رواية جديدة مختلفة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اكملك.!
مقال في جريدة ما
اليوم العشرون من نوفمبر.. يشهد الجميع على حدث مرعب غامض يترك العديد من الاسئلة خلفه.. فظهور ثلاث چثث ملقون على الطريق الصحراوي ليس بالهين.! هذه ليست اول مرة في الثالث عشر من نفس الشهر ظهرت چثة فتاة مذبوحة بنفس الطريقة المذبوح بها الثلاث شباب..
وضحت البحوثات و الاستدعائات ان جميع الضحايا آخر شخص قابلته يدعى إبراهيم..
بعد استدعاء المدعو بإبراهيم و أخذ أقواله تعقدت المسألة أكثر و أكثر.. و ظهر ضعف علامات الاستفهام..
قال إبراهيم بعد ان تحول لمشفى الأمراض العقلية..
ده جن !! هو جن الي قټلهم انا مليش دعوة انا شفته.. !! شفته كان هيقتلني و ياكلني بأنيابه شفته.! اضطريت اقدمله قرابين عشان يبعد عني لكن انا مقتلتهمش.! 
خرج منها زي الشعرة من العجينة إبراهيم.! 
تفوهت بها حياه وهى تنظر بشرود أمامها..
ظهرت علامات الاستفهام على ملامح كريم إزاي يعني. مش فاهمكك.! 
حياه هتفهم..
اهم حاجة نسيت اقولكك عليها إبراهيم رغم عقليته العبقرية الي قادرة تنجز حاجات كتير.. و تفكيره الجهنمي الي توصل للفكرة الي هتعرفها دلوقتي إلا ان فيه خصلة ژبالة ! خصلة الأنانية..
بإختصار شديد..
إبراهيم في سبيل انه يوصل لحلمه و مبتغاه الي بيتمناه دايما فلوس و يتعلم برا مصر..
في سبيل الهدف ده ضحى بأربع شخصيات سلمهم للمۏت بإيده..
حكاية اڼتقام قديمة.. واحد اسمه عمر الألفى و التاني فهمي الجندي..
عمر الألفى في تار قديم ما بينه و بين فهمي الجندي.. قرر ينتقم و طبعا هينتقم من بنته الوحيدة فاطمة.! هى الي هتقدر تكسره..
قدر يوصل لإبراهيم و عرف أنه حبيبها.. عرض عليه فلوس بالهبل و بيني و بينك إبراهيم مكنش بيحبها اصلا الفرصة جتله على طبق من دهب.!
بقى وظيفة إبراهيم ېقتل فاطمة.. و يفكر في الطريقة الي ېقتلها و يخرج بيها زي الشعرة من العجينة..
حكاية الجن.! 
جمع صحابه و مثل انه بيعمل التعويذات.. و بيبدأ بأول ضحېة الي هى فاطمة و يظهر بعديها صحبه ورا صحبه ورا صحبه..
ماته كلهم خلاص. اتحجج بالجن و تخاريف و كلام فاضي و كام حركة متخلفة و اتحول لمستشفى المجانين..
بقى مش مجني عليه تحت مسمى مچنون.!
و بعد فترة هربه عمر و سفره برا و قدام الكل و الشرطة و القضايا مازال القاټل مجهول.!
قولتلك خرج منها زي الشعرة من العجينة.!
الجمت الصدمة لسان كريم و بقى فترة يحدق بها ببلاهة..
بعد فترة من استيعابه..
يعني ايه. يعني مفيش عفاريت ولا حاجة و كل دي خطة من إبراهيم.! بعد الأسبوع الي قعدتي تحكي فيه طلع في الآخر وهم. طب و صحابه. ليه ضحى بصحابه.! 
حياه عشان هما الي المفروض عملو معاه التعويذة.!
حياه پخوف
وفي حاجة كمان جديدة بس احلف انك مش هتعملي حاجة.! 
فرد كتفاه وهو يجز على أسنانه
هعملك ايه يعني.! 
حياه هقولكك بس نروح البيت الي كنا قاعدين فيه.!
تأملها بنظراته الحادة قبل ان يتنهد بعمق متوعدا بنفسه
لو طلع الي في دماغى صح مش هتشوفي نور تاني.!! 
إبتسم ببشاشة وهو يجاريها
و مالو. ! نروح البيت ماشي.! 
فصل 9.!
لم يطول الوقت كثيرا بضع دقائق و صارا اثناهما في المنزل..
ألقى كريم بسلسلة مفاتيحه على المنضدة الصغيرة البنية..
وفرك كف يده متأهبا للآتي !!
إبتسامة صغيرة تصنعت على ثغره ليبث فقط شعور الاطمئنان في روح حياه.. و يجعلها تقص ما تكنه دون رهبة.. أسلوب تغفيلي إذا.!
كريم احكي.! احكي و مټخافيش..
حياه وهى تتقدم لداخل المنزل متخبطة الأقدام..
بص يا عزيزي اولا هتواجه بعضا من الانفعال الحاد.. حاول تتحكم في أعصابك ابوس ايدك حاول تتحكم في أعصابك عشان مش ناقصة تشوهات جثمانية..
ثانيا هتفكر في الإنتقام انا عارفة ابوس ايدك مرة كمان اصرف نظر عن الفكرة دي و خليك الكبير العاقل! 
كانت تتكلم بهدوء تارة و تتكلم بسرعة تارة أخرى بصوت مرتفع سريع..
كريم مصطنعا الدهشة و الاستنكار
توء توء توء.!! ليه بس بتقولي كدة. اڼتقام و رد فعل حاد.! واضح انك عملتي حاجة خطېرة على كدة. 
صمت ثوان محدقا بها قبل ان يبتسم بحب بس حتى لو عملتي ايه مټخافيش مش هئذيكي.!! 
تأملته حياه بمقلتيها الواسعتين قبل ان تبتسم بصبيانية..
طيب إذا كان كدة بقى ف بصراحة بصراحة بصراحة..
كريم مشجعا بصراحة ايه.!
أكملت وهى تضع كفوفها على وجهها..
مفيش عفاريت ولا حاجة.! و صوت الخبط الي على الباب
تم نسخ الرابط