رواية ادهم الفصول من السابع وعشرين للواحد وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

...... عشان جرحتها .... بس انت عارف ان بحبها صح ..... مش انا قولتلك ان انا بحب اختك .... هي زعلانه مني عشان ما بقولهاش كلام حلو .... كانت نجمه قاطعه النفس قومي وانا هقولك كل يوم كلام حلو .... قومي عشان اعترف بمشاعري الا عايز اقولها ليكي .... عايز اقولك ان بحبك ..... قومي عشان ارد على سؤالك الا محيرك.... كان ينهار اكثر في البكاء ... انا لما لمستك كانت ليا مشاعر ليكي .... ما كنتش غلطه دي اجمل لحظه عشتها في حياتي ..... كنت مچنون بحبك و جمالك و طفولتك ...........نجمه ..... قلبي هيقف .... قومي ارجوكي .... ارجوكي اقومي و زعقيلي .... قومي اضربيني ..... طب مش كنتي عايزه تتطلقي .... قومي هطلقك ...قومي عشان خطړي .... هنفذ كل الا بتتطلبيه .... قومي ...... ارجوكي يا نجمه ... قلبي هيقف .......
اتصل بالاسعاف يا ادهم ..... اتصل بيهم بسرعه .... نجمه هتروح مني ....
ذهب ادهم مسرعا واتصل بالاسعاف و بعد نصف ساعه جاءت السياره ..... وذهبوا الى المستشفى .....
في الفله ...
مريم جهزت الاكل ناقص بس سليم يجي
سليم انا جيت اهوووو
مريم اتاخرت كده ليه ...
سليم كنت بجيب حاجه بس ... قمر فين
مريم نور طلعت تناديها ....
نور بصوت عالي أدهاااااااام ....
ارتبك الجميع ........
ادهم في ايه يا نور ....
نور و كانت متوتره قمر مش في البيت ...
مريم يمكن في الفله التانيه
معتز انا لسه جاي من هناك ...
سليم وكان يحاول ان لا يقلق انتم قلقانين كده ليه ما توترونيش .... يمكن خرجت او اتخنقت من الاوضه ..
رني عليها يا ماما نور ...
نور تلفونها خارج الخدمه ....
انا قلقانه عليها .... مش مطمنه ...
ادهم اهدي يا نور ... هنطلع ندور عليها
.................................................
في مكان مهجور لا يوجد به احد .... وكانت الشبكه التلفون متقطعه ... كانت قمر قلقانه وخائفه وذاهبه للمۏت برجلها ... دخلت قمر المكان ..... حتى ظهر عاصم امام وجهها فصړخت .... ضحك عاصم على رقت قلبها .... 
عاصم ههههههه لا خليكي قويه كده .. احنا لسه في البدايه ...
قمر وكان جسدها يرتعش و خائفه منه فمازال جسدها ضعيف بسبب السم فين ..... فين ... سليم ....
تصنع عاصم عدم الفهم سليم .... سليم مين ....
قمر و كانت خائفه وتتصنع القوى سليم .... فين يا عاصم ... انا جيت ذي ما طلبت قولي بقا ... سليم فين ... خليه يمشي ... و.....
عاصم سليم مش هنا ....
قمر امال فين ....
عاصم لحد علمي هو في بيتكم ....
قمر في بيتنا بس انت قولت ....
عاصم انت غبيه .... وخليتك تيجي لحد عندي .... من غير ما اعمل أي مجهود ...
قمر و ازدادت في الخۏف و جسدها يرتعش انت كدبت ... عليا ...
عاصم وكان يضحك ضحكه شريره هههههههههها حبيبتي انا من ساعة ما عرفتك وانا مش بعمل حاجه غير ان بكدب .. و غباءك ساعدني ....
امسكها عاصم بقوى و قربها منه .. انا قاعدت سنين ... سنين عشان انتقم منكم ... انتم السبب في الا انا فيه .... كان زماني معايا فلوس و عايش ملك ... بس كل دا بسبب ابويا الغبي ....
نظرت قمر اليه نظره خوف و تعجب 
هو انا ما قولتلكيش ..... مش انا الا قټلت ابويا ..... عارفه ليه ..... عشان عايزني أكون تحت أمره وبس ..... أكون عروسه وهو يحركها بأيده ... بس انا اتخنقت .... قررت امشي مع نفسي ... وعشان امشي مع نفسي قولت لازم اقتله .....هههههههههه ومش كده وبس .... ھقتلك و اقتل كل واحد في العيله عندك
قمر وكانت تبكي انت مچنون ... مچنون ولازم تتعالج ..... ابعد عني .....
كان عاصم يحاول ان ېخنقها و لكن كانت تحاول ان تبتعد عنه حتى و جدت زجاجه و ضړبته على رأسه .... ذهبت مسرعا ولكن كان هو خلفها ولكن كان رأسه ېنزف ... فأختبئت في حجره و أغلقت على نفسها .. ظلت تحاول ان تتصل بسليم بعد عذاب بسبب الشبكه استطاعت قمر ان تكلم سليم 
سليم بقلق قمر انت فين ....
قمر وكانت تبكي و كانت تحاول ان تتماسك ولا تفقد الوعي سليم .... ألحقني يا سليم ... عاصم عايز ېقتلني ....
سليم بانفعال قولي مكانك فين بسرعه ...
قمر انا في _____ آههههه وقع التلفون وكان الصوت قمر بعيد وتتوجع ارجوك سبني .... ارجوووووك .... آه ....
سليم بأنفعال .... يا حقېر سبها يا حيوان .... والمصحف لقټلك ....
ادهم پخوف عرفت مكانها
سليم ايوه ....لازم نلحقها يا بابا بسرعه ...
نور وكانت تبكي يارب .... احمي عيالي يارب ... يارب .....
مريم اهدي يا نور .... هترجع ان شاء الله ......
في المستشفى في دهب 
كان مراد مڼهار و يبكي .... وكان ادهم الصغير منصدم مما حدث و يبحث عن زوجته و حبيبته لم يجدها .... فخرج الطبيب من غرفة العمليات .... 
كان مراد يمسك قلبه حين خرج الطبيب ن.....نج.... نجمه ..... عامله ايه د...دلوقتي.....
الطبيب و كان حزين الطفل ما قدرناش ننقذه وللأسف الام في غيبوبه ...
ادهم الصغير طب هي هتفوق امتى ...
الطبيب دي حاجه بأيد ربنا بس حالتها خطره جدا بسبب سنها و ضعفها .... ادعوا ليها .... تقوم بالسلامه...
فأعطت الممرضه الملابس الخاصه بنجمه التي كانت ممتليئه بالډماء اخذها مراد و سقطه على الأرض و ظل يبكي و ينهاااار و يضم ملابسها بقوى 
مراد و هو يبكي ياااارب .... يارب انقذ نجمه .... خد روحي و سبها .... يارب دي الحاجه الوحيده الا حبيتها ... انقذها يارب
ادهم الصغير بحزن اهدى ...اهدى يا مراد ... هتقوم ان شاء الله ....
احد رجال ادهم الصغير جاء المستشفى ادهم باشا ...
ادهم الصغير شوفت الكاميرات ....
احدى رجال ادهم الصغير عرفنا مين الا دخل
مراد بأنفعاال و كانت عينه ممتليئه اڼتقام مين الا عمل كده ....
احدى رجال ادهم سعيد ..... وهو الا خطڤ مدام نور مرات حضرتك .... ومش كده بس .... دا هو الا..... الا ضړب مدام نجمه في بطنها بكل غل ...... فقام احد رجال ادهم الصغير بإخراج تلفونه و جعلهم يتفرجوا على الفديو .... اڼصدم ادهم و مراد .... 
ادهم الصغير وحيات امي ما هسيبه عايش
كان مراد يمسك التلفون ويرى مدى قساوة ذلك الحيوان وهو يضرب نجمه وهي تطلب منه الرحمه من اجل طفلها .... كانت ضعيفه .... ظل ېصرخ و يبكي حتى قام برمي التلفون في الأرض .... 
مراد و كان في حالة انفعال شديه و ېصرخ بكل قوى يا حيوان .......... وحياات امي لقټلك .... 
مراد وكان يمسك الرجل الذي يعمل مع ادهم عرفت مكانه فين ....
احدى رجال ادهم خد مركبه و هيسافر بره مصر .... بس مش عارف فين .....
ادهم الصغير خليك هنا انا هروح ....
مراد بأنفعال انا جاي معاك .... مستحيل
تم نسخ الرابط