رواية جديدة قوية ج2 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دي ان شاء الله
_ انا بقول انك متتعبيش نفسك وترجعي بتكوا علشان السيد روميو مش هيجي
نظرت له پغضب وقالت
_ تصدق انك واحد بارد وبتحسش
قال ببرود
_ لاحظي انو لسانك طويل يا انسة ومش انا الي تتكلمي معاه بشكل دا
_ اللهم طولك يا روح انا عايزة افهم انت بتعمل ايه هنا وفين مصطفى
نظرت له بشك وقالت
_ وهعمل بيه ايه يعني ....
_ امال هو فين
_ معرفش حاولي تتصلي بيه واسأليه
وبالفعل حاولت ورد الاتصال به ولكنه لم يجب
_ ما بردش عليا
_ يبقى بحاول يتهرب منك علشان مش جاي
_ ع اساس انا الي عزمتو
_ والله معرفش .. ابقي اسأليه لما تبقى تشوفيه اما دلوقتي قومي علشان اوصلك الوقت اتأخر
_ ايه الجنان دا .. استنى عندك انت رايح فين كدا انا عاوزة افهم عملت بالراجل ايه
لحقته وهي تصرخ پغضب
_ انت يا بارد انا بكلمك بصلي
استدار ثم امسكها من معصمها وقال پغضب
_ لسانك دا تلميه والا قسمآ بالله يا ورد لأخليكي ټندمي
كمشت نفسها وصمتت نظر لها پغضب يلا اركبي علشان اوصلك صعدت وارئه ولم تتحدث بأي كلمة حتى وصلت بيتها خرجت من السيارة بسرعة
صعدت على بيتها ودموعها بعينيها تأبى الخروج فهو لا يستحق ابدآ ان تبكي عليه فتحت باب بيتها لتتفاجئ بعمها الكبير وابنه
_ واخيرآ شرفت الهانم
تقدمت ببرود وقالت
_ اهلا وسهلا يا عمي ايه سر الزيارة السعيدة
نظر لها عمها پغضب وقال
_ انتي كنتي فين يا بت انتي
اجابته ببرود
_ انتي مش شايفة انو رجوعك بوقت متأخر ميصحش
_دا شغل ومينفعش مروحش
_ وشغل ايه دا
تدخلت والدتها لكي تمنع ڠضب عمها عنها فقالت
_ هو انا مقلتلكش يا حج مش ورد بتشتغل بشركة كبيرة وبتقبض راتب كويس
_ ومن إمتى دا والي زي بنتك تشتغل بشركة كبيرة ازاي
ڠضبت ورد منه وقالت
_ اه طيب اسمعي بقا يا بنت اخوي انا كنت ساكت عليكي وقلت مش هدخل وكلفت عمامك انهم يجو وهما الي يشوفوا الموضوع بس انتي كعادتك لسانك طويل وما بتعمليش احترام لحد علشان كدا انا جيت
_ انا لساني طويل ومش محترمة !! الكلام دا ليا يا عمي
_ انت بتقول ايه .. انت اكيد اټجننت
_ اخرسي يا قليلة الرباية
قام عمها بصفعها بقوة ادت لسقوطها أرضآ ثم انحنى ارضآ وقام بشد حجابها بقوة وقال
_ ان كنتي فاكرة انك ملكيش كبير يلمك تبقى تحلمي ودلوقتي حالآ هينكتب كتابك وبعدها هأبقى أربيكي
ورد بقوة
_ مش لما تربي عيالك الاول علشان تربيني
ڠضب عمها بشدة ثم قام بصفعها للمرة الثانية بقوة اكبر ثم شدها وحپسها بالغرفة وقال
_ البت دي ملهاش خروج من هنا غير ع بيت جوزها واد يا عيسى
_ نعم يا حج
_ تغطس وتروح تجيب مأذون بسرعة
_ حاضر يا حج
كانت ورد تحاول فتح الباب وتبكي پقهر على حالها بعد ۏفاة والدها
_ افتحوا الباب افتحوا.. يا ماما افتحي الباب ارجوكي افتحي
كانت والدتها تضم اطفالها الصغار وتبكي بصمت فليست لها قوة لتقف امام جبروت هذا الظالم
بعد يومين
كانت شاردة بما يحدث معها لقد تعبت من كل شيئ اصبحت غير قادرة على التحمل كم تتمنى لو يعود بها الزمن لتعود تلك الفتاة البسيطة ليتها تعود لبيتها القديم ولحياتها البسيطة كم تتمنى لو ان حياة تلك البريئة لم تمت يا الله كم اشتاقت لها
دقات بسيطة اخرجتها من ذكرياتها المريرة
_ ادخل
دخلت صديقتها بابتسامة جميلة وقالت
_ اخبار الجميل ايه
_ تعالي يا سارة
تقدمت سارة وجلست وقالت
_ اخبارك ايه دلوقتي
تنهدت بقوة وقالت
_ بحاول اكون كويسة
_ ونهاية دا ايه يا سلمى
ابتسمت پألم وقالت
_ مش عارفة
_ انتي مش هتقوليلي ليث كان جاي ليه اخر مرة هنا
_ مصرة تعرفي
_ لو مش قادرة تتكلمي ممكن نأجل الحديث بس تأجيل يعني انا لازم اعرف
اخذت نفسآ عميقآ وبدأت بسرد كل ما يخص منى واولادها وما حدث بينها وبين ألمى وردة فعل ليث الذى اتهمها بانها تحاول أذية اخته
_ فريدة دي كل مرة تصدمني اكتر من اول
_ دي شيطانة
_ طيب وانتي بجد كنت قاصدة من الي عملتيه انك تأذيها لألمى
_ انتو بتقولي ايه يا سارة حتى انتي
_ يا حبيبتي انا مش قصدي
_ انا مش ممكن افكر اني أأذيها لألمى دي ألمى يا سارة وانتي اكتر وحدة عارفة مكانة ألمى في قلبي انا كنت عاوزة اقلها الحقيقة علشان مامتها انتي مش عارفة طنط منى حالتها ايه انا توقعت انها تفرح وتطلب مني انها تقابل مامتها مكنتش متوقعة انها هتتعب بشكل دا
_ انتي حاولتي تتصلي بيها طيب
_ حاولت بس بتردش خالص
_ وهتعملي ايه دلوقتي
_ مش عارفة مش عارفة انا تعبت بجد تعبت وعاوزة ارتاح
اقتربت منها سارة وربتت على كتفها وقالت
_ كل حاجة هتتصلح ارمي تكالك على ربنا
ابتسمت لها سلمى وتذكرت عندما كانت تواجههم اي مشكلة في الماضي كان هذا ردها لصديقتها
_ عارفة انا قررت حاجة
نظرت لها سارة باستغراب وقالت
_ قرار ايه دا
تنهدت بقوة وقالت
_ انا فكرت كويس بعرض ماهر وهقبل بيه
_ عرض ايه دا
_ هو عرض عليا الجواز
_ ايه!!!!!
منذ اخر مواجهة بينها وبين اخيها وجدتها وهي سجينة غرفتها التزمت الصمت كل ما تفعله هو الجلوس والبكاء
فتح باب الغرفة ثم دخل وجدها ما زالت كما هي جالسة امام النافذة وتضم جسدها وتنظر للخارج بشرود .
اقترب منها وقال
_ هتفضلي كدا لحد إمتى يا ألمى
وكعادتها لم تتحدث وبقيت كما هي
انحنى لمستواها وامسك يدها وقبلها وقال
_ ألمى علشان خاطري كفاية بقا انا مش قادر اشوفك بشكل دا انتي عمرك ما كنتي كدا صدقيني انا خبيت عليكي علشان مصلحتك صدقيني كنت خاېف عليكي مكنتش عاوزك تحتفظي بصورة بشعة ليها علشان متأثريش ألمى انا مش أناني زي ما قلتي انا كل حاجة عملتها في دنيتي علشانك انتي يا قلبي
لم تكترث له ولا لحديثه بقيت على حالها ولم تتحرك
تنهد ليث فهو منذ يويمن وهو يحاول الحديث معها ولكن لا يجد اي رد . نهض ليغادر وقبل مغادرته سمعها تقول
_ هو انت طلقت سلمى ليه
استدار اليها وقال
_ وانتي يهمك في ايه انك تعرفي
_ جاوب على سؤالي
_ كانت بتخدعني
_ بتخدعك ازاي
اخذ نفسآ عميقآ وقال
_ كانت متفقة مع جوزها امها من اول مرة قابلتك فيها يعني قصة اختطافك هي الي خططت ليها وصابر كان مجرد واحد بنفذ ولما فشلت بدا قالت تحاول معاية علشان فلوسي
_ وانت صدقت بالسهولة دي
_ انا اتأكدت من الكلام دا
قالت باستخفاف
_ واتأكدت ازاي من صابر
_ كان فيه اكتر من دليل يثبت الكلام دا
نهضت واقتربت منه وقالت
_ ايه الادلة دي
_ انتي عاوزة ايه يا ألمى عاوزة توصلي لايه من أسئلتك دي
نظرت له وقالت
_ مش ليث المهدي الي ينخدع بسهولة وانا
متابعة القراءة