رواية جديدة قوية ج2 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ما جاد اخذ اجازة وسابني لوحدي
نظر له ليث باستغراب وقال
_ اجازة وجاد ... دي ازاي جاية مع بعض
_ هو انت متصلتش بيه
_ انا بقالي فترة كبيرة مشفتوش الشغل ماخد كل وقتي بس ليه بتسأل
_ جاد محتاجلك اوي بالوقت دا يا ليث
نظرت له ألمى بقلق وقالت بسرعة ندمت عليها
_ خير حصلوا حاجة جاد كويس
_ مراتو
ليث بشك
_ أية !!! مالها
_ تعبانة اوي وهي دلوقتي بالمستشفى وهو موجود جنبها
_ ايه ....وانت مقلتش ليه من الاول
_ انا كنت فاكرك عارف
_ انا انشغلت الفترة دي وماسألتش عليه
نهض وقال
_ انا هرحلوا دلوقتي
قالت فريدة
_ يا ابني انت مكملتش فطارك
_ انا شبعت بعد اذنكوا
غادر ليث بسرعة وركب سيارته ثم قام بالاتصال على صديقه وجاء صوته المرهق
_ ليث ازيك
_ انتي فين دلوقتي
_ ليه في حاجة حصلت
ليث بغيظ
_ لا ابدا .. بس كل الحكاية اني سمعت انو صاحبي الي بعتبروا اخويا بمر بظروف سيئة ومراتو تعبانة وانا اخر من يعلم
_ محبتش اقلقك كفاية الي انت فيه
_ انا مش هرد عليك دلوقتي لما اشوفك هتعرف ردي هيكون ازاي .. قلي اسم المستشفى ايه
_ مسشتفى ....
_ انا شوية وهكون عندك
على مائدة الطعام
منذ سماعها للخبر وهي شاردة لاحظ احمد ذلك وقال
_ ألمى انتي كويسة
_ بس انا شايف عكس كدا
ندى بخبث
_ معلش يا احمد انت فاجئتها بحكاية جاد انت متعرفش جاد قدي ايه مهم بالنسبة لألمى وكل حاجة تخصو پتهم ألمى
نظرت لها ألمى پغضب وقالت
_ انا شبعت عن اذنكوا
_ مكنش ليه لزوم كلامك يا ندى
_ ليه يا فريدة هانم هو انا قلت حاجة غلط لا سمح الله
فريدة پغضب
_ ندى بلاش اسلوبك المستفز دا معاية
_ اسلوب مستفز !!!!! انا اسلوبي مستفز هو يعني علشان قلت الحقيقة بقيت مستفزة
_ يووووه بقا انتي مفيش فايدة فيكي
نهضت فريدة من مكانها پغضب بعد كلامها وبقى احمد وندى
نظر لها احمد قال
_ هههه تعرف اكتر حاجة بتعجبني فيك ايه يا احمد
احمد باستخفاف
_ ايه
_ انك بتفهمها وهي طايرة
_ بس انتي بتعملي كدا ليه هتستفيدي ايه من الي بتعمليه
_ مممم يمكن حابة اوجه رسالة لحد قاعد هنا واقولوا انو مخدوع ولازم يفوق
_ والحد دا أنا طبعآ
_ هههههه مش بقلك بتفهمها وهي طايرة تعرف يا احمد انت الف وحدة تتمناك فبلاش تضيع عمرك على سراب ألمى في حياتها ما حبت ولا هتحب غير شخص واحد
وضعت يدها على يده وقالت بدلال
_ انت عارف مين الواحد دا
نظر لها احمد باحتقار وقال
_ تعرفي انا شفت وقحين زيك كتيربس بواقحتك مشفتش ولا هشوف
قام بشد يده وغادر پغضب اما ندى نظرت له پغضب وقالت
_ واحد غبي
كانت تسرد لصديقتها كل ما مرت به بداية زواجها من أيوب وما حدث معها بسبب نسائه نهايتآ بادم واتفاقها معه
_ انا مش قادرة اصدق دا حقيقي ولا فلم من بتوع هولوود
_ للأسف حقيقية
_ انتي ازاي قدرتي تتحملي كل كدا انا لو كنت مكانك كنت زماني مېتة
تنهدت وقالت
_ وكان بإيدي اعمل ايه نصيبي كدا..
سكتت قليلا ثم تابعت وهي تنظر امامها
_ نصيبي يكون ليا اب وقت ما تيجيه فرصة يبيع ويشتري بيا نصيبي الي وقعني بأيوب ونسوانه والي وقعني بايد ادم الي لغاية دلوقتي انا مش عارفة هو عاوز مني ايه
_ انا عايزة أسالك سؤال وعايز تجاوبيني بصراحة
نظرت لها باستغراب وقالت
_ سؤال ايه دا
_ انتي بتحبيه لادم
صمتت ولم تتكلم ونظرت للاسفل
_ يبقى بتحبيه ... عيني على حظي وحظك يوم ما نحب نحب ألواح تلج
_ انا مش عارفة اعمل ايه دا براقبني.. ومش كدا وبس دا كان السبب بطردي من الشغل
_ طيب هو هيعمل كدا ليه وهيستفيد من دا ايه
_ مش عارفة
_ مممممم هو يمكن عاوزك تشتغلي معاه وتفضلي طول الوقت تحت عنيه
_ مستحيل طبعآ انا مش ممكن اشتغل عنده
_ يبقى تشتغلي عند سلمى وقتها مش هيقدر يعمل حاجة
_ انا كنت بفكر بكدا بس ماقلتش حاجة لسلمى سلمى الها يومين بتردش على اتصالاتي واخرة مرة حكتها كانت تعبانة
_ مالها دي كمان
_ مش عارفة بس اكيد الحكاية ليها علاقة بليث
_ ليث
_ يووه دي حكاية تطول شرحها هبقى اقلك عنها بعدين
_ بعدين ايه انا قاعدة النهاردة موريش حاجة اشجيني ياختي اشجيني
_ ههههه انتي مش وراكي شغل
_ عادي نطلب اجازة النهاردة
_ ورد قومي يا حبيبتي على شغلك وبعدين هبقى اقلك حكاية سلمى
_ يعني هتسبيني كدا الفضول ېقتل بيا انا كدا مش هعرف اشتغل
_ هههههه معلش يا حبيبتي .. قومي يلا
_ امري لله
نهضت ورد للمغادرة وهي تقول
_ سلام دلوقتي وان حصل معاكي حاجة ابقي قليلي
_ ما تقلقيش سلام
تذكرت سارة شيئآ فنادت على ورد
_ ورد
استدارت ورد ونظرت اليها
_ سلمى ما تعرفش حاجة خودي بالك تقليلها حاجة
ابتسمت لها ورد وقالت
_ تقلقيش سرك ببير اه صحيح
_ في ايه
أخرجت ورد من حقيبتها منديلآ وقالت لسارة
_ المنديل دا لقيتو بمكتبي دا بتاعك
_ لا دا لادم
غمزت لها ورد وقالت
_ يبقى من حقك
غادرت ورد وعادت سارة لحزنها وقررت الاتصال على سلمى علها تجيب هذة المرة فجائها الرد
_ واخيرآ يا سلمى
_ سارة ازيك وحشاني
_ علشان كدا بتردي على اتصالاتي
_ معلش يا سارة انا كنت محتاجة اقعد مع نفسي شوية
_ ماشي يا قلبي انا كنت عاوزة اطمن عليكي وكنت عاوزة اقلك على حاجة
_ خير في حاجة
_ اطمني كل خير انا بس كنت هسألك ازا كنتي حابة اجي واشتغل عندك زي ما قلتيلي قبل كدا
_ دا بجد! واخيرا وافقتي
_ مفيش حل غير كدا
_ مش فاهمة تقصدي ايه
_ مفيش حاجة يا قلبي المهم قلتي ايه
_ اكيد موافقة ودي محتاجة سؤال
_ شكرا يا سلمى انا مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه
_ من إمتى ما بينا شكر يا مچنونة قومي يلا جهزي نفسك هبعتلك حسن علشان يوصلك
_ مفيش داعي انتي قوليلي العنوان وانا هكون موجودة
_ سارة بطلي بقا هبعتلك حسن سلام دلوقتي
تنهدت سارة بعد اغلاق سلمى ونهضت لتقوم بتجهيز نفسها للعمل
نزل من سيارته واتجه لداخل وباله مشغول بصديقه سأل عن غرفة زوجة صديقه ثم انطلق اليها عندما وصل رأى صديقه يقف مع الطبيب ويبدوا انه يستفسر عن حالة زوجته . اقترب منهم
_ جاد
_ ليث انت جيت
نظر له ولطبيب وقال
_ طمني أية اخبارها ايه
نظر جاد لطبيب وقال
_ انا كنت لسى بسأل الدكتور
قال الطبيب بهدوء
_ احنا منقدرش دلوقتي نحدد حالتها بعد العملية اقدر اطمنك
ليث باستغراب
_ عملية ! عملية ايه دي
قال الطبيب
_ انا هسبكوا دلوقتي
رحل الطبيب تاركآ جاد وليث الذى انقض على جاد وسدد له لكمة قوية على وجهه پغضب
_ دي علشان مقلتليش
وضع جاد يده على وجهه وقال بمزاح
_ يخربيت الي يزعلك يا
متابعة القراءة