رواية جديدة قوية ج2 الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قوة بالدنيا كلها هتخليه يغير رأيوا
_ غلبت معاكي والله ... طيب يا قلبي حاولي تتقبلي الحكاية وشوفيه لدكتور ايهاب يمكن مع الوقت تحبيه هو انسان محترم ومأدب جدآ انتي بتسمعيش البنات وهي بتتغزل بيه دول بقولوا فيه بيت شعر
_ هههههههههه والله انك فايقة ورايقة
_ أيوة اضحكي محدش يستاهل ټعيطي علشانه
_ طيب يلا قومي يا اميرة المحاضرة هتبتدي خلينا نروح قبل ما نطرد
_ يلا بينا
اثناء اتجاههم للمحاضرة سمعت ياسمين صوتآ جعل قلبها يدق بسرعة
_ ياسمين
استدارت لتراه وجدته كعادته بغاية الاناقة وعلى وجهه ابتسامة تذيب قلوب كل من يراها
_ طيب انا هسبقك ما تتأخريش
غمزت مريم لصديقتها ثم تركتها مع مازن اقترب منها مازن وقال
قالت بخجل
_ كويسة الحمد الله انت اخبارك ايه
_ بقيت كويس لما شفتك
تلون وجهها بحمرة الخجل وقالت بارتباك
_ انا عندي محاضرة ولازم اروح
_ طيب ممكن بعد المحاضرة اعزمك على حاجة ساقعة
نظرت له بتردد ولم تعلم ماذا تجيبه فقال مازن بسرعة
_ مټخافيش من هنخرج برة الجامعة احنا هنقعد بكفتريا الجامعة ايه رأيك
_ خلاص هبقى اشوفك بعد المحاضرة
غادرت وهي تشعر بالخجل الشديد ودقات قلبها تقرع كالطبول اما هو كان ينظر لها وهي تغادر وعلى وجهه ابتسامة عذبة
_ عملتي بيا ايه خلتيني اتعلق بيكي كدا
تنهد بقوة ثم غادر هو الاخر لمحاضراته .
صداع قوي يفتك برأسها منذ ليلة امس لم تذق طعم النوم من التفكير بما يحدث معها تعقدت الامور ولا تعلم الخطوة القادمة لها .
دخلت عليها سكرتيرتها وقالت
_ سلمى هانم
_ ايمان ان مصدعة ومش قادرة يا ريت لو في حاجة تأجليها
_ ايوة يا فندم بس في واحد عاوز يقابلك ضروري وهو مستني برة
_ واحد ومين دا
_ بقول انو ليث المهدي
_ ايه ! ليث المهدي
_ ايوة يا فندم
اخذت نفسآ عميقآ ثم استعادت توازنها وجلست بوقار وقالت
_ خليه يتفضل
كانت تسلط انظارها على الباب ودقات قلبها تدق بسرعة فتح الباب ليدخل ذلك الليث بكبريائه وغروره المعتاد جلس امامها واضعآ ساقآ فوق الاخرى ينظر اليها بقوة قالت ببرود مصطنع
بقيت انظاره مسلطة عليها فارتبكت سلمى وقالت
_ خير ايه سر الزيارة السعيدة دي اظن انو المشروع ماشي تمام ومفيش حاجة تستدعي وجودك
_ انتي شايفة كدا
ببرود قاټل اجابها وهو ينظر لها كاليث الذى يستعد للهجوم حقآ اسمآ على مسمى
_ انت عاوز مني ايه
_ أنا وأنا هعوز منك ايه يا سلمى هانم مش هانم برضوا ولا أنا غلطان
حاولت السيطرة على نفسها كي لا تغضب وقالت
_ انت شايف ايه
اجابها باستهزاء وقال
_ هه انا مش شايف حاجة
لم تعد تتحمل بروده واهانته فقالت پغضب
_ انت جاي ليه
صدمها بكلامه عندما قال وهو على وضعه وجلسته التى توضح مدى قوته
_ هو انتي بتفكري بايه وناوية على ايه خلينا نكون واضحين مع بعض ونلعب على المكشوف . يعني بالبداية اتفاجئ انك المنافس الي كان بياخذ كل المناقصات وبضرني بشغلي وبعدين اتفاجئ بانك تعرفيها ...ومش كدا وبس لا دا انتي مستضيفاها ببيتك وبعد كدا تقابلي جدتي...
صمت قليلآ ثم تابع
_ يا ترى بتفكري بايه يا سلمى
يا الله كم اشتاقت لاسمها منه كم تمنت ان ينطق اسمها كما السابق عندما كان يتغزل بها ويشعرها بحنانه وعطفه ولكن للاسف ليس كل ما يتمناه المرء يتحقق.
استجمعت نفسها وقالت
_ هي مين دي الي انا مستضفها عندي بالبيت
خرج من بروده وقال بانفعال
_ انتي عارفة وفاهمة انا قصدي مين
_ مممم اه افتكرت تقصد ممامتك
انفعل اكثر وصړخ وقال
_ هي مش امي وبلاش تحاولي تستفزيني يا سلمى انا لحد دلوقتي هادي وبتكلم معاكي باسلوب كويس بلاش تجبريني اتعامل معاكي باسلوب انتي عرفاه كويس وجربتيه قبل كدا
اهانة اخرى تتلقاها منه ها هو يذكرها بما فعله معها بالسابق وما تعرضت له على يده
ڠضبت وقالت بقوة
_ بقلك ايه يا ليث بلاش تقول كلام انت مش قدوا انتي دلوقتي ولا حاجة وانا اقدر بكل بساطة ادوس عليك... انت دلوقتي مش قدي ولا قد الي واقف معاية يعني كلامك وتهديداتك دي بلاش منها احسن ليك
نظر لها بشړ ثم قام واقترب منها وامسكها من يدها وشدها وقال بشړ
_ ان كنتي فاكرة انك تقدري تعملي حاجة انتي والي بتتحامي بيه فأنتي غلطانة ... انا ليث المهدي وان كنتي نسيتي انا هفكرك
في هذه الاثناء
خرج من سيارته متجهآ اليها اشتاق اليها منذ قدومه وهي تتهرب منه ومن مقابلاته ولكن هذه المرة لن يترك لها فرصة للهرب .
اقترب من ايمان وقال بابتسامة
_ صباح الخير
ايمان بابتسامة بلهاء
_ استاز ماهر
_ ازيك يا ايمان
اجابته بخجل
_ كويسة الحمد الله انت اخبارك ايه
_ تمام قليلي سلمى جوة
_ ايوة موجودة عندها ضيف
_ضيف ومين الضيف دا
لم يكمل كلامها بسبب سماعه لصوت سلمى الغاضب فبدون تفكير دخل المكتب بسرعة ليرى ما الذى يحدث كان ليث يمسكها لسلمى بقوة ويزمجر پغضب وهي كانت تصرخ بوجهه وتقول پغضب
_ انت مچنون سيب ايدي يا ليث
_ انا هبقى أعرفك مين هو المچنون يا ....
لم يكمل كلامه شعر بأحدآ يقوم بشده نظر لينظر من هو الذى تجرأ وفعل ذلك تفاجأ بلكمة قوية على وجهه سقط على اثرها
وضعت سلمى يديها على وجهها من الصدمة نظرت باتجاه ماهر الغاضب وقالت
_ ماهر انت عملت ايه
رد عليها بقوة وقال
_ مين الحيوان دا وازاي يتجرأ ويعمل فيكي كدا
قام ليث پغضب ومسح الډماء التى سالت من فمه وقال بشړ
_ انت الظاهر مش عارف بتتعامل مع مين بس معلش دلوقتي هعرفك
بعد كلامه انقض عليه يلكمه لم يستسلم له ماهر وبدأ بالدفاع عن نفسه تحول المكتب الى ساحة معركة بينهم . كانت واقفة تشاهدهم وهم يتشاجرون پصدمة اقتربت منهم وحاولت الفكاك بينهم امسكت بماهر ودفعته للخلف وقالت
_ سيبو يا ماهر علشان خاطري
_ سبيني عليه الحيوان دا
قالت پبكاء
_ ارجوك كفاية انا مش قادرة استحمل اكتر من كدا
توقف ماهر عن الصړاخ وقال بهدوء عندما شاهدها تبكي
_ خلاص اهدي يا سلمى انا اسف .. انا مقدرتش اتحمل لما شفتو ماسك ايدك وبشد فيكي انا اسف
كان ليث ينظر لهم پغضب جامح بصق الډماء الموجودة بفمه وقال بقوة
_ انت مين! علشان تدخل بنا يا حيوان
انفعل ماهر وكان على وشك الھجوم عليه لولا سلمى التى وقفت امامه تمنعه من الاقتراب
_ ماهر اهدى ارجوك
نظر ماهر لليث پغضب واجابه بقوة
_ انا هقلك انا ببقى مين .... انا خاطبها ماهر عز الدين الي هينسفك ويدمرك بسبب الي عملتو وصدقني الي بنا مخلصش وهتشوف هعمل ايه
صدم ليث وقال
_ خاطبها !!!
لم تتكلم سلمى بأي حرف بعد ما قاله ماهر بقيت على
متابعة القراءة