رواية ادهم الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ولا احد يفهم لماذا هو يضحك ....
ادهم بهمس هتفضحني يابني الموكوسه .
معتز ههههههههههه مش قادر هااااا هههههههههههههها قلبي 
وظل يضحك حتى شرقا ولا يستطيع التنفس ....  
مريم بسم الله الرحمان الرحيم انت اتعبطت يا حبيبي ... اشرب
نور الصغيره مبروك يا ماما جوزك اتعبط 
حتى ضحك الجميع على طريقة نور الصغيره ماعدا نور فهي حزينه من مكلمة ادهم مع ليلى 

الفصل الثامن عشر  
في مكتب ادهم 
ادهم كنت هتفضحني ...
معتزوكان مستمر في الضحك ههههه مش قادر ... يابن اللذينه ....
ادهم اهدى بقا ... خلاص 
معتز وحشتني حركات زمان يا صحبي ..
ادهم وهي وحشتني اوووي يا معتز ... سيبك ... عرفت الا قولتلك عليه ...
معتز ايوه يا سيدي ... صاحب أبو نور اسمه محسن ... و فعلا نفس القصه الا طنط سعاد قالتها ... و ان هو قتل أبو نور و هو حاليا مفكر ان هما في لندن .. و بيدور عليهم هناك .... عشان ينتقم ... وعرفت كمان ان ابو نور .. اتجه لربنا قبل ما ېموت .. وقرر يكتب جزء من الأملاك بتاعته لنور و لأم نور ... و طبعا العم محسن دا عمل و ورق مضړوب و قال كل حاجه تخصه هو و بس ... وان هو الا كان قريب منه و كتبله كل حاجه بأسمه... وكل دا كدب طبعا و تزوير 
ادهم و كده بقوا قضيتين 
معتز قتل و تزوير ... ناوي تعمل ايه 
ادهم أولا مش عايز اكشف ليهم ان نور في مصر أساسا ....و الباقي هنخليه يقع هو بنفسه من غير ما نظهر في الصوره 
معتز طب افرض عرف ان نور في مصر هنعمل ايه ساعتها ....
ادهم عنينا تبقا عليه ... و أي خطړ يحصل هنحاول نتصرف ....
 نور الصغيره انا مث بحب البت الا اثمها ليلى دي خالث
مريم ومين بيحبها....
نور ليه مش بتحبوها ...
مريم بت لازقه ... مفكره نفسها حاجه .. وطول الوقت عماله تتمايل على ادهم ....ولا لبسها... دي شويه و هتمشي من غير هدوم 
نور امممم يلا ربنا يصلح حاله ... ويخليهم لبعض...
جاء ادهم بشكل مفاجئ
ادهم اللهم امين ... ادعي من قلبك بس 
مريم انتم رايحين فين ....
معتز را
ادهم رايحين نسهر شويه .. ماخرجناش مع بعض 
مريم بطريقه عفويه طفوليه نعم يا سي معتز هتسهر فين ان شاء الله ...
وتقرب معتز عايزاني اقعد ما فيش مشكله انت اطلبي وانا انفذ ...
 معتز بينور ....
مريم بضحك ههههههه بينور ....
كان معتز يذهب مع مريم الى فلته ....
ادهم منصدم ولا انت نسيت المشوار ...
معتز انت مين انا معرفكش ابعد عني انا رايح أنور اللمبه .... 
نور الصغيره أثتنوا انا جايه معاكم ...
معتز بهمس يا دي النيله السوده 
معتز نور حبيبتي روحي نامي انهارده مع بابا ادهم مش انت بتحبي تنامي معاه
نور الصغيره انا عايزه انام في أوضتي الجديده ....
أدهم بهمس لمعتز عشان تبقا تبعني كويس ...
معتز ماشي يا ادهم ....
خرج معتز من الفيله و تفاجئ ادهم بأنه لوحده مع نور 
ادهم فين ماما و ادهم ...
نور طالعوا يناموا ... هقوم انا....
مسك ادهم يديها ....
ادهم خليكي شويه ... 
نور ما فيش كلام بيني و بينك و ....
ادهم نور ارجوكي ... اقعدي ... 
ضعفت نور فجلست 
نور نعم عايز ايه ....
ادهم نتكلم مع بعض شويه ... حابيب..
نور ما تتكلم مع الست ليلى بتاعتك
ادهم بمكر لا هي مشغوله شويه دلوقتي 
نور الله يكون في عونها ... كفايه ان هي مستحملاك أساسا ....
ادهم بشكل مفاجئ فين الدبوس .....
ازداد سرعة دقات قلبها 
نور بتوتر دبوس ايه .... انا مش.....
ادهم مش بتلبسي دبوس الفراشه ليه ... لسه معاكي .....
نور لا ... لقحته ....
ادهم بحزن كنت على الأقل احتفظي بيه عشان بيفكرك بباباكي ....
نور بس بيفكرني بناس مش حابه افتكرها
ادهم معاكي حق ....
كان ادهم يتجه الى باب الفله و يخرج ولكن دون إراده شعرت نور بالخنقه و سألته 
نور انت رايح فين ...
أدهم هقف في الجنينه اشم شوية هوى روحي انت نامي ....
ندمت نور على سؤالها و ندمت اكثر على الحديث معه ... فهي لا تشعر بالراحه بقربه
 مريم صباح الخير ...
نور صباح النور ... 
مريم تيجي نروح الكافيه الا كنا بنروحه زمان و نلف في المول شويه ....
نور ياااااه فكرتيني يأيام زمان ... 
مريم كانت أيام جميله .. وهتتكرر ان شاء الله .. ما خلاص كل حاجه رجعت ذي الأول اهو ....
نور بحزن اهاا ذي الأول 
مريم شوفي يا نور ... اسمعي قبلك و امشي وراه ... وخلي التكبر بتاعك دا على جمب ... شوفي السعاده فين و روحي نحيتها ... و على فكره ... السعاده قدامك بس انت مش عايزه تروحي ...
نظرت نور في تلك اللحظه و جدت ادهم يلعب مع
تم نسخ الرابط