رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا ما قولتلكيش موافق عشان تقولي قرارك و تمشي ....
قمر ليه انت عندك اعتراض ....
كان سليم يتجه اليها و كانت تتوتر و كان سليم يتعجب من احمرار و جهها ... و أراد ان يتاكد بان يوجد مشاعر تتحرك تجاهه مشاعر عكس الاخوه ... تعجب سليم فتوقف ...
سليم وشك احمر ليه ....
قمر بتوتر هاااا... لا ... لا ابدا .. الجو .. حر بس ...
قمر بتوتر هااااا... اهااا ... طيب .... انا همشي ...
سليم هتركبي معايا العربيه وانا رايح الشغل ...
توقفت قمر لا مستحيل ... خلاص مش عايزه أ.......... تقرب سليم اليها و عجزت قمر عن الحديث معه و اصبح و جهها مثل الډم ....فكان سليم سعيد من ذلك الشعور لا يعرف متى أصبحت مشاعرها هكذه و لكن بدايه جميله لحلمه ....
ارتبكت قمر فتقرب منها اكثر ....
سليم وكان ينظر الى عينيها البندقيه عارفه هزعلك اذاي .......
قمر .......
سليم واراد ان يعكس ما في مخيلتها همشي حبيبك من الشركه وابتعد عنها واتجه وجهه في مكان اخر فابتسم ... فكانت قمر تظن ظن اخر و كانت مرتبكه من تصرفاته معها ... شعرت بالارتباك وعدم المعارضه ليس من اجل ما يسمى حبيبها و لكن كانت عاجزه عن اصدار صوتها من كثرة التوتر ...
الموظف الو .... ممكن أتكلم مع الاستاذه نور ....
ادهم الصغير انا جوزها خير
الموظف كنت عايز اقولها ان اخوها الا هنا في الفندق .... قاعد يشرب و بيعيط ولو حد منعه بيزعق لو هي تقدر تيجي تشوفه و تاخده .....
وبعد دقائق قليله ....
ادهم الصغير بتعمل ايه هنا.....
مراد ولم يكن في وعيه وكان يبكي بحرقه شديده ادهم ...... آه وكان يمسك قلبه بقوى شديده وكأنه يتوجع ....
ادهم الصغير وكان قالق عليه مهما كان فهو اكثر من اخ فهو صديقه في المنزل و في عمله .... فهو يشارك معه كل شيء مالك يا مراد .... انت تعبان .... ونجمه سيباك كده اذاي ....
ينهار بالبكاء اكثر ....
تعجب ادهم الصغير من انهياره بتلك الطريقه ... وكأن يوجد شيء خطېر هو لم يعلم به ....ادهم اهدى يا مراد .... ما تتكلمش دلوقتي قوم معايا .... قام ادهم بحمله على ظهره و ذهب به الى الحمام وحاول ان يستعيد وعيه بعد ما قام بأخراج كل ما في بطنه ... و هدأ وجلب له عصير لمون لكي يشعر بالراحه و لكن تذكر نجمه حين طلبت ذلك العصير فرفض ان يشربه .. فهو لا يستحق أي شيء هي تحبه ...
مراد ............
ادهم الصغير احكي يا مراد مالك ... يمكن اقدر اساعدك ....
مراد انت بذات مش قادر احكي ليك .... رغم ان انت اقرب حد ليا .... بس مش قادر .......
ادهم الصغير الموضوع يخص نجمه ....
اغمض مراد عينيه ليتمالك نفسه في عدم البكاء نجمه ..... نجمه دي اجمل انسانه عرفتها في حياتي ......
ادهم الصغير احكي قولي ايه الا حصل .. احكي يا مراد .... انسى ان انا اخو نجمه انت اخويا بردو .....
نظر مراد الى ادهم الصغير بجد .... لسه معتبرني اخوك ....
ادهم الصغير انت عبيط طبعا اخويا ... وبعدين انت لو جيت ليا و صالحتني كنت كلمتك بس انت الا مغفل ما جيتش ....
مراد و سقطت دموعه وعاد الى الاڼهيار مره أخرى كنت محتاجك اووووي ...
ادهم الصغير اهدى ..... اهدى يا مراد ... احكي ايه الا حصل ... وصدقني هتمالك في انفعالاتي .... عشان اعرف اساعدك ....
مراد وكان يحاول ان يهدأ من نفسه لو حكتلك بحكم ان انت اخ لنجمه ممكن تقتلني.....لو حكيتلك
ادهم الصغير احكي يا مراد .....
مراد توعدني ان انت هتساعدني ومش هتتخلى عني.... وامسك يديه فضعف ادهم الصغير من طريقته و ضعفه الذي لم يراه من قبل ..
ادهم الصغير احكي ....
مراد ممكن تقول عليا مچنون .... بس انا بحب اختك من ساعة ما كانت في اللفه ... كنت بشوفها بنتي على طول .... اول ما كبرت .... بقيت بخاف عليها من أي حد يشوفها بنظره ان عايز يمتلكها ... حبيتها اكتر .... اول ما حسيت انها ليها مشاعر ليا في الأول كنت فرحان ... بس بعد كده لما لقيت الناس مش شيفنا غير اخوات كنت بتقطع من جوايا ... وكنت احب اعصبها لما اقولها تقولي يا ابيه .... تذكر ادهم الصغير علاقته مع نور ... كنت ببقا مبسوط لما احب اغيظها .... بس بعد كده قولت دا وهم و هي صغيره قررت ... قررت احب واحده تانيه ... عشان انسى بيها نجمه ...
ادهم الصغير ايه سبب السرعه في جوازكم
مراد وكان خائڤ من رد فعل ادهم الصغير واحد صاحبي شاف نجمه في الفرح ... وفكر انها في كليه وجيه يطلبها من ايدي .. وكان ... كان مفكرها اختي ... ولما عرف انها صغيره ... مصمم ان يستناها ... شدينا مع بعض ... و انا انفعلت ... وفي الوقت دا كنت متخانق مع نجمه ... ومنعتها من الخروج بره الفله .... روحت البيت و قررت اسافر و ارجع الجيش ما كنتش قادر اشوفها كنت شعلة ڼار .... بس هي جات .. انفعلت عليها انهار مراد في تلك اللحظ وضعفت بعدها ..... اغمض ادهم الصغير عينيه فكان لا يعلم يحزن من اخته ام منه ام عليهم فكان يتمالك في غضبه و يحاول ان يهدأ... صدقني يا ادهم ..... انا بعشق اختك ... كلمة بحبها دي قليله عليها انا عمرى ما حبيت ولا هحب غيرها ما استحملتش الا عملته طلبتها للجواز من ابوك .... ما فكرتش في سنها ولا في أي حاجه غير ان عايز احميها وبس ....
بس ..... وانهار في البكاء اكثر ... فمسك ادهم الصغير يديه ليهدأه وكأنه يقول له استمر في تلك الحوار ... فهدأ مراد و أعاد الى الحديث ...
مراد لما اتجوزنا .... حسيت ان انا بني ادم أناني .... وحسيت انها تكون لحد تاني و افضل مني .... هي تستاهل واحد احسن مني .... بس انا جرحتها و اعتبرتها من يوم جوازنا انها اختي بس والله عشان خاېف عليها .... وان هي مهما كان سنها صغير ...... وهمتها ان انا بحب واحده ... وان هطلقك بعد
متابعة القراءة