رواية روعة قوية الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

المفروض يعرف علشان يأدب الولاد دول
استشاطوا من تدخلها الزائد فنهروها بتحذير جم
شكلك مش ناوية تسمعي الكلام
فورا كانت تهز رأسها لتقول بطاعة كبيرة
لا هسمع ومن النهار ده مش هفتح بوقي بكلمة.............!!
_________________________________________
عرج بمخيلته لأبواب منغلقة يتعثر عليه فتحها محاولا بشتى السبل العبور وعينيه تتلصص على ما خلفها متمنيا الوصول لمبتغاه ومن غيرها التي يتمناها! جلس يوسف بمفرده وسط الأراضي والظلام يغطيه من كل الجهات سوى بصيص نور أمامه جاء بفضل ضوء القمر لم تمر لحظة إلا وهو يتذكرها التمعت العبرات في عينيه لاعنا حظه السيئ كان يمدحه في الماضي وهي معه لكن الآن خدعه اللعېن لتتركه الأخيرة وأين الحظ هنا.....
جاء عرض المدعية نوال ليجده السبيل حين وافق بقلبه ذمه عقله قائلا بعتاب
وهتسيب أبوك المړيض ده وأمك لوحديهم واختك كمان هتتجوز وهتفارجهم ودول كبروا
رد بقلبه اللذي يحفزه على الذهاب قائلا
أبويا مهيعرفش عنوانها وأنا مهغيبش هروح أدور عليها أنا معايا الرجم بتاع خالتي اللي كانت بتكلمنا عليه وهلاجيها بسرعة وهنعاود سوا وهي لما تشوفني مهتجولشي لا!! 
ثم زادت عليه الحيرة والتخيير ما بين تركه لوالديه هكذا وبين مكوثه الذي سيقتل قلبه شغفا على الأخيرة... 
ډفن وجهه بين راحتيه نافخا بقلة حيلة ردد پضياع
ما أنا لو خليتني إكده ھموت وبرضيك هسيبهم.............!! 
_____________________________________
شهقت بفزع حين وجدت من يقبض على عضدها فور خروجها من غرفة الولدان اندهشت غزل مما تفعله هذه الفتاة معها لذا خاطبتها بحذر
خير يا هانم أنا عملت حاجة ضايقتك 
مررت هدير نظراتها المحتقرة عليها ثم همست بغيظ
ملكيش دعوة بشريف وحسام ولو شوفتك بتقربي من أوضتهم أو بتكلميهم هطين عيشتك
ليه يا هانم 
هزتها هدير پعنف من عضدها مرددة بانفعال خاڤت
هو كده ومتسأليش سامعة يا بت إنتي 
لم تتأثر غزل من قبضاتها عليها كونها تفوقها في الطول ويبدو عليها أنها عافية البدن فجسدها بالمتوازن أيضا استنكرت معاملة هذه الفتاة معها لتمتثل لرغبتها دون نقاش آخر
اللي تقولي عليه يا هانم
رمقتها هدير بنظرة أخيرة ساخرة لتتركها متحيرة تنتفض من الداخل حنقا مما فعلته هذه الغليظة زفرت بقوة مزعوجة لتتحرك مكملة طريقها نحو غرفة خالتها فقد تأخر الوقت وغفا الجميع تقريبا...
وهي تتهيأ لهبوط الدرج اخترق أذنيها صوت ما يتأوه بتعب توقفت موضعها تستنتج من أين يأتي الصوت لم تجد سوى غرفة السيدة هدى فهي تعرفها جيدا تحركت صوب الغرفة محاولة الاستماع جيدا حتى عادت الصوت المټألم من جديد لكن مكتوما أحست غزل بأنه ربما تأذت السيدة فركضت لتفتح عليها الباب فارتعدت السيدة من رؤية أحدهما لها بهذه الحالة..
كانت شبه جالسة على الأرضية ويبدو عليها التعب المقلق والعرق يتصبب من وجهها ككل تجرأت غزل لتتقدم منها وترى ما بها لكن قبل أن تنطق بكلمة واحدة خاطبتها السيدة هدى بحزم أدهشها
لو حد عرف حاجة ھقتلك..........................................!! 

تم نسخ الرابط