رواية جديدة قوية ج2 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شيخة
_ دلوقتي قولي اية مالها
_ هههه فيك الخير والله يا صاحبي
_ جااااد
_ خلاص خلاص .. بقلك ايه تعال ننزل تحت نشرب اي حاجة
وبالفعل اتجه كلآ من جاد وليث للأسفل وجلسوا بكفتريا المشفى وبدأ جاد بسرد ما حدث معه في الفترة الأخيرة
_ كل دا يا جاد وانا معرفش
تنهد جاد ورفع رأسه لفوق وقال
_ متخفش هتبقى كويسة
_ يا رب يا ليث يا رب .. المهم قلي اخبارك ايه
_ مفيش غرقان بشغلي الي ما بخلصش
جاد وهو يشرب قهوته
_ وسلمى اخبارها ايه
ابتسم ليث بتهكم وقال
_ كل يوم بتفاجئني بحاجة جديدة
_ يعني ايه
_ جاد انا عارف انك بتمر بوقت صعب بس انا محتاج منك خدمة
_ صابر
_ صابر قصدك صابر الي نعرفوا
_ ايوة انا بقالي فترة بدور عليه ومش لاقيه عاوزك تساعدني
_ انت بدور عليه ليه
_ في حاجة غريبة بتحصل ومحدش يقدر يقلي الحقيقة الا صابر
_ وحاجة ايه دي بقا
_ في حاجة غريبة بتحصل بين سلمى وجدتي وانا عايز اعرفها
_ سكت ليه كمل
اخذ نفسآ عميقآ وقال
_ انا متوقع منها اي حاجة
_ بس ايه هي الحاجة دي
_ مجربتش تسألها أو تسأل سلمى
_ وتفتكر هتقلي بكل بساطة سواء تيتة او سلمى
_ والحل
_ صابر ...الحل صابر انا واثق انو صابر هو الي هيقدر يريحني
_ متشكر اوي يا صاحبي
_ ههههه منظرك جميل وانت بتشكرني
_ تصدق انا الغلطان الي جيت اطمن عليك
_ هههههه متقدرش متجيش
ابتسم له ليث وقال
_ حيث كدا .. انا هروح وأشوف شغلي وهبقى اتصل بيك واطمن وان حصل حاجة او احتجت لاي حاجة ما تترددش ثانية واحدة انك تتصل بيا
غادر ليث المشفى وهو يتمنى ان يستطيع جاد الوصول لصابر لمعرفة ما يدور حوله
انتهت من ارتداء ملابسها واتجهت للأسفل وجدت الجميع يجلس على مائدة الطعام
_ صباح الخير
_ ماما
ترك غيث طعامه وانطلق لوالدته بحب واشتياق و
حضنها فهي في الفترة الاخيرة اهملته بشدة
_ انتي كويسة يا ماما
قرصته من خده وقالت بحب
_ طبعآ كويسة يعني هصبح بالعسل دا ومش هكون كويسة
_ امسك الطفل يدها وقال
_ يبقى تاكلي معاية
جلست سلمى بجانب طفلها ونظرت لحسن الذى كان يتناول طعامه بهدوء وقالت
_ حسن انا عايزك تروح لعند سارة وتجبها الشركة عندي
نظر لها ادم وقال
_ خير في حاجة
_ ما تقلقش كل الحكاية انو سارة هتشتغل معاية
_ بجد!!! وافقت ازاي مش كانت رافضة الفكرة
_ كانت رافضة بعدين وافقت فياريت يا حسن توصلها الشركة
_ حاضر يا هانم انا خلاص شبعت هقوم اشوف شغلي
_ وانا شبعت
قالها غيث
_ ويا ترى اللبن انشرب ولا لسى
غيث بتذمر
_ ايوة نانا جميلة فضلة تزن علشان اشربوا وعلشان متزعلش مني شربتو
ابتسمت جميلة وقالت بحب
_ يسلملي الي خاېف على زعلي
_ سلمى انا عايزك بموضوع يا ريت لما تخلصي اكلك تجيلي المكتب
_ اوكي
_ نانا جميلة انا عايزة اشوف نانا منى هي وحشتني اوي
_ ممم ايه رأيك تيجي معاية علشان نشوفها ونطمن عليها وناخد معانا الاكل وتقنعها انها تاكلو كلوا
غيث بابتسامة بريئة
_ انا موافق
غادرت جميلة وغيث وصعدوا لأعلى علهم يقنعوا تلك البائسة بتناول الطعام
اما سلمى بعد الانتهاء من تناول الطعام اتجهت لادم
_ ممكن ادخل
_ انتي ډخلتي خلاص
جلست على المقعد وقالت
_ خير يا ادم في حاجة
_ ما تقلقيش كل الحكاية اني كنت عايز اطمن عليكي
_ انا كويسة ما تقلقش
_ ممممم كويسة بس انا شايف عكس كدا
_ ادم ارجوك ما تضغطش عليا ... انا كويسة صدقني
_ ماشي هصدق انك كويسة وهقلك الموضوع الي كنت عاوزك فيه
نظرت له سلمى بشك فقال ادم
_ ماهر
_ مالو !
_ طلب ايدك لجواز
_ هو عارف رأي بالموضوع دا كويس وعارف اني مش موافقة
_ بس المرة دي هو مصمم
نفخت بضيق وقالت
_ ادم انت عارف اني بفكرش بالموضوع دا
اجابها ادم باستهزاء
_ وانتي بتفكري بايه ان شاء الله .. انا هقلك بتفكري بايه حضرتك بتفكري ازاي تأزي ليث وعيلتو بتفكري بخطة اڼتقام كبيرة علشان تبهري ليث بيها بس السؤال اخرة الي بتعمليه ايه يا سلمى
_ ادم احنا مش هنخلص من الكلام دا
_ مش لما حضرتك تفوقي بقا وتاخدي بالك من حياتك و حياة ابنك
_ انت عاوز مني ايه
_ عاوزك تفكري بموضوع ماهر ... ماهر بحبك وانا واثق انك هتكوني سعيدة معاه انسي ليث بقا وفكري بنفسك لمرة واحدة
_ في حاجة تانية عايز تقلها
تنهد بتعب وقال
_ لأ مفيش
_ بعد اذنك
غادرت سلمى المكان پغضب اما هو بقى مكانه جالس يفكر بأخته وبما تفعله
_ نهاية الي بتعمليه دا ايه يا سلمى
بعد يومين
بدأت سارة العمل مع سلمى التى كانت مصرة ان تجعلها سكرتيرتها الخاصة الا ان سارة رأت انه من الظلم ان تأخذ مكان ايمان صاحبة المؤهلات والشهادات العليا واكتفت ان تكون موضفة عادية وكان هذا الامر ليس بالعسير فهي قد عملت مع عاصي قبل ذلك ولديها خلفية بعمل الشركات
كانت تتابع مع سكرتيرتها اخر الاعمال
_ كدا تمام يا ايمان الملف دا عايزك تعيدي عليه وتتأكدي من الشروط الموجودة بالعقد
_ تقلقيش يا سلمى هانم
_ وعايزك كمان .....
قاطع هاتفها حديثها فنظرت له فوجدة جميلة هي من تتصل
_ جيجي حبيبتي
_ سلمى الحقيني
_ في ايه مالك يا جيجي
_ منى تعبانة اوي
_ اتصلي بالدكتور وانا شوية وهكون عندك
اقفلت مع جميلة وقالت لايمان
_ الغي كل حاجة النهاردة
غادرت الشركة واتجهت للبيت بسرعة كبيرة وعند وصولها صعدت لغرفة منى وجدت الطبيب يخرج من الغرفة برفقة جميلة
_ طمنوني طنط منى مالها
قال الطبيب
_ احنا لازم ننقلها المستشفى بسرعة
_ ليه حصلها ايه
_ هي تعبانة اوي والعلاج مش جايب نتيجة معاها هي بتقتل نفسها بالي بتعملوا انا حتصل بالمستشفى علشان يبعتو سيارة اسعاف
وبعد دقائق جائت سيارة الاسعاف وقامت بنقل منى الى المشفى ذهبت سلمى معها وبقيت جميلة مع غيث الذى كان يشعر بالخۏف ممن رآه
بعد نقلها واجراء اللازم لها خرج الطبيب فوجد سلمى تنتظره
_ ها يا دكتور اخبارها ايه
_ مش عارف اقلك ايه بس الاخبار مش كويسة
_ حصل ايه
_ انتي واثقة انها كانت بتاخد العلاج
_ ايوة بس ليه
_ ما اعتقدش انها كانت بتاخدوا وضعها الصحي بقول انها مأخدتش حاجة غير نفسيتها السيئة انتي عارفة نفسية المړيض عامل مهم بالعلاج
_ والعمل يا دكتور
_ هي هتفضل بالمستشفى لفترة كدا بس يا ريت تبعدوها عن ضغط او زعل
انهى الطبيب حديثه وغادر دخلت سلمى لغرفة منى وجدتها نائمة او هي اعتقدت ذلك جلست بالقرب منها وقالت
_ ليه بتعملي بنفسك كدا
فتحت منى أعينها وقالت
_ انا عايزة أشوف ولادي انا حاسة اني ھموت ارجوكي عايزة أشوفهم
_ بعد الشړ عليكي ارجوكي قاومي كلنا
متابعة القراءة