ما تقتلنيش ...
دخل سليم و ادهم و معتز في ذلك الوقت
سليم بانفعال و صوت عالي عاااااااااااااصم
قمر وكانت تبكي سليييييييييم
كانت تجري قمر اليه و لكن امسكها عاصم ووضع السکين على رقبتها ..
سليم اهدي يا قمر ....
ادهم عااااصم.... انا هديك كل الا نفسك فيه .... ارجوك سيب بنتي ....
عاصم عايز روحكم كلكم .... عايز اقتلكم و ما خليش حد فيكم عايش
سليم طب ابدا بيا انا .... انا بهدلتك في الشركه .. وخليتك خدام عندي .. وزليتك ابدأ بيا انا كان سليم يستخدم أسلوب الاستفزاز ... ليترك قمر التي كانت ټنهار بين يديه ... 
عاصم للدرجادي بتحبوا بعض هههههه عارف هي جات هنا عشان مفكره ان انت هنا و هتضحي بحياتها عشانك ....
قمر وهي تبكي سليييييييم انا خاېفه ....
معتز يا بني سيب السکين دي و نتفاهم ...
عاصم انت بقا معتز ..... شوف كنت في الشركه وما شفتكش خالص .... انت بقا بني ادم اۏسخ من الۏساخه .... دايما منحاز لصحبك الحقېر دا
سليم بانفعال اعدل في كلامك يلا....
عاصم اوووووه دا انا بشتم ابوك .... بس انا واحد ما اعرفش يعني ايه معنى كلمة اب ..... لان عمري ما حسيت بالكلمه دي ... عارف عملت ايه ... اقتلته.... مالهوش لازمه .... ذيك كده انت و ابوك ... والعصفوره الا بين ايدي دي .....
دخل البوليس في تلك اللحظه 
احدى رجال الشرطه سيب يا عاصم السکينه الا في ايدك دي ...
عاصم الله الله .... دي الحبايب كلها متجمعه هنا....
بس انا مش طلع خسران من اللعبه بعد العمر دا كله .... لاااااا لااااايا باشا دا انا اقټلها و اقتل نفسي ...
كان عاصم يتحدث مع احدى رجال الشرطه فذهب سليم اليه بدون ان يشعر فأبعد قمر و قام بضړب عاصم بقوه و في وسط المشاچره قام عاصم بچرح سليم ... و لكن كان سليم اقوى منه بدنيا .... وقام بتسليمه للشرطه .... وذهب سليم الى قمر التي كانت ترتجف بين يدين والدها و بدون ان يشعر امام والده و والدها مسك يديها و جذبها اليه .... وكانه استنشق الهواء بعد عذاب ... ظل يضمها بقوى لتهدأ و ليعطي اليها بعض الأمان ...
قمر وكانت تبكي كنت خاېفه اووووي
سليم وكان يضمها بقوى هيششششش انت في امان دلوقتي .... انسي الا حصل ..
ادهم و يضع يديه على رأس قمر اهدي يا حبيبتي ... الحمدالله خلصنا منه ومن ابوه ....
ذهب مراد و ادهم الصغير و رجالتهم وكان معهم قبطان يعرف اتجاه البحر ظلوا يبحثوا في جيمع جوانب البحر و بعد عذاب وجدوا المركب ... فاتجهوا الى المركب وحدث الكثير من ضړب الڼار ولكن استطاع ادهم الصغير و مراد الدخول الى المركب وجد نور الصغيره مټخدره ملقاه على السرير فاقده الوعي .... لا تشعر بشئ دخل الرجال عليهم و لكن ضربهم ادهم الصغير و مراد و ظلوا يبحثوا على سعيد حتى وجدوه فظل ادهم الصغير و مراد ينتقم منه و يضربه بشده ...
مراد بانفعال و يضرب سعيد قټلت ابني ومراتي بين الحياه و المۏت يا حيوان ... والله ما اخليك عايش ...
اخذه ادهم الصغير و ظل يضربه بقوى ... عايز تاخد نور مني .... دا انا اقټلك قبل ما تفكر تاخدها ....
ظل مراد و ادهم الصغير يضربوا سعيد بكل قوى و قسوه بنفس الطريقه التي كان يضرب بها نجمه وكان مراد يضربه بكل قوى و قسوه فهو قتل روح لم تأتي الى الحياه و جعل حبيبته بين الحياه و المۏت ظل ينتقم و يضربه بقوى حتى ماټ سعيد بين يديهم .... 
ماټ سعيد وأصاب محسن بالشلل عندما علم بمۏت ابنه و دخل عاصم السچن وليس هو فقط بل شهد ايضا علم مراد الاتفاق الذي كان بينها و بين سعيد من خلال الكاميرات المرقبه وعلما الجميع بما كان يخططه يوسف و محسن و جميعهم اخذوا جزائهم... ولم يسجن مراد و ادهم الصغير عندما قتلوا سعيد لانهم كانوا يدافعون عن نور الصغيره وسليم اعترف بمشاعره تجاه قمر التي كانت ايضا تحمل المشاعر و لم تشعر بها ....وظلت نجمه ملقاه في المستشفى فاقده الوعي و كان مراد يبكي كثيرا و يصلي و يطلب من الله ان يرجع حبيبته و زوجته ...وليس مراد فقط بل جميع الأسره التي لم تستطيع ان تتحمل هموم اكثر من ذلك ... وبعد ٦ اشهر من العڈاب و البكاء و الصلاه من اجل الشفاه لدى نجمه استيقظت نجمه ... و عندما رأى مراد عين نجمه تفتح مره اخرى... كان كالمچنون في المستشفى كان يبكي و يرقص ويضحك كان في حاله غريبه ... ظل يقبلها ولا يراعي من حولها .... وكأن روحه رجعت بعد عذاب وآلم و مشقه ... 
مراد وكان يمسك يد نجمه وكان يبكي نجمه .... كنت ھموت لو حصلك حاجه ...
نجمه بتعب ...لل .... للدرجادي ....
مراد انا بحبك يا نجمه ... بحبك وانت الوحيده الا في قلبي ...
نجمه بتعب وتحاول ان تتحدث و... وشهد ...
مراد قولتلك قبل كده و هفضل اقولها دي كانت مجرد وسيله كنت عايز اموت مشاعري من نحيتك بيها .... بس انا ما عرفتش .... حبي زاد ليكي اكتر .....
نجمه هو البيبي....
مراد هيشششششش ...مايهمنيش البيبي ولا أي حد ... انت الا تهميني و بس انت حبيبتي و بنتي ومراتي وكل حاجه في حياتي .... انا بحبك يا نجمه... بحبك حب مش قادر اوصفه بكلمتين .....
نجمه بتعب اخيرا قولتها .....
مراد اسف على كل لحظه خليتك حزينه فيها ...
هعوضك عن كل حاجه ..... هخليكي نجمه في السماء يا احلى نجمه في حياتي .....
نجمه وانا كمان بحبك .....
استعدت نجمه قوتها بعد شهر من الغيبوبه واستعدت الاسره قوتها من بعد تلك الصدمات وبعد ذلك قررت الاسره جواز سليم لقمر وليس هم فقط بل جواز نور الصغيره و ادهم الصغير مره أخرى و نجمه و مراد ايضا وكان
تم نسخ الرابط