رواية ادهم الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تتجوزيني .... عايزك تكوني حلالي....
ظلت نور تبكي و كانت سعيده واكتفى ادهم بضمھا بين اضلاعه 
نور موافقه يا ادهم .... موافقه ...
ادهم بأبتسامه وهمس في اذنها طب أستعدي يا عروسه بقا ... الجمعه الا جايه فرحنا....
اخجلت نور من كلماته و كانت سعيده و فرحانه بأن الحياه ستضحك في وجهها ...
...............................................
كانت البيت في هذا الأسبوع يشتعل بالفرحه و السرور و هذه كانت اول فرحه في البيت و اخبرت نور ابنها بأن ابوه الحقيقي ادهم وكانت اللحظات جميله حتى جاء يوم المنتظر يوم جميل اليوم الذي كانوا يحلمون به تحقق بعد سنوات بعد عذاب و آلام كان ادهم يرتدي بدله بيضاء ناصعه جميله وكان ابنه يرتدي مثله بالظبط و معتز بدله سوداء جذابه و مريم فستان قصير لونه بمبي و كانت نور ترتدي نفس الفستان أيضا وجاء محمود و أحمد و عمه خالد وكانوا يتظرون نور حتى جاءت اللحظه و خرجت نور كانت في غاية الجمال كانت ترتدي فستان ابيض بسيط رقيق جدا و كانت شعرها في غاية الجمال و كانت ترتدي دبوس الفراشه كانت مثلها في جمالها و رقتها حتى جاء ادهم و امسك يديها لتجلس بجانبه 
ادهم وينظر الى عينيها طالعه جميله اوووي
نور بخجل وانت كمان
ادهم وكان يهمس لنور انا كمان ايه ...
خجلت نور من كلامه ..
نورالصغيره انتم بتقولوا ايه بثوت واطي كده .....
ضحك الجميع على طريقة نور الصغيره و خجلت نور الكبيره .... حتى انتها اليوم الطويل و ذهبوا العشاق الى مكانهم المكان الذي كان ادهم يقفله سنين ..... غرفتهم ... كانت غرفه كبيره جدا كانت الحيطان مرسومه صور لنور كانت ضحكتها في كل مكان ... 
نور الله يا ادهم .... ايه الجمال دا ...
ادهم عشان صورتك بس هي الا مجملاها
نور للدرجادي يا ادهم بتحبني ......
وكان ينظر الى عين نور بحبك دي كلمة قليله عليكي يا نور ...... تقرب ادهم منها اكثر وكان لا يوجد مسافه اوعدك يا نور من الليلى دي .... عمرى ما هخلي دمعه تنزل من دمعوك طول ما انا عايش وهخلي حياتك كلها حب وسعاده ... هثق فيكي وانا مغمض عيني ..... بحبك يا نور
نور وانا ك..........
الفصل 20
مر عشرون عام على جواز نور و ادهم وكانت هذه السنين لم يأتي الحزن ولو مره واحده كان لا يوجد سوى الفرح و السعاده بين ادهم و نور و ليس هم فقط بل أيضا معتز و مريم حيث انجبت نور اخوات لأدهم الصغير قمر و نجمه واصبح ادهم لديه ٢٦ عام و قمر ٢٠ عام و نجمه ١٤ عام اما مريم فكانت لديها نور الصغيره وانجبت اليها توأم سليم و مراد وكان عمرهم ٢٢ عام ......... وكانت السنين السابقه لا يعرفوا معنى الحزن فكانت سعادة فقط حتى جاء يوم عيد جوازهم العشرون ....
نور وكانت بين اضلاع ادهم و تبتسم مش هتبطل بقا يجي يوم جوازنا تخطفني بعيد عن الناس و عيالي ....
ادهم و ينظر الى عينها و وجها الذي يشبه لون الډم ويهمس و كان قريب الى وجهها وكانت أنفاسه تصطدم بوجهها عارفه يا نور ... كل ما بلمسك ... بحس ان دي اول لمسه بلمسها ليكي ... ولما بشوف وشك بحس ان نفس إحساسي الا عندي هو نفس احساسك .......
نور بهمس هتفضل لحد امتى تحب فيا كده .. بقالنا عشرين سنه ما فيش يوم بيعدي الا وتقولي كلام حلو ...
ادهم وكان ينظر الى عينها وعدتك في يوم جوازنا ... عمري ما اخلي دمعه تنزل من عينك و على الطول الفرحه مرسومه على وشك ... هعوضك عن كل لحظه كنت بعيده عني فيها ... ربنا يقدرني و افضل اخليكي اميره..
نور بهمس و قريبه من جسده العاړي 
اصحى بقا ... ايه الكسل دا ...
استيقظ ادهم وكان يرى وجهها الطفولي صباح النور يا عروسه ...
ابتسمت نور عروسه ... جبنا تلت عيال و لسه بتقولي عروسه ...
ادهم هتفضلي على طول عروسه طول ما انا عايش ....
خجلت نور من كلامه 
ادهم بأبتسامه لسه بتخجلي مني ....
نور وكانت تنظر بعيد عن عينيه ما انت بتقول كلام يدوخ الصراحه ...
ادهم وكان يجعلها تنظر اليه عارفه احلى حاجه عملتيها من ساعة ما اتجوزنا ايه ...
نور بأبتسامه ان لبست الحجاب صح ..
ادهم وابتسم ابتسامه رقيقه ايوه ... حسيت ان انت عايزه تقولي ليا .. انا ملكك انت و بس ... انت الا من حققك انك تشوفني حلوه بس ... بس للأسف الحجاب اداكي جمال فوق ما كنت متخيل ... مش عارف اخليكي تتنقبي و ارتاح ولا اعمل ايه في جمالك ده بس......
ضحكت نور على طريقته ...
نور ههههه صدق ابنك شبهك اوووي دا خلى مريم تلبس الحجاب ڠصب عنها
ادهم
تم نسخ الرابط