رواية ادهم الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حطني في دماغه وهو الا مۏت أبو نور وكانت تبكي ام نور و كأن الذكريات حدثت امس و خدت نور و هربت و سابلي رساله و قالي الدور على بنتي وانا ما قولتلهاش الا حصل عشان عارفه ان نور روحها في ابوها .... و انا تعبت يا ادهم ... كبرت و مش هقدر احميها ..... عشان كده جو........
ادهم بحزن عشان كده جوزتي نور ل أدم ...
ام نور عارفه انك مضايق يا بني .... بس انا حاولت اخليها ترجعلك و هي رفضت انا عارفه ان الڠضب بيعميك بس بترجع و تفوق ... بس إصرارها دا خلاني اقولها تتجوز ادم عشان لو حصلي حاجه يبقا ليها ضهر ....
ام نور صدقني هي كمان بتحبك و هترجعلك ... انت اصبر عليها شويه ....
ادهم ويمسك يديها صدقيني هحميكي يا امي انت و نور و ابني ....
ام نور وكانت تضع يديها على وجه ادهم واثقه من كده ......
دخلت نور في هذه اللحظه
ادهم عملتي الا قولتلك عليه ....
ام نور نور.....
نور بحزن نعم يا ماما ...
ام نور انا عايزه اطلب منك طلب .....
نور قولي الا انت عايزاه يا ماما ... انا ما صدقت ان اسمع صوتك ....
ام نور تسمعي كلام ادهم وانت مغمضه عنيكي
نور ليه يا ماما انت ناسيه.....
ام نور ارجوكي اسمعي كلامي من غير ما تتعبيني .....
ادهم فين ادهم ... ادهم ابني ....
نور تحت في الجنينه ...
ادهم هنزله انا .... وانت لبسي ماما و هستناكم تحت
نور ماشي .....
ادهم ادهم ..........
ادهم الصغير بفرحه وكان يجري إليه عمووو ادهم
حضڼ ادهم ابنه و كأنه يهدأ ناره ... ويستنشق رائحته التي تشبه أمه ....
ادهم الصغير وحشتني اوووي يا عمو و حشتني خالص و فين نور بنتك
ادهم الصغير بصراحه نور
ادهم ههههههههههههه وهمس ادهم وقال دا انت طالع شبهي اووي
ماشي يا سيدي ..... بس انا عندي مفاجئه ليك حلوه ....
ادهم الصغير ايه هي ....
ادهم هاخدك انت و ماما و تاتا تعيشوا معايا و تشوف نور كل يوم ....
ادهم الصغير بجد يا عمو ....
ادهم الصغير ايه هو ....
ادهم تقولي يا بابا.....
ادهم الصغير ذي نور يعني ....
ادهم بأبتسامه ايوه ....
ادهم الصغير ماشي يا بابا ادهم ...
جاءت نور في تلك اللحظه و كانت ام نور جالسه على كرسي متحرك وكانت نور جميله و متألقه مثل عادتها
نور خلصنا ....
تعجبت نور من كلمة بابا ادهم و لكن كانت سعيده بهذه الكلمه
ادهم الصغير صحيح يا بابا ادهم ... اخبار الفراشه ايه ....
ادهم بأبتسامه رجعتها لبيتي يا حبيبي ... بس مش ذي ما انا عايز اووي هي لسه زعلانه شويه
ادهم الصغير طب ما تعرفني عليها .. وانا هقولها تصالحك... انت طيب خالص و انا بحبك ...
ادهم وانا كمان بحبك اووي ...بس هتساعدني ان هي تصالحني توعدني بكده
وكان يمد ادهم يديه الى الطفل ليضع يديه الرقيق على يديه....
ادهم الصغير وعد رجاله ....
نور بزفر مش يلا بقا .....
ادهم بهمس لأبنه يلا قبل ما ماما تضربنا ......
ادهم الصغيره هههههههههه
في القاهره
نور بأنفعال ايه دا .... انا عايزه اروح بيتي ...
ادهم ما تتكلمي يا ماما سعاد ...
ام نور هنعيش مع ادهم يا بنتي ...
نور بزفر بس يا ماما اذاي ..
ادهم قولتلك اثقي فيا مره واحده بس ...
نور بطريقه تستفزه وبعيدين دا مش بيتك ... دا عملته اكيد لست ليلى .....
ادهم ههههههه انزلي و هتفهمي كل حاجه .....
كانت فيلتين في غاية الجمال ... و كانت الحديقه مشتركه ... كانت رقيقه جدا و كانت المفاجئه .....
كانت مريم تجري على نور لتستقبلها وتحضنها نور وحشتيني
نور وانت كمان وحشتيني خالص ...مبسوطه ان شوفتك
ادهم الصغير اذيك يا نور ... وحشيني
نور الصغيره وانت كمان يا ادهم ... فيحانه انكم هتعيشوا معانا في بيتنا الجديد ...
ادهم الصغير وانا زعلان ان هسمع الحروف الضايعه دي ....
نور الصغيره انت بتحب تستفزني ليه ...
ادهم الصغير خلاص .. خلاص ما تزعليش
معتز بهمس لأدهم ابنك نسخه منك ... ما بيعرفش يتعامل مع البنات ...
أدهم حاسيس ان انا في حلم ...
معتز الحلم بيتحقق و احده واحده ...
ام نور بيتك جميل يا ادهم ....
مريم البيت دا يا طنط كان مفاجئه لينا.... انا ذات نفسي ما كنتش اعرف بيه ...
نور بتعجب اذاي ....
مريم ادهم و معتز بنوا الفلتين عشاني انا و انت يا نور بس لما ادهم فكر انك مۏتي قرر ما يقعدش فيها .... ومعتز
متابعة القراءة