رواية ادهم الفصول من السابع عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا واد يا صغير ......
ادهم الصغير انا مش واد انا راجل....
معتز بضحك و همس لأدهم هههههههههه يالهوي دا نسخه منك
ادهم يلا روح انت يا حبيبي .... عشان هشتغل مع عمو معتز شويه .......
ادهم الصغير ماشي
...................
معتز عامل ايه دلوقتي ......
ادهم بحاول اتنفس و نور بعيده عني ... خاېف يحصلي حاجه وما عرفش ارجعها ..
التلفون رن في هذه اللحظه وكان محسن
ادهم ايوه يا حقېر .... قولتلك عايز اكلم نور .....
نور پبكاء ادهم .............
وكان يشعر بأن قلبه سيتوقف ... حين سمع صوت نور
ادهم بحزن و كان يحاول ان يتمالك في حزنه نور ...... انت كويسه ....
نور وكان صوتها يظهر عليه البكاء ايوه انا كويسه .... كنت عايزه اقولك ان الفراشه كانت ناويه تعيش في بيتك ... بس الظروف اجبرتها انها تبعد .....
نور وكانت تبكي انا بحبك يا ادهم مهما كانت الظروف بينا كانت عامله اذاي .. بس انا لسه بحبك ....
ادهم وانا كما.................
الخط قطع في هذه اللحظه
ادهم بأنفعال و عضب وكان صوته عالي نور ..... نوووور .... نوووووووووووووور
جلس ادهم على الكرسي و كان يبكي كالصغار ... كان يبكي على حبيبته التي تضيع امام عينه .... كان يحضن التلفون وكأنه يحضنها ..... كان يشتاق الى رائحتها ... كان يشتاق لنظراتها ... كيف سيعيش بدونها
معتزوكان حزين على صديقه اهدى يا ادهم ارجوك ...
ادهم بأنفعال هقتله الحقېر دا ... لازم اقتله الز....
التلفون رن في هذه اللحظه مره أخرى
ادهم نور .... حبي....
محسن انا عمك محسن يا حبيبي ... مش نور ......
محسن مش بحب أكون خسران ... بالعكس أكون كسبان اكتر .... من الا مخططه.....
ادهم عايز كام ....
محسن تمن الخساره الا عملتها الأرض و المصنع .... ١٠ مليون جنيه و تيجي تجبهم انت و لوحدك .. ولو بلغت البوليس صدقني مش هتسمع صوتي بعد كده و هكون اختفيت .....
محسن هههههههه وماله .... استنى مني رساله... وجهز الفلوس ... بكره ....
الفصل الاخير
معتز بإنفعال عايز الحيوان ١٥ مليون جنيه ....!
ادهم بأنفعال هجهز الفلوس يا معتز و هروحله ...
.................................................
ادهم معايا الفلوس .... انت فين
وصل ادهم الى المكان و كان مكان مهجور قذر ... وكان لوحده ....
محسن حمدالله على السلامه يا باشا ...
ادهم بوجه غاضب نور فين ...
محسن مستعجل ليه .....
ادهم پغضب وانفعال ما تطولش في الكلام .... فين نور ..
محسن ولا.... هات نور ... بس و هي مربوطه .... اصلها مشاكسه اوووي
جاءت نور وكانت مربوطه وكان و جهها زبل من كثرة الدموع و كانت ترتدي فستان ابيض قذر ... لا يعلم لماذا تلبس هذا الفستان
ادهم پصدمه نور ...
محسن اقف مكانك .... الرجاله حوليك .. ما تتحركش ...
ادهم بأنفعال خد الفلوس و سيب نور ...
كانت نور تبكي و كانت تحرك راسها بالنفي بأستمرار ... لا يعلم ادهم ماذا تريد ان تقول
محسن ولا هات الشنطه ....
اعطى ادهم الشنطى للصبي حتى جاءت المفاجئه و جاءت ضربه عصا على رأس ادهم حتى وقع على الأرض و لكن لم يغمى عليه ولكن لا يستطيع ان يقف .....و كانت نور تبكي و تصدر أصوات صړيخ .... و كان ادهم قلبه يتقطع على منظرها ....
محسن يبتسم و يتقرب من ادهم عندي خبر حلو ليك ... اقولك على حاجه ... هخلي نور تقولك .....
وفك نور الرباط من فمها فقط
نور پبكاء ادهم ..... فوق يا ادهم ... انت كويس ... قوم يا ادهم
ادهم بتعب و آلم هطلعك من هنا .... ماتخفيش
محسن هههههها انا جبتك هنا عشان تشوفني و انا بتجوز نور هههههه بس المأزون اتاخر و بصراحه مستعجل ...
كان عشر رجال يمسكون ادهم وكان يحاول ان يفوق
ادهم بالم ھقتلك لو لمست شعره منها ...
وكان القذر يقطع ملابس نور امام ادهم و كانت النور تصرخ و تبكي و تنادي بأدهم و كان ادهم كالأسد المربوط و كان القذر يختصبها و كانت نور ضعيفه ... حتى جاء أصوات الڼار في كل مكان ودخل معتز و ادم و خالد و محمود و احمد و كانت خطة ادهم ان يدخلوا بعد دخول ادهم بربع ساعه
وكان ادهم يذحف الى حبيبته الملقاه على الأرض لا يستطيع ان يقف على رجليه و كان يبكي من ضعفه و من منظر حبيبته
نور أ.... أد... أدهم ....
أدهم هيشششش
متابعة القراءة