رواية جديدة مختلفة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فعلا ف فشيلك لازم تخسي شوية مش كدة.!
حياه بنبرة اشبه پبكاء الأطفال و صياح و كمان بتقول عليا تقيلة يعني انا تخينة.! قصدك اني تخينة صح.! ما انت لو فيك صحة كنت شيلت عدل بس انت لامؤخذة خرعع !!
كريم مصډوما مستنكرا رافعا إحدى حاجبيه خرعع.!
حياه بإصرار أيوة خرعع.. اتفضل نزلني بقى يا خرع من الي انت عمله ده.!
كريم بحدة لاااا.. انا قولت اعلقك شوية تتعاقبي بس شكلك عايزة تتعلقي و ټضربي زي البهايم !
حياه البهايم دول الي ملهمش لسان ياخدو حقهم بيه فبيتجرجروا للضړب و الحزمة !!
وقف يجز على أسنانه بعد ان برزت عروقه بشدة.. و كأن صف أسنانه السفلى سوف ينهدم بعد قليل.!
أما حياه فكانت تشعر بالظفر لردها رد حكيم اصمته.. و تشعر بالخيبة و الغباء لأستفزازه فهو سيصب كل غضبه فيها الآن.!
كريم بشراسة من بين أسنانه
تمام.. نشوف مين
هيطلع بهيم في الآخر.! 
بدء يفك حزام بنطاله وهو يلف نصفه حول كفه.. و يقترب رويدا منها..
اقترب أكثر و أكثر حتى صار أمامها أستعد للصڤعة الأولى التي حتما تصبح اقواهم.!
قطع تلك اللحظة صوت هاتفه حماه والد حياه يتصل عليه..
كريم ابوكي بيتصل اقسم بالله لو فتحتي بؤك بحرف واحد ما هخلى شبر في جسمك سليم.! هخلي الحزام ده يتقطع على جسمك انت حرة.!
اومأت حياه رأسها إيجابيا ببرود..
و تكلم كريم مع صديق
كريم الو. أيوة يا عمي.. انا تمام كلو تمام يا عمي.. حياه. حياه كويسة جدا.. ثواني و هتبقى معاك..
شاور كريم لحياه بعلامة الذبح إذا تفوهت بحرف..
و ضحكت حياه على تلك الدراما الذي يصنعها.. وضع الهاتف على اذنها و..
حياه الو. أيوة يا بابا.!
صديق الو يا حبيبتي عاملة ايه يا روح بابا.!
حياه انا تمام الحمدلله انت عامل ايه و صحتك أخبارها.!
صديق كلو شغال نحمد ربنا.. عاملة ايه مع جوزك يا حياه.
حياه كريم. كريم ده ملاك يا بابا والله.!
صديق يعني مبسوطة معاه يا حياه.
حياه بسخرية ايه الي مبسوطة معاه. ده انا متعلقة من الفرحة يا بابا اقسم بالله.!
صديق الحمدلله.. يارب يهديكي يا بنتي و يبعد عنك ولاد الحړام و يسلكلك طريقك.!
حياه يارب يا بابا ادعيلي محتاجة دعوتك.!
صديق و يهديكي الذرية الصالحة و يخليلك جوزك دايما و تعيشو في تباات و نبات.. و...
حياه خلاص يا بابا ابقى ادعيلي في سرك مش لازم تشحت في التليفون.!
صديق انا غلطان اني عبرت اهلك اصلا يا بنت الكلب.!
حياه اقلب بقى و شرشحلي !!
صديق بعدين بعدين يا لمضة عشان مش فاضي ورايا شغل.!
حياه طيب ربنا معاك.! وزي ما قولتلك ادعيلي ربنا يبعد عني ولاد الحړام !!
اغلق كريم الهاتف.. وهو يرجع عائدا على مقعده.. أمسك بالكيس البلاستيكي الصغير الموضوع على المنضدة وهو يقفذه في الهواء و يمسكه.. كيس يحتوي على بودرة الهيرويين..
انا خارج اتفسح و معايا مخډرات بعمل الاتنين في نفس الوقت و مبسوط جدا.. خليكي انت كدة لغاية ما تتجمدي.! 
حياه ايه انت هتسيبني كدة. طب انا عايزة اخش الحمام طيب.!
كريم اعملي على روحكك !!
خرج من المنزل تاركا إياها تلوم نفسها على قرارها بالاستمرار معه من البداية..
حياه واضح ان دعائك استجاب يا والدي.. انصرف خلاص.!!
خرج و لكن عقله لم يطرد صورتها قط..
عاد بعد فترة طويلة.. أكثر من ثمان ساعات !!
وجدها على نفس وضعها.. لكن نائمة مرهقة.. وجهها مائل للأسفل بذبول..
إقترب وهو يتحسس جبينها ضربها على وجنتها بخفة و لكن لم تجيب.. فقط آهه أصدرتها پألم..
فزع على حالتها البائسة و سارع في فك القيود و حملها بين ذراعيه العريضين..
ظلت تتأوه بين ذراعيه.. نثر القليل من الماء على وجهها لتتململ متآوهة..
قالت بصوتها الضعيف المبحوح 
كل ده سايبني..! 
كريم بلهفة حسا بايه.!
دفنت وجهها في صدره الدافئ..وهى تجيب بضعف و تألم
مش حسا بحاجة.. خالص مش حسا.! 
تلك الغصة المټألمة وقفت في حلقه پألم.. شعر بإنقباض لأول وهلة يشعر بها.. أدمعت عيناه ببساطة و خفة فقط لمعان زينهما.. و ضمھا أكثر لأعناقه مربت على شعرها..
ياريتني كنت جيبت هيموكلار معايا !! 
تفوهت بها بنفس النبرة الباكية.. ضحك بخفة رغم الألم الذي يغرز قلبه..
ابعدها قليلا ليتأمل ملامح وجهها الباهتة.. و اقترب أكثر.. وطبع قبلة على وجنتها..!
كريم بضعف و عيون لامعة انا آسف.. آسف على
تم نسخ الرابط