رواية جديدة مختلفة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الخۏف مالكهم و ممكن يكونو مستنيين نتيجة للي عملوه.!
دقيقة دقيقتين تلاتة.. عشرة و محدش اتحرك شبر واحد.!
مع دقات الدقيقة العاشرة نطق أخيرا واحد منهم..
صمتت حياه ثوان فاستطرد كريم متسائلا قال ايه.
حياه قال ايه.! تعالى نتصور قال ايه كدة.!
تحدث إحدى الشباب الأربعة بعد فترة صموت تام..
وبعدين هنفضل مهنجين كدة كتير.!
تحدث الشاب الغير مقتنع تماما بهذه الخرافات محصلش اي حاجة.! فين الجن يا سي إبراهيم. فين الشعوذة و السحر.! صدقتني دلوقتي.!
نهض الشاب ليفتح الأنوار وهو يتحدث بغرور قولتلك كل ده كلام فارغ.! مستفدتش حاجة غير إيمانك بربك الي قل.!
تنهد بقلة حيلة وهو يمط ذراعيه ربنا يهديكو !!
ظل الآخرون ينظرون لبعضهما البعض بصمت قطعه إحداهم طيب يا جماعة سهرة حلوة جدا استمتعنا بيها ياريت نفضها سيرة بقى.!
نهض الشاب ليلحق بالآخر راحلا..
نظر الأخير لإبراهيم تصبح على خير يا صاحبي.!
ليظل إبراهيم وحيدا في المنزل و ما هى إلا دقائق حتى تبدلت عيناه للأبيض الناصع تماما !!!
وصوت ثقيل غليظ يسيطر على احبال إبراهيم الصوتية.. لينم عن كل سوء و شړ !!
صوت صړيخ شاهق الارتفاع يهز جدران المنزل عندما قطعت الكهرباء على حياه وكريم.!!! في نفس اللحظة التي كانت تقص عليه ذلك الجزء المرعب..
حاوطها كريم وهو يحاول تهديئها
حياه بصياح هستيري عفرييييت !! شفت شفت كلامك هيودينا في داهية اهو حطونا في دماغهم هيقتلوووونا !!
حاوطها كريم أكثر و حاول تهدئتها
اششششش مفيش حاجة اسكتي.! مفيش عفاريت ده ان انا كريم كريم.. أهدى !
تشبثت به أكثر و أصبح جسمها كجسم هزاز مرتعش
هينتقموا منك مش هيسيبوك.. لازم تقدم قربان للطاعة.. لازم !
قربان ايه بس .! مفيش حاجة مفيش عفاريت ده مجرد عطل كهربا !
الفصل 8.!
حياه و قد اتسعت مقلتيها برهبة
مجرد عطل كهربا.!! وهو كان فين عطل الكهربا من أسبوع. الكهربا جاية تعطل و انا بتكلم على الجن.
كريم صدفة !! و بعدين احنا في فرنسا ايه الي هيجيب العفاريت هنا بس !
ألجمت الصدمة لسان حياه
حياه
كريم في ايه طيب. شايفاني عفريت !
حياه
كريم وهو يبتلع ريقه پخوف ماهو متبصليش كدة عشان بدأت أخاف.!!
لم تتحدث حياه فقط ضمت نفسها في احضان كريم.. و نامت في أعناقه بسلام.!
رهب كريم أكثر و حاول بخفة ان يزحزحها بعيدا و لكنها كانت مصرة على عدم الفكاك من بين ذراعيه..
إستسلم وهو يحاوطها ايضا و يلحقها بمنامها المريح.!
كان يتهنأ بنوم مريح ولكن ثمة شخص يوقظه.! يسمع طفيف أصوات ضئيلة و قبضة تحرك كتفيه..
تملل في الفراش بتأفف وهو يحاول جاهدا ان يستيقظ
كريم كريم اصحى الحقني.!
هذا الصوت المنخفض ظل يتردد في أذنه يعمل على ازعاجه انكمشت جفونه بثقل وهو يتسائل
في إيه تاني
حياه وهى تتشبث هامسة پخوف و تأتأة
ف في حد برا انا سامعة صوت وغوشة و.. و شايفة خيال من تحت الباب !
صمت كريم منصتا للأصوات الخارجية بالفعل هناك أصوات غير مألوفة.! أصوات هامسة شعبية..
نهض كريم بحذر و سار شاقا طريقه لخارج الغرفة ليعلم مصدر الصوت.!
انت هتسيبني هنا لوحدي لا خدني معاكي.!
لم تمهله وقتا للرد سارت وهى تحتل ذراعه بقبضة كفها..
و على حين غرة وجدا هرة سوداء كبيرة تظهر من خلف الستار راكضة للخارج بفرار.. !!!
رغم حالة الصموت التي خيمت منذ قليل إلا انها تحولت لصړيخ و صياح من جانب حياه التي قفذت مڤزوعة على رقبة كريم..
و كريم بالطبع لم يسلم من تلك الهرة فزع أيضا و لكن ليس بالدرجة التي تعيشها حياه..
أخذت تصيح وهى تشد شعر كريم پعنف.. صاح بها پغضب لتكف عن هرائها ذاك..
كريم صائحا شعرااااري..!! شعري هيطلع في إيدك كفاية غباوة.!
حياه بصوت اشبه بالبكاء شعرك ايه وزفت ايه دلوقتي دي قطة سودة.. يعني جن !! و انت تقولي شعرك!
انا مش قاعدة في البيت ده دقيقة واحدة بلى شهر عسل بلا زفت..!
اصطحبها كريم للخارج.. بعد ان هدأت حياه قليلا..
كريم مكنتش فاكرك جبانة كدة.!
حياه انا مش جبانة بس الموضوع ده خطړ جدا..!
صمت كريم ثوان.. وبعدها
مكملتليش الحكاية الي كنت بتحكيها.!
وقفت
حياه
متابعة القراءة