رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وانا هرجع ليكي .... وهثبت ان.....
قمر و كانت تتوجع وتشعر بأنها ستفقد الوعي مش محتاج ليا ان انت تثبت انا متاكده ان مش انت الا حطيت السم ....
سليم وكان يمسك يديها التي كانت كثلج مكدبه عاصم و صدقتيني يا قمر .....
قمر وكانت تفقد الوعي و تحاول ان تمسك نفسها انا .... ب... بثق فيك و انا مغمضه ..... وهخرجك من.....الس....
سليم قمااااااار .... فوقي يا قماااار
نور كانت صامده كالجبل و لكن الجبل ينهار قمر فوقي ..... ما توجعيش قلبي
مريم وكانت تصرخ في المكان حد يطلب الإسعاف بسرعه .... بنتنا هتروح منينا ....
سليمبأنفعال حد يطلب الاسعاااااااف بسرعه ....
وبعد ربع ساعه جاءت الإسعاف حملت قمر وكان سليم عاجز ان يأتي معاها فقام الشرطي بحپسه مره أخرى ...
المستشفى في دهب
مراد خليكي هنا .... هتكلم مع الدكتور ثواني
نجمه انت مچنون ... انت مش شايف البنات رايحه جايه بتبوص عليا اذاي خدني معاك ....
ابتسم مراد عشان بعد كده تسمعي كلامي خليكي قاعده هنا شويه وراجع مش هغيب
في غرفة الطبيب وكان ينظر الى الاشاعات و التحاليل ...
الدكتور والله باين ان المدام فعلا ضعيفه جدا غير سنها .... مش هتقدر تستحمل الا اذا .....
مراد بحزن الا اذا ايه ....
الدكتور ان هي تحسن من صحتها شويه تاكل و تبعد عن أي انفعال و تكون كويسه لحد الشهر السادس و كده هنكون في الأمان
مراد طب ما فيش أي أدويه تحسن الحمل شويه
الدكتور للأسف لا .... هكتب ليها على حقن لازم تاخدها تقويها .....
الدكتور فيه لبوس.....
مراد لبوس ... احيه دي هتفرج امة لا اله الا الله علينا .... خلينا في الحقن ... وربنا يستر ......
.......................................................
في الشارع امام منزل يوسف
ادهم متاكد ان دا المكان يا معتز ....
معتز الواد بعتلي في الرساله ان دا العنوان ......
امسك معتز يد ادهم اتفقنا ان ما فيش ډم
ادهم ماشي .....
دخل ادهم و معتز المنزل كان منزل قديم كان رائحته كريهه .... صعد ادهم و معتز حتى وصل الى الشقه ..... وكانت الرائحه بشعه جدا .....وجد ادهم الباب المنزل مفتوح فكان معتز يمسك الباب ليفتح الباب ولكن اوقفه ادهم ....
ادهم استنى.......
اخرج ادهم منديل و فتح الباب فكان يظن ظن سئ فدخل ادهم و معتز وكانت الرائحه تزداد سوء
معتز ايه الريحه المقرفه دي ....
ادهم پصدمه معتز...... تعالى بسرعه ...
وجدوا يوسف مقتول بالسکين و كانت رائحته بشعه فاتصل ادهم بالشرطه لتاتي
.......................................................
في المستشفى
نور وكانت تبكي و تمسك يد قمر كده يا قمر توجعي قلبي معاكي ....
قمر كنت عايزه اشوف سليم .... انا السبب في الا هو فيه دا ... انا الا دخلت عاصم الشركه
نور بتعجب انت....! هو انت تعرفيه منين
مريم مين عاصم دا اساسا الا طلع لينا فاجئه ده ...
قمر عاصم يوسف الزواوي دا كان حبيبي
نور پصدمه وخوف ابن ي ..... يوسف ....يوسف الزواوي يبقا حبيبك لااااااا .... ادهم ..... فين ادهم .... ظلت نور تصرخ
نور ادهاااااام ...... ف....
مريم اهدي يا نور .... مين يوسف الزواوي دا ....... اوعي تقولي يوسف الا كان .... في الجيش ....
نور وكانت تبكي وټنهار ايوه .... ادهم ما كنش في المركزالشرطه ..... ادهم في خطړ ...... أدهم راحله .... ادهاااااااااام ...... جبولي ادهم بسرعه ..... ادهااااااااام
.......................................................
في غرفة ادهم الصغير ...
كانت نور الصغيره تذهب في الغرفه وكانت تفكر في شيء و تريد ان تخبر ادهم زوجها و لكن خائفه ....
نور الصغيره ادهم .....
ادهم الصغير وكان ينظر اليها بتفحص عايزه تقولي ايه ....
نور الصغيره ك..... كنت عايزه .... ايوح اروح مشواي مشوار .... لوحدي ....
ادهم الصغير مشوار ايه الا لوحدك ده...
نور الصغيره بقلق في......
ادهم الصغير نور اتكلمي في ايه ...
نور الصغيره عايزه ايوح اروح للدكتويه للدكتوره ...
ادهم الصغيربقلق و توتر .... انت تعبانه حاسه بأيه ....
نور الصغيره لا ما فيش حاجه ...
ادهم الصغير دكتوره ايه يا نور .....
نور الصغيره و كانت تمسك قلبها بقوى و تحاول ان تنطق د.... دكتورة ... ن... نسا
اڼصدم ادهم مما سمعه .... فأدرك ادهم الصغير بأنها تظن انها تحمل في بطنها طفل من سعيد .... فكان قلبه يتسارع ... فظل يسأل نفسه ... هل نور تحمل في بطنها طفل من ذلك الحقېر ..... وكان يتمنى عكس ذلك فشعر ادهم الصغير بأنه يختنق و حاول ان يتمالك في حزنه .....
ادهم الصغير بحزن و قلق قومي .... قومي اللبسي هنروح للدكتوره مع بعض ....
.الفصل 31
كان ادهم الصغير يخرج من غرفته وجد كثير من الحراس تعجب ادهم الصغير ....
ادهم الصغير خير ... مين انتم ...
الحارس أستاذ ادهم و أستاذ معتز بعتنا عشان نحمي حضرتك انت و المدام ونفس الحكايه لمراد ابن معتز .....
ادهم الصغير بتعجب ليه كل دا ....
الحارس ما عنديش أي معلومات ....
ظل ادهم الصغير يتصل بوالده ادهم بعد عذاب رد عليه ....
ادهم الصغير بقلق بابا .... حضرتك كويس والعيله كويسه ...
ادهم ايوه يا حبيبي ... في حاجه ...
ادهم الصغير انت حضرتك بعت ليه الحراس دي كلها ...
ادهم عادي يا ادهم .... قلقت عليكم ... قولت اطمن و ابعتلكم حراس ...
ادهم الصغير بابا .... بجد انتم كويسين ...
ادهم و كان يتماسك في نبرات صوته ايوه يا حبيبي كويسين ... انا بس عندي اجتماع دلوقتي ..... كلمني بعدين ...
ادهم الصغير حاضر .... سلام ....
اتصل ادهم الصغير بمراد....
مراد ايوه يا ادهم ....
ادهم الصغير اطلع كده افتح باب الاوضه
مراد ليه ...
ادهم الصغير اطلع بس ....
خرج مراد فتح الباب.... اڼصدم ..
مراد پصدمه ايه دا ....
هو الفندق احتل ولا ايه .....
ادهم الصغير مش مطمن .... ابويا و ابوك بعتهم لينا عشان يحمونا ....
مراد انت اتاكدت منهم ... ولا لا ...
ادهم الصغير ايوه ... لسه مكلم بابا ...
انا مش مطن ...
مراد مش يمكن عرفوا بموضوع سعيد ...
ادهم الصغير هما عارفين بالموضوع ... بس ما يعرفوش ان سعيد في دهب هنا ... بقولك ايه .... تعالى نتقابل ... عشان نخلص من الموضوع دا .... ونرجع القاهره ... لان مش مطمن ....
مراد ماشي .... هلبس و انزل ...
.......................................................
في مطعم الفندق ...
مراد طب هي ما اتكلمتش معاك ...
ادهم الصغير بتتقل عليا شكلها كده ...
مراد طب هنعمل ايه ...
ادهم الصغير بوص .... انا هبعت نور لنجمه في الاوضه .... وخليهم يقعدوا مع بعض .... وانا وانت بليل ... نحاول نطلع لأوضة شهد ... وندخل الاوضه ندور على ام الصور دي ....
مراد طب وهنهرب من الحراسه دي أذاي فاضل شويه و يدخلوا معايا الحمام ....
ادهم الصغير مش عارف .... بس انا مش مطمن ....
متابعة القراءة