رواية ادهم الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ابنه و نور وكأنه طفل وفي عالم خاص بهم كانت تبتسم نور على حركات ادهم الطفوليه ... فهي مشتاقه لتلك البسمه و مشتاقه للمسة وجهه ...
مريم يلا ناكل .... الأكل هيبرد ...
ادهم تسلم ايدك يا مريم ... انا هجيب خدامه عن قريب تريحك ...
مريم خدامه ... يعني بنتين قدامك مش قد المقام ....
ادهم بكل رومانسيه و ينظر الى نور لا قد المقام و زياده ....
نور بإرتباك لا يا مريم لازم يكون فيه ... انا مش قاعده هنا على طول لازم حد يساعدك .....
ادهم پغضب انت مش هتمشي من هنا و نقفل على الكلام دا عشان العيال قاعده معانا....
نور بأنفعال ما قولتش حاجه غلط ... في يوم أكيد ليلى هتحب انها تعيش مستقله مع نفسها و هتكون ......
أدهم پخنقه وانفعال انا قايم ....
معتز رايح فين بس ....
ادهم و هو ينظر الى الى نور رايح اكلم ليلى ... هي الا بتفهم عليا ....
نور بهمس روح يا خويا ... لحبيبة القلب بيحبها على ايه دي ....
مريم بتقولي حاجه يا نور ...
نور هااا لا ابدا ... انت مش قولتي تيجي نروح الكافيه ... تعالي نروح دلوقتي ...
مريم خلاص ماشي يلا ...
معتز تحبوا نيجي معاكم ...
مريم لا خليك يا حبيبي عشان نور بنتك ما تلزقش فيا ... 
معتز خلاص ماشي و خلي ادهم كمان يا نور 
نور خلاص ماشي 
يلا بينا نلبس 
مريم يلا 
.........................................
أدهم دخلت ليه ....
معتز العيال بتلعب بره و البنات رايحه المول ... قولت أجي ارخم عليك ...
ادهم يبتسم المول دا ليه ذكريات ...
معتز اول يوم شوفت انت نور في المول حبيتها و انا اول يوم شفت مريم في المول حبيتها اظاهر المول دا كان عملنا عمل ...
ادهم هههههههه 
معتز ايه حكاية ليلى دي بقا ... حيرتني معاك 
ادهم انت عبيط ما فيش حكايه انا أساسا مش بكلمها ....
معتز يعني لما قومت من الفطار ما كلمتهاش 
ادهم لا ....
كان جرس الباب يرن 
معتز مين جاي على الصبح دا ... هقوم افتح ....
كان أدم 
أدم اذيك يا معتز ...
معتز بقرف اهلا...
أدم مش هتقولي ادخل ...
معتز اتفضل ...
جلس أدم و ادهم و معتز في الصالون 
ادهم بقرف خير يا ... يا لوا ادم ... جاي ليه 
ادم جيت اطمن على نور و ادهم ...
ادهم پغضب ايوه مش فاهم جاي ليه يعني ..
ادم انا عارف انك زعلان مني انت و معتز .. وان خبيت عليكم الموضوع كله بس انا كان لازم اساعدها وما تكلمش و صدقني هي طلبت ان ما قولكش انا يا ادهم مش وحش للدرجه الا انت متخيله دي 
معتز پغضب انت عارف كويس ان ادهم كان مدمر لما جيت تعزي امه و عارف ان ساب الشغل و الدنيا و عزل نفسه وانت قلبك ما تحركش من مكانه ... و بتقول ما نفهمكش غلط .... اذاي فهمني ...
أدم يا معتز انا ذي ما بحب ادهم و بعزه ..... بعز نور كمان .. و اكيد مش ...
أدهم بأنفعال و موضوع ورقة الجواز دي ايه ....
أدم دا موضوع تاني ... صدقني عشان احمي نور بردو ...
ادهم پغضب وكدبت عليا ليه و قولتلي انكم متجوزين و ان ادهم ابنك.... كل دا ايه .. 
ادم لسه مش فاهمني يا ادهم ... 
ادهم انا عارف ان نور بتحبك و عمرها ما هتحب حد غيرك ... بس انت مش صالح ليها ... دي الحقيقه ... وانا بحبها و هفضل احبها ... بس انا صالح ليها و هي عمرها ما هتحبني ....
ادهم پغضب ما تقولش بتحبها ... 
ادم بأنفعال انا قولت بحبها و هي مستحيل تحبني اظن انت مش هتتحكم في الناس تحب مين و ما تحبش مين .....
وفي تلك اللحظه ... كانت نور ومريم ينزلون وكانت نور ترتدي فستان قصير و وكان شعرها أطول من الفستان و كان لونه مثل شفتيها ... اما مريم فكعادتها ترتدي الفستان رقيق يشبه الزهور
وكانت نور تجري على ادم ايه دا .. ايه المفاجئه دي مبسوطه ان شوفتك ... انت مش قولت هتيجي بكره 
ادم ما قدرتش قولت اجي اطمن عليكي انهارده 
نور طب ما.........
ولم تكمل الجمله حتى مسك ادهم معصمها واخذها بالقوى الى المكتب و اغلق الباب 
نور بأنفعال انت اذاي تشدني بالطريقه دي ...
ادهم بأنفعال و ڠضب و اكسر دماغك كمان ... 
نور پغضب انت مچنون ... ابعد عن طريقي بدل ما اتجن عليك دلوقتي ....
ادهم اسكتي خااااالص ... ايه الا انت مهبيباه دا .... 
نور مش فهمه 
ادهم پغضب انت هتستعبطي .. ايه اللبس الزباله دا ... كلمه و مش هقررها تاني ... تطلعي تغيري لبسك دا الا و قسما بر....
نور بأنفعال انت مچنون ولا ايه ... انت مفكر نفسك مين ... عشان تتحكم فيا ... انت ما تتكلمش معايا بالأسلوب دا ... وألبس
تم نسخ الرابط