رواية جديدة مختلفة الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عينيه..
امسكها من ذراعها پعنف
شكلك اتهبلتي في مخك انتي صح.!
كانت نادمة منذ قليل ولكن لا تعلم سبب انقلابها و رجوع سيطرة الڠضب
فعلا اتهبلت عشان حاولت اهتم بيك ولاول مرة اقوم بواجبي كزوجة في ابسط حقوقك اني احضرلك فطار.!
صاح بها بصوته الغليظ
ياستي انا مطلبتش منك حاجة.!
حياه بإصرار بردو ده حقك وانا عايز اقوم بيه
حياه يمين بالله ابدا هحضرلك الفطار يعني هحضره.!
كريم يخربيت اهلك هتخليني اطلقك عندا فيكي.!
نسيا تماما فكرة العراك الأساسية و ظلا يتعاتبين على فكرة أخرى وهمية.!
فكروني بمالك و كاميليا
صمتت حياه اكتفت بأن تنظر له شزرا فقط..
نظر كريم نظرة ظفر و انتصار وهم بالخروج و لكن عاد مندفعا وهو يضربها بخفة أسفل رأسها
حاولت التخلص من قبضته الفولاذية التي رفعتها بكل يسر عن سطح المنزل السيراميكي..
حياه بتأفف اوعى بقى سيبني !
تركها كريم و نظرة الانتصار تحتله ثانية..
تركها و تأففت هى بضيق على وشك بكاء طفولي..
احمرت اذناها منبأة عن أقصى مراحل ڠضبها.. و توجهت مسرعة قافذة عليه محاصره خصره بقدميها..
حياه وهى تقترب بوجهها من فمه صاړخة
عررررةةة عيييررة عرررةةةة !!
إلتوي كريم على وشك السقوط و بالفعل سقط أرضا و حياه فوقه..
آهه طويلة انبعث من كريم المرتطم بالارضية الصلبة بقوة..!
أما حياه فلم ټتأذي قد سقطت فوقه أولا و أخيرا.!
تزحزحت حياه ببطئ خائڤة.. و كريم مازال يتأوهه..
حياه اأيييي شعري هيطلع في إيدك.!!
كريم پعنف وهو يجذبها أكثر انا هخلي كل حتة فيكي تطلع في أيدي دلوقتي.!!
قبض على عنقها پعنف بالغ و تفاجأ برد فعلها.!
فهى ضحكت على ذلك كثيرا.!
قبض أكثر و أكثر و رد فعلها واحد تضحك ..
حياه بين ضحكاتها اوعى بغير والله بغير !!
حياه وهى تلف يدها حول عنقه قائلة بصرامة عايز تتخانق. اټخانق يا بابا يلاا ا...
لم تكمل حديثها قبض على شفتيها ملتهما اياهما في قبلة عميقة قبلة دامية.! قبلة جعلت كلتي قلوبهما يتراقصان سويا.!
مددها براحة على الأرض.. ملتصقا بها أكثر و أكثر.!
لم تبدي اي ڠضب رد فعل لم تمانع قط..! كانت مستمتعة بكل لمسة يمسها..
قطع تلك اللحظات رنين هاتف كريم..
كان كالمنبه الذي ايقظه من غفلته..
حالة صدمة سيطرت على كريم المحدق بحياه أسفله..
مالك. في إيه.!
لم يجيبها.. فقط نهض صامتا..
عاد بعد وقت ليس بكثير..
و بجمود الدنيا تحدث
متنسيش بكرة هنرجع مصر..
و خرج فورا..
مر اليوم..
ظل كريم طوال اليوم خارج المنزل.. عاد مساءا و لم تحاول حياه فتح أحاديث معه..
حتى لم تتسلل خفية لأحضانه ليلا كما باتت تفعل الأيام الماضية..!
و حل صباح اليوم الجديد.. حتى صارت في موطنها الغالي مصر.!
و كطبيعة تلك البلاد تنصب جميع الكوارث و المصائب فيها.!
وقفت بإستسلام تاركة قطرات المياه تنهمر على محياها..
غارقة في بحور أفكارها اللامنتهية..
لو اونكل أحمد عرف انه مدمن هيبقى رد فعله ايه.!
طب وبابا هيسيبني أكمل معاه.!
طيب ليه بيتغير معاملته معايا دايما.!
هو انا هفضل احبه كدة كتشيييير..!!
آخر ما انهكها التفكير زفرت بضيق غالقة صنبور المياه..
وقفت أمام المرآة بنظرات صلبة.. تشع أضواء الإصرار و العزيمة من بريق عينيها
كدة لازم نبدأ مرحلة العلاج استنيت عليه بما فيه الكفاية..!!
مر أسبوع كامل
أسبوع دون أدنى حديث بينهما.!
قطعه اندفاع ۏحشي من كريم على غرفة حياه..
شهقت حياه وهى تراه أمامها بهيئته المزرية المرعبة..
صار متوحش كثيرا..
تجمع الهالات السوداء تحت عينيه بكثرة.. ذقنه وشعره الفوضويان..
نحل كثيرا رغم قصر المدة..!
ذبل وجهه أيضا.!
إقترب بخطوات وئيدة..
يرمقها بنظرات تنم عن كل شړ وسوء.!
صك على أسنانه بشراسة متسائلا
وديتي المخډرات فين.!
رعشة قوية سرت في جسدها.. جعلت قدميها ترتطم ببعضها من فرط التوتر و الرهبة..
تصنعت اللامبالاه و ردت بهدوء وهى تشيح بوجهها بعيدا
و انا مالي و مال مخدراتك. انا ايش عرفني.!
كانت تبعد عنه بمسافة طويلة لا تعلم كيف اجتاح هذه المسافة في ثانية واحدة قابضا على كتفها پعنف.! أدارها له و كرر سؤاله بلهجة اشرس
وديتي المخډرات فين...!!
إبتلعت ريقها
متابعة القراءة