رواية ادهم الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قال عمره ما هيعيش في بيت كان بيحلم بيه هو و اخوه و يقعد فيه هو و اخوه لا 
كانت الكلمات صډمه لنور كانت تظن ان هذا البيت لليلى ... ولكن ....
نور خلاص هقعد معاكم في فلتكم ...
ادهم بأنفعال و ڠضب و تسرع لا ....
انتم هتقعدوا معايا هنا ....
مريم احنا أساسا بنتجمع يا نور بناكل و بنقعد مع بعض ... مش بنسيب بعض ... بنتي مرتبطه بأدهم اووي ... و ادهم مش بيحب يعيش لوحده ما تقلقيش .... 
ادهم تعالوا اوريكم البيت ...و أوضكم ...
 ادهم دي بقا يا ست ماما ....اوضتك ...
ام نور جميله يا بني اوووي ...
ادهم الصغيره وانا فين بقا ....
نور هتقعد معايا يا دومي ...
ادهم لا....... انت ليك أوضه جميله اووي اوووي ....
ادهم الصغير بجد ....
ادهم ايوه ....
................................
ادهم ودي اوضتك يا سيدي حلوه 
ادهم الصغير الله جميله اووي .... و الألعاب دي بتاعتي 
ادهم ايوه .... بس هتلعب نور معاك ... 
ادهم الصغير طب و الأوضه بتاعك نور فين ..
ادهم بهمس لنور هههه دا ابنك شبهي خالص 
نور بهمس أيضا لأدهم دي حاجه تزعل مش تفرح ....
ادهم نور بتروح تبات مع باباها و مامتها بس هي پتتخنق منهم بسرعه و بتيجي تبات معايا ... هههههه 
ادهم الصغير طب يارب تتخنق على طول 
ادهم ههههههههههه دا انت مصېبه ....
نظر ادهم لنور بكل حب وانت مش عايزه تعرفي اوضتك فين ...
نور انا هبات مع ماما ...
ادهم تعالي اوريكي اوضتك بس ...
نور بأنفعال لا ... هروح لماما ...
ادهم نور ... قولتلك .. اثقي فيا مره واحده بس .. 
نور وتنظر الى عينيه انت كسرت الثقه دي ....
ادهم هخليكي تثقي فيا تاني صدقيني 
 ادهم شايفه الاوضه دي ......
نور بتاعتي ...
ادهم ولم يفتح الباب لا ... دي بتاعتي و بتاعتك ....
نور پغضب انت بتحلم ....
ادهم ذي ما حلمت إنك تيجي البيت هنا واهو اتحقق .... هحلم ان دي تكون اوضيتنا و هتتحقق بردو ... ومستحيل ادخل الاوضه دي ... الا و انت معايا 
نور بأنفعال هتقول فين اوضتي ولا اروح لماما 
ادهم تعالي ياختي هوريكي اوضتك ...
ودخلت نور الى الاوضه كانت رقيقه جدا تشبهها ...
ادهم ما تخفيش مافهاش باب مشترك بس انا جمبك كالعاده .....
افتكرت نور غرفتها في المعسكر و ابتسمت و لكن اختفت الابتسامه سريعا ...
نور ماشي معقوله .... ياريت تسيني دلوقتي ... عايزه اكلم ادم ...
وكأنها أرادت ان ټقتل ادهم و تضع الخڼجر في قلبه  
ادهم پغضب هتكلمي الزفت دا ليه ....
نور بأنفعال أولا ما تتكلمش معايا بالأسلوب دا 
ثانيا مالكش فيه .... اعمل الا اعمله 
لم يتكلم ادهم اكتفي ان ينظر اليها نظرة ڠضب و ترك الغرفه و اغلق الباب و اصدر الباب صوت عالي لا يقل عن غضبه 
 كانوا متجامعين على السفره وقت الغذاء كانوا يشبهون العائله ... بل هم عائله ... ومن قال ان العائله پالدم فقط ... كانت العائله صغيره ولكن كانت كل كيان لأدهم وكانت تنقصها نور حتى جاءت نور وكانت تنزل من على السلم وكأنها تنزل من السماء كانت ترتدي فستان قصير من الجوبير لونه ابيض و شعرها المنسرد على جسمها كانت كالنسمه تتمايل مع الهواء ...
ام نور اتأخرتي ليه يا بنتي ....
نور وكانت متعمده ان تعالي صوتها ليسمع الجميع او بالأخص أدهم كنت بكلم ادم بس يا ماما ....
وكان ادهم يريد ان يدمر كل شيء حوله و لكن يحاول ان يتمالك في اعصابه 
معتز بصوت عالي و يحاول يقطع كلام نور ايه ياااا يااا مريم .... مش هناكل الاكل الجميل التحفه بتاعك د ....
مريم بهمس ما تأفورش الأكل كله من بره .... انا ما عملتش حاجه ...
معتز بهمس اتوكسي .... اختك .. لسه فيها خصلتها ... بټضرب من تحت الحزام 
مريم هههه اختي بقا .....
ارسل ادهم رساله لمعتز عد من واحد ل عشره و رن عليا و ما تبينش انك بترن عليا ... وما تبينش ان بعتلك الرساله وسيب التلفون مفتوح ما تقفلهوش ... يارب تكون فهمت ....
تعجب معتز من رسالة ادهم ... فهو لا يفهم شيء و فعل مثل ما يقول .... 
وكان ادهم يريد ان ينفذ خطته حتى رن الهاتف 
ادهم وكان صوته مسموع الو ايوه يا حبيبتي .... 
وكانت الكلمه ثقيله على قلب نور 
ادهم عامله ايه و حشاني خالص يا ليلى .. اخبارك ايه .... انا كويس الحمدالله ... نور بتسلم عليكي و بتبوسك ....
نور پغضب انا مش بسلم على حد ....
ادهم وكان يبعد التلفون ويبتسم أبتسامه مستفزه نور بنتي ... مش انت .....
ادهم الحمدالله يا حبيبتي ... خلاص ماشي اشوفك في اقرب وقت ان شاء الله 
كان معتز يكتم الضحكه و كان يريد ان ينفجر ولا يستطيع حتى فاض البركان و ظل يضحك بصوت عالي
تم نسخ الرابط