رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دخل مراد الغرفه بعد ساعات كثيره .... وجد نجمه و عاجز عن الحديث معاها كانت تنظر الى الفراغ و كانت تشعر به و لكن لم تنظر اليه ... كان قلب مراد ېتمزق من هذا المنظر حتى استجمع شجاعته و اتجه اليها و جلس امامها ....
مراد نجمه .... كنت عايز اقولك .....
نجمه هنزل البيبي
مراد بأنفعال ايه الجنان الا بتقوليه دا ....
ومازالت لم تنظر اليه و كانت تنظر في الفراغ ...
مراد مستحيل اخليكي تقتلي روح ....
نجمه واشمعنا انت قټلت روحي .... قتلتني وانت بتبوص في عنيا .... انا ما بقيتش عايزه حاجه من الدنيا دي خلاص ..
مراد نجمه .... ارجوكي ما تفكريش في حاجه دلوقتي ... فكري في نفسك و البيبي وبس .... جسمك ضعيف ولازم .....
مراد نجمه انت......
نجمه طفي النور
اتجه مراد ليطفئ النور بالفعل وكان حزين من حالتها ..... وكان يتمنى المۏت في هذه اللحظه التي ضعف امامها ...
................................................
في الفله ادهم ...
نظرت اليه و لم تقول له أي شيء..
سليم مالك .... في ايه ....
كانت تذهب و لكن اوقفها بقوى ...
سليم بانفعال انا بكلمك تحترميني ... مالك في ايه ... و ايه الا عمل فيكي كده ....
سليم بتعجب انا!
قمر تقدر تقولي عملت ايه في عاصم انهارده ...
سليم وحبيب القلب حالا ما اشتكى ليكي ... وصدقيني كل دمعه نزلت منك بسببه انا هحسبه عليها ....
قمر باڼهيار انت بتعمل فيا كده .... حرام عليك
سليم عشان تفوقي و اثبت ليكي ان هو مش بيحبك هو بيحب فلوسك و بس ....
قمر انت كداب ...
سليم لا مش كداب ....
قمر انا....
سليم اسكتي ما تتكلميش انت بتكدبي على نفسك انت مش بتحبيه ....
كانت تذهب قمر و كانت مڼهاره ولكن سليم امسك يديها بقوى ..... وسحبها اليه وكانت المسافه قليله ....
وبعد ساعه اجتمعوا على مائدة الطعام
ادهم ماما قالتلي ان انت كنتي عايزه تشتغلي يا قمر ....
قمر لا يا بابا رجعت في كلامي
معتز ليه يا بنتي انت خلصتي دراسه ... وتعقدي في البيت ليه .... انزلي معانا الشغل و هشوف ليكي مكان محتاج حد ...
سليم انا محتاج ..... لسه مستبعد السكرتيره و عايز واحده معايا....
قمر بتوتر لا .... انا مش عايزه اشتغل ..
نور الله .... في ايه يا قمر ... هتفضلي قاعده في البيت على طول ... يا بنتي انت حتى مش بتخرجي ....
مريم وبعدين كويس ان انت هتكوني جمب سليم ..... هيريحك .....
ادهم خلاص يا قمر ... من بكره هتنزلي الشغل .....
كانت قمر مرتبكه ... لانها ستكون بجانب سليم ... لا تعرف لماذا تريد الهروب منه باستمرار ... فهي لا تفكر بانها ستكون في منزله اعلى من عاصم ... لا تفكر في عاصم ... هي تفكر في سليم و وتفكر في كلامه... لا تعلم ماذا بها ... كل الذي تعلمه هو انها تريد الهروب ... الهروب من سليم ..
في الصباح في غرفة مراد
كان يوجد شخص يطرق على باب بقوى في الساعه السابعه ....استيقظت نجمه و لكن لم تكمل طريقها الى الباب فشعرت بالدوار الشديد ...
مراد بقلق ما ينفعش تقومي بالسرعه دي .... اقعدي ... انا هفتح انا الباب ...
فتح مراد الباب و وجد الصدمه ...
شهد بأسلوب رخيص مستفذ حبيبي صباح الخير ..... البت مراتك نايمه ...
مراد بانفعال و كان صوته منخفض ايه الا جابك هنا .....
شهد قولت اخدك ننزل البحر ... عارفه ان انت بتعشق البحر الصبح بدري
كانت نجمه تقف خلف مراد و كانت غاضبه و حزينه من مدى تقربها اليه ..
مراد امشي يا شهد دلوقتي ......
شهد لو ما نزلتش معايا ... هخلي مراتك تشوف الصور الا مصورها ..... واخفضت صوتها اكثر و اتجهت الى اذنه ..
كنت مصوراك وانت نايم معايا .... كنت خاېفه يجي اليوم دا .... بس انت اجبرتني
سكت مراد .....
شهد هتيجي
مراد انزلي انت انا هاجي وراكي ....
اغلق الباب ونظر خلفه وجد نجمه تمسك بطنها بقوى و كانت تبكي ..... كان مراد مشلۏل لا يعرف ماذا يفعل .... كان يريد ان يضم نجمه بقوى ولا يمهمه أي شيء ... كان يريد ان يفيض بمشاعره ولكنه عاجز ... اتجه مراد الى نجمه ... ولكن كانت تذهب بعيد عنه ولكن امسك مراد يديها..
مراد نجمه .... انا مضطر انزل ....
نجمه و لم تنظر اليه مش مضطر تقولي
وسحبت يديها بقوى و ذهبت الى مكانها لتنام و لتذهب من ذلك الواقع ....
معتز بتفكر في ايه ....
ادهم مش عايزين نغلط الغلطه تاني ....
معتز غلطه ايه تاني ... والله انا قلبي مش مستحمل .... في ايه ....
ادهم سليم ....
معتز ماله ....
ادهم بيحب قمر .....
معتز بتهزر .... العيال دي بتغفلنا و احنا قدمهم ....
ادهم انا مبسوط ان العيال بيختاروا بعض .. بس كان نفسي نور تتقرب من ادهم ابني بطريقه احسن من كده ونفس الحكايه لنجمه و مراد .....
معتز قدر الله ما شاء فعل ....
ادهم انا حابيب ان يكون عنينا على سليم و قمر ... و تبقا عرف مريم بينك و بينها و انا هقول لنور ... وبتمنى يكونوا لبعض من غير ما يكونوا چرح لبعض ....
معتز عرفت اخبار عن الحقېر سعيد .....
ادهم لا ... قلبي مش مرتاح ... حاسيس ان هخسر حد عن قريب ....
معتز ليه بتقول كده يا ادهم ...
ادهم أحلام وحشه مش بتفارقني .... حاسيس ان في حاجه هتحصل ...
معتز خير ان شاء الله
ادهم ان شاء الله .....
في غرفة سليم ...
كان احد يطرق على الباب ...
سليم ادخل ....
قمر ..........
سليم بابتسامه ايه دا للدرجادي مستعجله على الشغل معايا.....
قمر و لا يوجد أي تعبيرات على وجهها انا هشتغل معاك و كأني واحده غريبه ما تعرفهاش ... ومش عايزه حد من الشركه يعرف ان بنت صاحب الشركه .... وهروح و ارجع من الشغل بالأوتبيس بتاع الشركه ..... ذهبت دون ان تسمع جواب و كان سرعة قلبها تتزايد ... و لكن اوقفها سليم
سليم استني .......... نظرت قمر اليه بتعجب ...
متابعة القراءة