رواية ادهم الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
طمني
معتز يا بني انا من ساعه كلمتها و قالتلي هياكلوا حاجه ....
ادهم بإنفعال رن يا معتز ارجوك ...
معتز اهو مريم بترن اهو ... اهدى بقا
ايوه يا حبيبتي انت...................
سكت معتز و شعر ادهم بأن قلبه سيتوقف وهو لا يعلم بشئ
ادهم بإنفعال في ايه يا معتز ... أتكلم
معتز مريم و ادم في المستشفى متصابين
كان ادهم لا يستطيع ان يتكلم يشعر بشلل في لسانه و ....ون........ونور ....
في المستشفى
معتز وكان صوته عالي في المستشفى فين الدكتور .....
الدكتور ايوه في ايه ايه الصوت العالي دا
ادهم وكان يبلع ريقه بصعوبه دكتور ... كان ... كان في ... هجوم حصل في المول .... وفي ناس اتصابوا نور و مريم و معاهم واحد اسمه ادم ....
الدكتور ايوه ..... مريم فاقت و ادم لسه الغاز الا سمه نايم بس كمان ربع ساعه هيصحى هما في أوضتهم ....
الدكتور ما كنش فيه حد بالاسم دا ....
ادهم بأنفعال وكان يمسك الدكتور پعنف يعني ايه ما فيش حد بالأسم دا .... فين نووووووووور بقولك
معتز اهدي يا ادهم ....
ادهم انا ھقتلك .... فين نور بقولك ....
الدكتور يا فندم بقولك ما عرفش ... اسال الا كانوا معاها ...
كانت مريم في غاية الإنهيار حين رأت معتز عانقته وكانت ترتجف و خائفه فهو لأول مره يراها بهذا الخۏف ....
معتز اهدي يا مريم .... انا جمبك اهدي ..
مريم بإنهيار نو.......نووور يااااا....معتز
ادهم بقلق فين نور يا مريم ... اهدي و اتكلمي براحه ...هات مايه يا معتز ...
شربت مريم الماء
ادهم اتكلمي يا مريم ... ھموت من القلق اتكلمي و قولي الا حصل ....
مريم پبكاء كنا قاعدين وما تعرفش ايه الا حصل ... لقينا ضړب ڼار في كل حته و المكان قلب لدخان فاجئه و لقيتهم بيختفوا نور و هي بتقاوم و بتحاول تضربهم و انا كنت بحاول معاها لحد ما جيه حد ضړبني على دماغي و ما حسيتش بنفسي ....
ادهم بإنفعال دا اكيد ... ورحمة امي و غلاوة نور عندي لو لمس شعره منها ... هقتله و هو عايش ...
مريم بإنهيار مين يا معتز عايز ېقتل نور
دخل ادم في هذه اللحظه ...
ادم صاحب أبو نور .....
مسك ادهم پعنف ادم
ادهم بأنفعال كنت فين لما حصلت المصېبه دي
ادم بأنفعال انا لو كنت هناك في اللحظه دي مستحيل اخلي حد ېلمس شعره منها ... كنت ضحيت بحياتي عشانها ......
معتز ما فيش فايده من الكلام دا ... لازم نفكر بهدوء نشوف هنعمل ايه ....... تعالى يا ادهم نرجع البيت ونفكر براحه ... ونشوف هنعمل ايه ....
ادم لازم نحط ادينا في ايد بعض عشان نور يا ادهم ... وصدقني اطمن على نور و هختفي من قدامك ....
مريم بدموع ادهم .....
ادهم وذهب الى مريم نعم يا مريم ......
مريم پبكاء عارف نور كانت بتقولي ايه قبل الحاډثه......
شعر ادهم بثقل ليسه في قلبه فقط بل على جسده كاملا
ادهم وكان حزين كانت بتقولك ايه .....
مريم إنها هترجعلك ... وان هي كانت مفكره انها طول الفتره دي كانت بتكرهك بس هي البعد دا خلاها تحبك اكتر ... وقالت ...... عجزت مريم عن الكلام وكانت تبكي
ادهم بدموع و قالت ايه تاني يا مريم ...
مريم إنها هتعوضك عن أي آلم وجعتهولك لأنها واثقه إنك هتعوضها عن كل چرح انت سببته ليها ... وقررت تثق فيك تاني .....
ادهم بحزن وكانت عينيه ترقرق بالدموع اهاااااااااا يا قلبي ... هعمل المستحيل ... مستعد أضيع عمري عشانها ... هعمل المستحيل يا معتز عشان ترجع نور ....
..........................................
في بيت ادهم
ادهم طلع مراتك فوق خليها ترتاح ... وتبقا تعالى المكتب ...... ونظر ادهم لأدم تعالى يا ادم .......
.............................................
وبعد دقائق
معتز هنعمل ايه يا ادهم
ادهم هو اكيد هيتكلم ..... والأكيد اكتر مش هيتكلم انهارده ....
عشان كده هنستعمل معاه أسلوب زباله ذي الا بيستخدمه ...
ادم هتعمل ايه .... فهم معتز كلام ادهم
معتز عايز الأرض ولا المصنع ...
ادهم الأرض .....
ادم فهموني هتعملوا ايه ....
معتز هنحرق الأرض بتاعته ....
ادم طب دا كده في خطرعلى نور و ممكن يعمل حاجه ....
ادهم لا ... مش هيعمل ... هو عايز يستفاد ... عرفت ان راجل طماع ... واكيد هيطلب فلوس ... رغم ان هو مش محتاج ... بس عنده هوايه ....
نفذ يا معتز و ابعت للرجاله تعمل الا قولتلك عليه ...
بعد اربعه و عشرون ساعه من الحاډث
ادم و بعدين ما حدش
متابعة القراءة
