رواية ادهم الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ذي ما انا عايزه ...
كان ادهم ينظر الى نور وكانت عينيه كالبركان نوووووووور انت عارفه لو ما طلعتيش تغير الزفت دا هعمل ايه .... هقلعهولك انا ... وقسما برب العزه لو ما طلعتي و قلعتي.... لقلعهولك هنا و هبدأ أعد وااااااااااااااااااااحد ات
ولم تنطق نور بكلمه واحده فهي تعلم بأنه مچنون و اذا عاندت وهو في تلك الحاله سيثور عليها كالأسد مثلما يفعل .... وطلعت نور و ارتدت بنطلون و تيشرت حتى نزلت مره أخرى
أدم نعم يا نور ...
نور تيجي معايا انا و مريم المول نتمشى شويه و نقعد في الكافيه ...
أدم ماشي يلا ....
وخرجت نور وكانت تنظر الى ادهم بتحدي و كأنها تقول له هي لم تخسر ابدا
معتز ايه يا ادهم دا ... دا صوتك كان طالع من المكتب .. دا انا الا بره كنت خاېف
امال نور كانت عامله اذاي
خرجت مع الزفت ادم ....
معتز اهدى يا ادهم ... حاول تتمالك اعصابك ...
ادهم بأنفعال مش قادر يا معتز .... مش قادر ... مش قادر حد يشوفها غيري ... مش قادر اخليها تبعد عني ... وخاېف اقرب منها تتجرح .... هتجنن يا معتز
معتز اهدى بس و سيب الأمور تمشي ذي ما تيجي ... بس انت بس اتمالك اعصابك شويه عشان خطړي
مريم عارف يا أستاذ ادم المكان دا الا اتعرفت على معتز ... هههه كان مچنون ومازال والله مچنون ... ومش انا بس نور كمان اتعرفت على ادهم هنا ....
ادم شبه بعض و حبيتوا كمان اتنين صحاب .... غريبه صح يا نور
نور ولم تركز مع حوارهم هااااا... بتقولوا ايه
مريم انا قولتلك زمانها بتفتكر الذكريات اهي مش معانا أهي ....
نور تعالوا نروح محل الايس كريم الا هناك دا ... كنت انا و ادهم ك........
أدم بأبتسامه تعالي ....
جالسوا على نفس الطاوله وشعرت نور بالأحراج من ذكر اسم ادهم ....
ادم بوصي يا نور .... انت عارفه انا بحبك اد ايه .... حبيتك من اول يوم شوفتك فيه بلبس الجيش .... كنتي حلوه في كل حالاتك .... انت كنتي حلمي على طول ... كان دايما عندي إحساس ان الحلم هيتحقق بس احساسي طلع كدب .... انا شايف الحب في عنيكي لأدهم ... انا فعلا كنت انسان وحش ان ما قولتلكيش حالته كانت عامله اذاي لما عرف انك مۏتي ... بس كنت بعمل حجة انك بتكرهيه .... وبكدب على نفسي بس انت عمرك ما كرهتيه ... بالعكس الحب زاد بينكم .. وهو بيحبك بطريقه مش اقل مني بالعكس ... انت ممكن بتكدبي نفسك وان مشاعرك دي كلها غلط ... بس عايز اقولك انك بتحبيه پجنون ... لما كنا في الحفله في شرم ... نزلتي الحفله لما عرفتي ان هو رايح .. وشوفت غيرتك عليه وهو مع ليلى ... ما فيش حد معصوم من الخطأ ... ادهم غلط و هو عذب نفسه عشان غلط معاكي وفضل يدور على الحقيقه لحد ما عرف ان يوسف الحقيرهو الا فبرك الصور وسيف حد حقك و ترده من الجيش بفضيحه.... وكان ادهم بيتمنى المۏت .....بس لما شافك بيتمنى العمر يطول عشان يكون معاكي .... اديله فرصه يا نور ... وارجعي افتحي قلبك تاني ....
مريم لا يا نور مش بيحب ليلى ... دا كان بيعمل كده عشان يغيظك ...
نور پتبكي كان بيكلمها قدامي
مريم دا ادهم الا طلب من معتز ان يرن عليه و هو عمل نفسه بيكلم ليلى عشان كده معتز ضحك و احنا بناكل .....
نور يعني هو بيحبني لسه ...
مريم هترجعيله يا نور....
نور وكانت تبكي و تضحك ههه ايوه
ادم هروح انا بقا ادفع الحساب ....
مريم انا مبسوطه اووي انا مبس
في تلك اللحظه حدث ضوضاء غريب و كانت صوت الأسلحه في كل مكان كانت طلقات الڼار ټضرب في كل مكان في المول و بالأخص في مكان الذي كانت تجلس فيه نور و مريم حتى جاء أحد من رجال العصابه وكان يخطف نور وكانت تقاوم وكانت مريم تمسك في يديها و لكن لم تستطيع حتى قام احد الرجال بضربها على رأسها و فقدت الوعي .... واما أدم فهو استنشق غاز مما فقد الوعي و لم يشعر بشئ
...................................
الفصل التاسع عشر
معتز يا ادهم خيلتني ... في ايه يا بني رايح جاي رايح جاي ....
ادهم مش عارف .... قلبي مقبوض
رن على مريم كده ... قولهم هما فين و
متابعة القراءة