رواية ادهم الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اسكتي .. اهدي ....
معتز قوم يا ادهم قومي يا نور ...
كانت ادهم لا يريد ان يترك نور .. مهما كان معتز رجل و يغير عليها من ان يراها جسدها
ادهم وكانت الدموع تسقط من عينيه طلعوا بره ... وسيبلي الجاكت بتاعك هنا ...
فهم معتز ما يقصده ادهم .. وشعر بالحرج و خرجوا من المكان و ترك ادهم و نور في المكان و انتظرهم في الخارج
نور وكانت تبكي ما تسبنيش يا ادهم ....
ادهم وضمھا اليه بقوى مستحيل اسيبك ....
قاوم ادهم آلامه و ساعد نور في ارتداء الجاكيت و كان ينذف من رائسه و لكن آلم قلبه اقوى من رأسه ....
خرج ادهم وذهبوا الى المستشفى و كانت حالتهم مستقره و لكن كان ادهم حالته النفسيه كانت سيئه ظل أسبوع منعزل في فلة معتز لا يخرج منها و ترك نور في فلته لتشعر بالراحه اكثر ... وكان يشعر بالخجل لأنه يتذكر تلك الليلى الملعونه .. وان هذا المتوحش يهاجم حبيبته و يكشف جسدها امام عينيه و لكن عاجز ولا ينسى جسدها الذي كان يرتجف بين اضلاعه .... كان لا ينام و كان يبكي ليالي حتى يذهب الى عالم اخر لكي لا يفكر فيها
مريم لا ....
نور هو عامل ايه يا معتز.....
معتز حالته صعبه خالص يا نور .... انا بنام في الاوضه الا جمبه بسمع صوت عياطه ... وبخاف ادخل عليه ... انا عارف ان هو كده هيرتاح
نور وكانت عينيها تمتلئ دموع عايزه اشوفه يا معتز ....
مريم ما تستني شويه يا نور .... لحد ما يهدا و يجي تاني في وسطينا ....
نور وكانت تبكي و لم تنتظر الرد انا هروحله............
دخلت نور فلة معتز كانت نفس النسخه لفلة ادهم ...وذهبت الى غرفه وعرفتها من معتز و دخلت دون ان تخبط وجدت نور
ادهم في حاله صعبه كان نائم و يحضن صورة نور كانت الدموع غارقه الوساده و ذقنه التي كانت ممتليئه بالدمع ..... دخلت نور ولمست وجهه كانت تشتاق ان تلمس وجهه وشفاتيه ... كانت تشتاق لتلك اللمسات .... حتى استيقظ ....
نور وكانت تبتسم والدموع تسقط من عينيها صباح الخير ....
نظر ادهم اليها وكان يظن أنه حلم حتى ابتعد عنها و اتجه الى الشباك و كان ينظر الى الفراغ ...
نور وكانت الدموع ممتلئه عينيها بعدت عني ليه كده يا ادهم ....
ادهم بتوتر لا .... لا ابدا ما فيش حاجه ..... انت .... انت جيتي ليه ....
نظر ادهم اليها وكان يضعف من تلك النظره و لكن .... كان لا يريد ان يعجز ...
نور وكانت تبكي مش بترد عليا ليه يا ادهم وكانت تقترب منه و لأول مره هو كان يبتعد
نوركانت تبكي انت مش عايز تشوفني يا ادهم ...
ادهم بحزن انا ما ينفعش ان أكون جمبك ....
نور بس انا عايزه أكون جمبك ...
نور پبكاء خلاص خلصت ... خلصت كلامك ..... انا سامحتك و بحبك ... وانت مش عاجز انت كنت هضيع ع....
ادهم بإنفعال لاااااااا كنت عاجز .. ومش قادر حتى اقلع هدومي اخطيكي ... انا الا مفروض يتقال انسان حقېر ... انا واحد ما يستهلكيش افهمي بقا .... روحي شوفي حياتك و عيشي و البسي الا نفسك فيه انا واحد ..........
في تلك اللحظه رمت نور نفسها بين اضلاعه وكانت تبكي فهي مشتاقه لتلك الحضن و كالعاده ادهم يعجز امامها و جسمه خانه و استقبل ذلك الحضن
نور بحزن وكانت تبكي حياتي هي معاك يا ادهم .....
ارجوك ... ما تعذبنيش بالا بتعمله دا ....
انا بحبك يا ادهم .... مش هقدر ابعد تاني عنك .... انت بس الا في قلبي ... مستحيل احب حد غيرك
ادهم وكان يحضنها بعمق و يبكي انا اسف على الا عملته فيكي ....
نور كانت تبكي مسمحاك يا ادهم ... مسمحاك والله ... خليك جمبي .....
نور بدموع انت بعدت عني ليه ... انت مش بتحبني يا ادهم ...
ادهم مش هغلط نفس الغلط تاني ... انا بحبك يا نور ....
متابعة القراءة