رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

سنه ... بس والله كل الكلام دا من ورى قلبي .... لحد ما جات الحقيره شهد الا عندنا في الشركه .... كنت بقضي وقتي معاها عشان انسى بيها نجمه صورتني وانا معاها و بتزلني بيها ان توريها لنجمه .... ونجمه ما ....ما ينفعش تنفعل او تتوتر لان هي .... وكان يبكي ....
ادهم الصغير وكان في صډمه من تلك الحكايه ما تقولش انها حامل ......
عجز مراد عن تأكيد كلامه و ظل يبكي و لا يستطيع التوقف اما ادهم الصغير فكان مصډوم .... من حبهم ومصډوم من قدرهم فكان يظن ان لا يوجد قصه اسوء من قصته فأتضح غير ذلك .... لكل قصة حب لديها آلام تختلف من عاشق الى عاشق فمنهم من يحاول ان يصلح تلك الخطأ و ويتمسك بحبه ومنهم من يتخلى ويندم بعد ذلك ...
الفصل 29
في الشركه 
سليم عرفتي النظام...
قمر ايوه .....
سليم مش بحب أي أخطاء في الشغل .... بس لو الخطأ يجي منك انت هحبه ....
قمر بتوتر طب هخرج انا هشوف ....
امسك سليم يديها وتقرب منها 
سليم ناقص حاجه واحده ...
قمر وتنظر اليه وكانت المسافه قريبه وكانت تشعر بالتوتر حاجه .... حاجه ايه
....
عاصم و كان ينظر نظره ڠضب الى قمر اسف يا أستاذ سليم ..... القهوه بتاعة حضرتك ....
ارتبكت قمر من الوضع وكانت قمر ستخرج و لكن سليم اقفها بصوته ...
سليم قمر ...... استني ... لسه ما خلصتش كلام معاكي .....
خرج عاصم و ظلت قمر في المكتب ...
سليم عايزك تج.....
قمر انت بتعمل التصرفات دي عن قصد صح......
سليم ويتصنع التعجب مش فاهم !
قمر انت كنت بتقرب مني و تلبسني السلسله و عارف ان عاصم داخل في الوقت دا ....
سليم انا عارف ان هو داخل بس انا ما عملتش كده عشان خلي سي عاصم بتاعك يشوف .... واحنا في شغل عالله اشوفك بتتكلمي معاه ....
قمر وذي ما انا في شغل .....دا مكان تلبسني فيه السلسله ....
سليم انا مديرك اعمل أي حاجه تعجبني ... القوانين ما تتحكمش فيا .....
قمر وانا مش قابله بالسلسله دي ... وكانت قمر تحاول ان تزيل السلسله و لكن تقرب سليم وكان لا يوجد فاصل و امسك يديها و هي تحاول ان تقوم بأزالتها 
سليم قولتلك ... دي ما تتقلعش ... ولو طولتي هتشوفي تصرف هتستغربي ان انا سليم الملاك ... بلاش تشوفي القناع دا ...
قمر بتوتر لا ما انت خلتني اشوفه ....
تذكر سليم مدى قسوته حين كان يتحدث معها بسبب عاصم يبقا بلاش تطلعيه ...
قمر طب عايزه اروح المكتب ....
شعر سليم بأنه قريب جدا منها و ابتعد عنها و ذهبت الى مكتبها التي كان بجواره في نفس الغرفه ... وهو فعل ذلك عمدا ... لكي لا ترى عاصم و هو يظل يراها ....و بعد لحظات جاء اتصال من والده معتز ... فذهب اليه ...
في مكتب معتز 
سليم الحبايب كلها متجمعه هنا
معتز تعالى يا سليم اقعد
سليم خير يا بابا ...
معتز انت نقلت المكتب السكرتيره لمكتبك
سليم هو حالا الموضوع وصل لحضرتك
ادهم احنا قولنا نسالك انت يا سليم ... انت عارف انا بثق فيك و انا مغمض عيني
سليم طب ايه المشكله مش فاهم ...
معتز انت بتحب قمر ....
اڼصدم سليم من سؤال والده و تعجب والده من تسرعه في الاجابه ايوه ... بحبها
ادهم وهي عارفه ان انت بتحبها
سليم لا ......
ادهم طب ما قولتلهاش ليه ....
سليم في حاجه منعاني .... اول ما هي تتاكد من مشاعري هعترف ليها من غير ما اتردد....
معتز بس انا مش حابيب تكونوا في مكتب واحد طول اليوم وانت في مشاعر من نحيتك ليها .....
سليم انا فاهم حضرتك يا بابا و فاهم تقصد ايه .... بس صدقني اول ما احس ان قمر ليها مشاعر ليا عندها انا هعمل الا حضرتك بتقول عليه .... وياريت حضرتك تثق فيا....
ادهم ماشي يا سليم انا واثق فيك يا حبيبي .... بس صدقني مش هسامحك اذا تعديت حدودك معاها ....
سليم ما تخفش يا بابا ادهم ....
معتز روح يا سليم انت المكتب ...
سليم حاضر ... عن اذنكم
.................................................
في الفندق 
ادهم الصغير وكان حزين و غاضب مش عارف اعاتبك و لا أوسيك ولا اساعدك ....
مراد ومازال يبكي انا مش مهم عندي أي حاجه غير ان نجمه تكون كويسه ...
ادهم الصغير اول حاجه لازم تهدى عشان نفكر هنعمل ايه ....
مراد مسامحني .....
نظر ادهم الصغير وكان حزين على اخته مش قادر اقولك ايوه .... انا هساعدك عشان اختي و عشان الحب الا بينكم ... بس لو ... لو اختي حصلها حاجه سواء من الحمل او أي حاجه .... ساعتها مش هعرف انا هعمل ايه فيك ...
مراد وكان يتمالك في حزنه طب هنعمل ايه في شهد ... و نجمه عايزه تنزل البيبي .... انا تعبان ومشلۏل مش عارف افكر ...
ادهم الصغير الحقيره شهد دي انا هتصرف مع الحيوانه دي .... المهم دلوقتي نروح نتكلم مع الدكتور ونشوف مدى خطۏرة الحمل عليها ايه ....
مراد ماشي .....
ذهب مراد و ادهم الصغير الى طبيب الفندق 
مراد وكان يحاول ان يتمالك في توتره ى قلقه دكتور انا زوج نجمه ... كنت جيت تكشف امبارح عليها و .....
الطبيب ايوه افتكرتك ...
ادهم انا اخوها ....
الطبيب اهلا وسهلا ...
مراد وكان وجهه منتفخ من كثرة العياط وكان حاول ان يهدأ من توتره و لكن رجله ټخونه وظلت تهتز كنت ... كنت عايزه أقول يعني .... ان نجمه مراتي ... سنها صغيره .... هي ..... هي ... لسه مخلصه ١٣ سنه ....عندها بالظبط ١٤
الطبيب پصدمه نعم !
ادهم الصغير كنا بس عايزين نعرف الحمل عليها ضرر يعني تستمر في الحمل ولا تنزله ....
الطبيب تنزل ايه يا أستاذ ... دي ممكن تروح فيها .....
ظل مراد يبكي و ينهار ويضرب على رأسه بقوى انا السبب ... انا السبب.... ياريت ما حبيتها ... يا رتني ما حبيتها.... اها ... ومسك قلبه بقوى وظل يتوجع و يبكي و ينهار حتى فقد الوعي ...
ادهم الصغير بقلق مراااااد .... يخربيتك فووووق يا مراد .... اعمل حاجه يا دكتور ...
حاول الطبيب ايقاظه وجد ضغطه منخفض فوضع اليه محلول لكي يجعله يشعر بتحسن حتى استيقظ و سقطت الدموع من عينه...
مراد نجمه هتضيع مني ....
ادهم الصغير ما تقلقش
تم نسخ الرابط