رواية جديدة قوية ج2 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قلتلك قبل كدا وهقلك مرة تانية سلمى متعملش كدا ابدا.
قالت كلامها ثم عادت لوضعها القديم 
نظر لها مطولآ ثم غادر ليتوجه لعمله واثناء قيادته اتصل صديقه 
_ الو 
_ ليث ازيك 
_ كويس انت اخبارك ايه وأية اخبارها ايه 
_ كويسة الحمد الله الدكاترة هيخرجوها بكرة لحد ما يحددوا معاد العملية 
_ هتبقى كويسة متقلقش 
_ يا رب .. قلي المى اخبارها ايه 
_ حابسة نفسها بغرفتها ومبتطلعش منها 
تنهد جاد وقال
_ الصدمة كانت قوية كويس انها جت على قد كدا .. المهم انا كنت عاوزك تجيلي الشغل دلوقتي 
_ خير في حاجة 
_ متقلقش لما تيجي هتعرف 
اقفل جاد مع صديقه وهو يفكر بطريقة لاخبار صديقه بما وصل اليه من معلومات.
كان يفكر في الطريق بشأن الامر الذى سيحدثه عنه صديقه اقترب من مكتبه واستأذن ودخل لصديقه وجلس امامه وقال
_ ايه هو الموضوع الي عوزني فيه 
جاد بمزاح
_ ايه يا عم حد يدخل كدا  من غير استئذان ولا كلام 
_ طيب مأنا خبطت على الباب بعدين دخلت عاوز ايه اكتر من كدا 
_ ههههه دايمن مستعجل 
_ جاد الله يخليك انا على اخري قولي عاوزني بايه 
_ اول حاجة انا عايزك تهدى وما تتعصبش علشان الي هقولوا هيفاجئك شوية 
_ هو في ايه 
_ صابر 
_ مالو ... انت لقيتو
_ ايوة قدرت اعرف مكانو 
_ بجد وهو فين 
_ مسجون 
_ ومن إمتى دا
_ تقريبا هيدخل السنة الخامسة بالحبس 
_ انت بتتكلم بجد يا جاد وهو عمل ايه علشان يتحبس 
_ هو دا بقا الموضوع الي كنت عاوزك بيه 
نظر له بشك وقال
_ جاد انا على اخري قولي في ايه 
_ صابر محپوس پتهمة... والتهمة دي جدتك الي اتهمتو بيها 
ليث پصدمة 
_ انت بتقول ايه يا جاد جدتي !!! بس ازاي وهو يعرف جدتي من إمتى 
_ معرفش كل الي عرفتو انو هي كانت مقدمة فيه بلاغ انو معاه شيك مزور وبدعي انو اخدوا منها ومش كدا وبس دي كمان اتهمتو انو حاول ېتهجم عليها وكان في شهود بشهدوا بكدا 
ليث پضياع 
_ مش ممكن ..
_ اسمعني انا قدرت اطلب اذن زيارة دلوقتي ليك علشان تقابلوا ازا مصصم تعرف الحقيقة رحلو علشان تعرف كل حاجة 
_ وانا ازاي هرحلوا 
_ متخفش انا هروح معاك علشان تقدر تشوفوا اكبر مدة ممكنة من غير اي ازعاج 
نهض وقال بسرعة 
_ طيب يلا بينا
اتجه جاد وليث لمكان وجود صابر كان ليث پصدمة 
كل شيئ يبدو غريبآ ... منذ متى وجدته تعرف صابر وما الذى حدث بينهم لېتهجم صابر عليها اي کاړثة اخرى بانتظاره 
عند وصولهم استطاع جاد بمعارفه ورتبته الكبيرة ان يرتب لقاء صابر وليث وبالفعل ما هي الا دقائق وكان ليث يجلس على مقعده بانتظار صابر 
بعد دقيقة 
تفاجئ ليث بمن دخل عليه فهذا لم يكن منظر صابر تفاجئ بالتغير الذى طرأ عليه
كان صابر يمشي بهدوء وبيده سبحته التى لا تنفصل عنه وذقته الطويلة التى تبدوا انها لم تحلق منذ دخوله للسجن 
جلس امامه لا يفصل بينهم غير طاولة تقع بالمنتصف 
نظر له صابر باستفهام وقال
_ ازيك يا ابني 
تفاجئ ليث بنبرة صوته وطريقته بالحديث 
_ تعرف انا من خمس سنين مجاش حد يزرني اتفاجئت لما عرفت انو في حد جاي يزرني .
نظر له ليث وقال
_ انت مش عارفني 
نظر له صابر يحاول تذكره ولكنه لم يتذكره فقال بابتسامة

تم نسخ الرابط