رواية جديدة قوية ج2 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مشفتيش هدومها دي كانت لابسة هدوم غالية اوي وطريقة كلامها كلو ټهديد ووعيد مش ممكن تعمل كدا الي اذا كانت ضامنة انو وراها حد يساعدها 
_ يعني ايه ممكن تكون اتجوزت حد غني يعني 
_ ممكن كل حاجة واردة و ممكن ....
لم تكمل كلامها بسبب ليث الذى دخل كالاعصار 
_ ليث في ايه حد يدخل كدا يا بني 
اقترب منها ليث فانتبهت فريدة لاثر الچروح بوجهه فنهضت وقالت بقلق 
_ مين الي عمل فيك كدا 
_ هو سؤال واحد  
نظرت له بريبة وقالت
_ في ايه يا بني 
_ سلمى كانت عايزة منك ايه 
_ سلمى !سلمى مين يا بن....
صړخ جاد بصوت عالي وقال
_ تيتة متحوليش تخبي الموضوع وانتي فاهمة قصدي سلمى كانت عايزة منك ايه 
اجابت بارتباك 
_ مكنتش عايزة حاجة يا بني انا شفتها صدفة مش اكتر 
_ لا هي عايزة يا فريدة هانم متحوليش تخبي 
نطقت ندى بهذه الكلمات بخبث نظر لها ليث وقال 
_ بتقصدي ايه بكلامك 
_ مفيش يا حبيبي طليقتك العزيزة كانت بتهدد جدتك وبتقلها انها راجعة ټنتقم منها 
ليث پصدمة 
_ انتي بتقولي ايه ټنتقم منها ليه 
اجابته ببرود 
_ هي شايفة انها السبب بطلاقوا هي تقريبا اټجننت الظاهر كدا انها التمت ع واحد غني وحابة تتباها بيه هي دي كل الحكاية 
_ ايه الجنان دا وهي ايه الي بنها وبين جدتي علشان ټنتقم منها 
_ قلتلك اټجننت وحابة تتنطط علينا بالي مصحباه هي دي كل الحكاية 
لم تتجرأ فريدة على النطق  بأي كلمة فندى صډمتها بما تفوهت 
نظر ليث لجدته وقال 
_ انتي هتفضلي ساكتة سلمى عاوزة ټنتقم منك ليه 
_ صدقني يا بني انا مفيش بيني وبنها اي حاجة دي مچنونة زي ما قلتلك ندى 
لم يقتنع ليث بكلامهن وزع نظراته بينهن وقال
_ انا لو عرفت انو في حاجة انتو مخبنيها صدقوني انا مش هرحم حد 
ندى ببرود 
_هنخبي ايه يا حبيبي دي وحدة مچنونة ولا تعبرها 
_ هنشوف
غادر الغرفة وهو عازم على معرفة الحقيقة فهو على يقين ان جدته تكذب وهو سيحرص على معرفة الحقيقة
جلست فريدة على مقعدهاوقالت
_ انتي ايه الي قولتيه.. انتي بكدا ډمرتي كل حاجة 
_ دا بدل ما تشكريني 
_ أشكرك ! انتي عارفة انو بكلامك دا ليث هيدور ورانا 
_ ميدور مش هيلاقي حاجة متقلقيش ... احنا بالسليم ومفيش اي دليل علينا 
_ أيوة بس سلمى مش هتسكت 
_ صدقيني مش هيطلع بادها حاجة تشغليش بالك 
_ يارب الامور ما تتعقد وليث ميعرفش حاجة 
_ مټخافيش مش هيعرف

جالسة بسيارة الاجرة متجهة لشركة الغامري فورد المچنونة اتصلت بها اخبرتها انها بانتظارها بالشركة لذهاب معآ لتسوق ثم الذهاب لسلمى تذكرت انها لم تخبر سلمى بقدومها فاتصلت بها فجاء الرد 
_ سلمى ازيك 
سلمى بتعب وارهاق شعرت به سارة 
_ اهلين يا سارة اخبارك ايه 
_ في ايه مالك صوتك عامل كدا ليه 
_ مفيش تعبانة شوية 
_ هو حصل حاجة 
_ سارة انا مش قادرة اتكلم لما اشوفك هبقى اقلك 
_ ماشي يا حبيبتي 
_ سلام دلوقتي 
_ سلام 
اقفلت مع صديقتها وهي قلقلة 
_ يا ترى حصل معاكي ايه يا سلمى 
_ وصلنا يا مدام 
نظرت من نافذة السيارة وقالت
_ متشكرة يا اسطى 
خرجت من السيارة ونظرت للبناية العملاقة التى امامها تنهدت بتعب ثم قامت بالاتصال بورد 
_ سارة 
_ انتي فين  احنا  مش متفقين الاقيكي ع باب الشركة 
_ معلش يا سوسو ظهر شغل فجأة مكنش بالحسبان بقلك ايه اطلعي اقعدي معاية لغاية مخلص
_ لا طبعا 
_ مټخافيش ابو رجل مسلۏخة مش موجود 
_ انتي بتهزري يا ورد 
_ هههه يعني عوزاني اقلك ايه اطلعي اطلعي ادم بيه مش موجود انا هستناكي 
_ أووووف البنت دي هتجنني
اتجهت للدخول وسألت على مكتب ورد تفاجئت بفخامة المكان ورقيه صعدت الى المصعد لتصل للطابق المنشود الذى صدمت من جماله اقتربت من مكتب ورد فرأتها غارقة بالملفات التى امامها تقدمت ثم اتجهت للجلوس وقالت
_ كالعادة مواعيد منيلة بستين نيلة 
_ ههههه معلش يا سوسو والله الملف دا ظهر فجأة ولازم اخلصه دلوقتي 
_ ياا ريت بسرعة 
_ ههههه حاضر دقايق هروح اصور كم ورقة وراجعة
_ متتأخريش 
خرجت ورد وتركتها وحيدة نهضت سارة وبدأت تنظر للمكان بانبهار كان كل شيئ مرتب وجميل كان هناك بابا مغلق فعلمت انه مكتب ادم 
لفت انتباهها برواز موضوع على المكتب حملته لتعرف ما الصورة الموجودة بداخله ولكنه وقع منها عندما دوي صوته بالمكان 
_ انتي بتعملي ايه عندك
الفصل الحادي عشر 
دوي صوت وقوع الاطار نظرت امامها وجدته يقف بشموخ ورائحة عطره تفوح بالمكان وكعادته ينظر لها نظرات غريبة تجهل معناها .
انحنت لأسفل لتقوم بجمع الزجاج الذى ټحطم ومن شدة توترها جرحت يدها . اقترب منها بسرعة عندما سمعها تتألم امسك يدها ثم اجلسها على المقهد وانحنى امامها وقال بإنفعال
_ مش تاخدي بالك وكمان مين الي طلب منك تلميه 
كان يمسك بمكان خروج الډم ويضغط عليه بقوة عله يتوقف ولكن يبدوا ان الچرح عميق .
أخرج من جيبه منديلآ صغيرآ ووضعه مكان الچرح وقال
_ خليكي هنا وما تتحركيش أنا هقوم اجيب صندوق الاسعافات 
وبالفعل دخل مكتبه ثم خرج ومعه الصندوق انحنى لمستواها وبدأ بتعقيم الچرح كانت سارة متوترة ..وجوده بجانبها وبهذا الشكل أخجلها كثيرآ تجرأت ورفعت انظارها إليه لتراه بوضوح .ولأول مرة تدقق بملامحه الشرقية المفعمة بالرجولة .
طوال حياتها لم تنجذب لاي رجلآ و دآئمآ تستخف بعقول الفتيات اللواتي يعشقن والان هي أصبحت مثلهن فمهما حاولت الانكار لن تستطع ان تخفي مشاعرها التى باتت مفضوحة امامه .
كان ادم يشعر بنظراتها صوبه ولم يشأ ان يقاطع تأملاتها اراد ان تتعرف عليه أكثر فتلك المسكينة لا تعلم بعد ما الذى يخبئه عنها وما المفاجئات التى تنتظرها .
_ أنا سمعت انك سبتي الشغل 
عادت لارض الواقع عندما سألها وهو مثبت بصره على يدها 
ارتبكت وقالت
_ وانت عرفت ازاي 
بنفس الهدوء قال
_ مفيش حاجة بتستخبى عني 
نظرت له بريبة وقالت
_ هو انت بتراقبني !
ابتسم بدهاء وقال
_ انتي شايفة ايه 
ڠضبت من بروده وسحبت يدها ونهضت وقالت 
_ انت عايز مني ايه 
نهض هو الاخر ببرود وبدأ بجمع الاغراض بصندوق الاسعافات ولم يجب عليها شعرت بالغيظ من تجاهله فصړخت بقوة وقالت 
_ أنت مسمعتش انا قلت ايه ولا بتستعبط 
كان على وشك المغادرة ولكن عندما سمع صوتها العالي وضع الصندوق الذى يحمله على المكتب وقام بشدها من يدها وقال 
_ صوتك العالي دا توطيه انت مش بشارع يا مدام 
كعادته يحاول اغاظتها واغضابها حاولت الفرار من يده القويه ولكن للاسف لم تستطع فقالت 
_ سبني ..... انت عايز مني ايه وبتعمل بيا كدا ليه 
توقفت فجأة عن الحديث عندما تذكرت شيئآ مهمآ وقالت وهي تنظر لعينيه بشك 
_ ااانت الي طلبت منو يطردني مش كدا 
نظر لها ادم ببرود وقال
_ انتي مستواكي اعلى بكتير من كدا وشغلك بالمطعم مكنش لايق عليكي 
صدمت من كلامه وقالت بدموع
_ انت ايه مستحيل تكون بني ادم زينا انا عملتلك ايه ايه علشان تأذيني بشكل دا 
_ قلتلك الشغلانة دي مش من مستواكي 
صړخت بقوة وحاولت افلات يدها وقالت 
_ انت دخلك ايه في حياتي انا
تم نسخ الرابط