رواية جديدة تحفة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ماذا يحدث هناك 
صعد على درجات السلم بعجالةوبعد ذلك سمع صوت صراخاتها يأتى من أحد المنزل
ركض إليه سريعا وظل يصدم جسده به إلى أن أنفتح
رأى ذلك الوغد يحاول الأعتداء عليها وهى تصرخ وجسدها الهزيل لم ينفعها بشىء
إتجها إليه وظل يسدد إليه لكمات عڼيفة إلى أن سقط أرضا
فجسده هزيل من تأثير المواد المخدرة لم يستطع الصمود أمامه
ألتفت إليها وجدها تبكى وهى تضع يداها على ملابسها الممزقة
خلع سترته وهو يدير وجهه إلى الجهة الأخرى ووضعها عليها 
نظرت له بإمتنان وهى تبكى 
مصطفى خلاص يا شاهندة أنت ماحصلش ليك حاجة ماتعيطيش 
وضعت رأسها أرضا كيف لم يحدث إليها شىء وهى الآن أصبحت مدمنة ماذا ستفعل الآن 
مصطفىماتداريش وشك عنى أنا عرفت 
ثم نظر إلى ذلك المسحوق الأبيض وأردفوأنت جاية تكملى هنا
شاهندة بوهنمش قادرة أبطلأنا تعبانة أوى يا مصطفى مش قادرة أتحمل 
مصطفى تخيل كده لو أخوك عرف إنك بقيتى مدمنة 
أنتفض جسدها عندما قال ذلك
مصطفىطالما خاېفة أوى كده ليه مشيتى فى السكة ديهتعرفى البرشام اللى كان معاك ده بتاع أيه 
ده مخډرات يعنى أنت بتشربى مخډرات من شهر وكمان بتكملى بالبودرة
وضعت يداها على شفتيها وهى تشهق پصدمة 
شاهندة لا لا ....ده كان بتاع صداع
قام پغضب وسحبها من يديها ونزل بها إلى الأسفل
مصطفىأتفضل أركب
دلفت إلى السيارة وهى خائڤة من تلك الصدمة وهى التى كانت تتناول من ذلك الدواء بكثرة 
استقل مكان السائق وأردف لازم تتعالجى 
شاهندة عمر لو عرف هيقتلنى فيها
أنا ماحدش هيرحمنىماحدش بيحبنى عشان يرحمنى 
مصطفى بهدوءوأنت لو استمريتى هتموتى 
شاهندة ماعنديش حل تانى 
مصطفى أنا هساعدك
شاهندة عمر هياخد باله 
مصطفىهتجوزك 
نظرت إليه بدهشة ثم أكملهتجوزك مدة معينةلحد ماتتعالجى وبعد كده هطلقك 
نظرت إلى الأسفل ولم تجيبه
مصطفىصدقينى هو ده الحل أنا هتجوزك على ورق وبس 
شاهندة موافقة بس هتقنع عمر أزاى
مصطفى بشمهندس عمر مش هيعارض أنا بشتغل شغلانة تانية مش بس سواق
شاهندة بتعجبشغال أيه
مصطفىشغال فى تصليح السيارات انا خريج هندسة قسم ميكانيكا
شاهندة بس انت هتعالجنى أزاى يعنى هتودينى مصحة ولا هتعمل أيه
مصطفىلا ماتخافيش هتبقى فى البيت أهم حاجة أخلى بشمهندس عمر يوافق بسرعة عشان مايخدش باله من حاجة 
شاهندة بس أنا
مصطفى أنت مش واثقة فيا
شاهندة بالعكس واثقة فيك بس يعنى أنا الفترة ديه فترة قبل جوازنا هستحمل أزاى أنا لازم اشترى البرشام اللى كنت باخده 
مصطفى لا طبعا لازم تتحملى يا شاهندة 
شاهندة مش هقدرأنا من دلوقتى مش قادرة 
مصطفىصدقينى هتقدرى تعالى بس نروح مكان تشترى منه هدوم قبل ماتروحى كده
صلى على الحبيب
تعالى يا روحى على مهلك
قالها حمزة وهو يمسك بيد صبا واليد الأخرى حامل سيف دالفا منزل والدته 
صبا هنروح بيتنا أمتى يا حمزة
حمزة أنا بجهز شقة هنا فى العمارة عشان كمان تبقى جنب ماما
فيروزة أيوة ياريت يا حمزة
نعمة يلا يا بنى أدخل أنت ومراتك استريحوا وهات سيف 
حمزة حاضر يا ماما تصبح على خير
دلفت معه الغرفة وهى فى حالة استسلام تام 
حمزة مالك يا حبيبتى
لم تجب عليه هى لم تسمعه هى الآن فى حالة الجمود وتآهة وسط عالم الخيال والهلاوس
عفاف أنا بكرهك طول عمرى بكرهك
صباحرام عليك يا ماما أبعدى الڼار عنى وشى هيتحرق
عفافلا أنا هشوهك يا صبا هشوهك عشان حسين مايبصش لخلقتك 
لا لا ماما حرام عليك لا لاااااااا
تلك الكلمات قالتها صبا بعد أن عادت للواقع مرة أخرى
حمزة مالك يا حبيبتى
صبا وشى پيتحرق هات المراية يا حمزة وشى
حمزةحبيبتى وشك فيه شوية حروق بسيطة
صباهى اللى عملت كده
حمزة هى مين 
صبا ماما يا حمزة ماما حرقتلى وشى عشان حسين 
حمزة صبا حبيبتى قوليلى مين حسين 
صبا أنا بكرهه يا حمزة وبخاف منه
حمزة طيب هو عمل أيه 
صبا مش عارفه يا حمزة مش عارفة لآنه عمل حاجات كتير وأنا مش قادرة أفرق بين الحقيقة والهلاوس أنا حتى مش متأكدة أنت حقيقى ولا لا
عارف يا حمزة أنا بحبك أوى 
وكمان حبيتك وأنت في الخيال بس أنت فى الآخر موتنى وحبيتك فى الحقيقة أو اللى ممكن ماتبقاش حقيقة أنا مش عارفة 
حمزة أنا حقيقة يا حبيبتى أنا جوزك 
طيب فاكرة أحنا أتقابلنا أزاى 
حمزة أحنا أتقابلنا كتير أوى يا حمزة أكتر مما تتخيل وفى كل مرة ببقى فاكرة إنك حقيقة
حمزة تمام طيب أنا عايز أعرف عن طفولتك يا صبا أحكيلى
صبا مش عايزة أفتكر يا حمزة... أرجوك
حمزة حبيبتى أنت دلوقتى كويسة يلا أنا سامعك أحكيلى 
صبا ماما كانت بتخون بابا يا حمزة هو ده اللى أنت عايز تعرفه
نظر إليها پصدمة إذن ذلك هو من تسبب فى مرضها أحتضنها وأردفخلاص يا حبيبتى ريحى نفسك ونامى 
صباطول عمرى بهرب بالنوم يا حمزة تعبت من الهروب
حمزة طيب أنا هقرألك قرآن لحد ماتنامى أيه رأيك
نظرت إليه بابتسامة وأردفتموافقة
القمر مش عايز يرد ليه بس
تلك الكلمات قالها عماد زميل لفيروزة فى الجامعة
فيروزة بضجرلو سمحت سيبنى فى حالى
عماد ليه بس ده أنت حتى جديدة فى الكليةتعالى نتعرف بقى
فيروزة پغضبشيل أيدك ديه هشتكيك للكلية 
عماد ببرود شكلك ما تعرفيش أنا مين يا قطة
أنا ممكن آقفل الجامعة ديه عادى 
وأنا ممكن أخليك تترفد عادى
آتاهم ذلك الصوت من خلفهم وهو ينظر إليه پغضب
عماد بسخرية لا يا راجل ليه وزير التعليم العالى سيتك
نظر إليه پغضب ثم قام بسحبه من ملابسة وقال لها أن تآتى معهم
سارت معهم بتوتر بالغ وهى لا تعلم ماذا سوف يفعله
عماد أوعى كده يا عم أنت
أمسكه مرة أخرى من ملابسه وإتجها به إلى غرفة عميد الكلية 
طرق على الباب حتى آتى إذن بالدخول 
ودلف إلى الداخل وهو مازال ممسكا به 
عقد العميد حاجبيه وأردفت بتعجب فى أيه يا دكتور!
_سيتك الاستاذ ده بيضايق الآنسة وكمان قل أحترامه معايا وأنا بطالب بعقابه
أحمر وجه عماد ڠضبا وأردف أنا ماكونتش أعرف إنك دكتوروبعدين أوعى أيدك ديه كده
العميد أتكلم كويس ونزل أيدك وعشان أسلوبك ده فأنت محروم من أعمال السنة وأتفضل من المكتب
الدكتورمتشكر جدا ياسيت العميدعن إذنك
يلا يا فيروزة
ذهبت بجوارة وحمرة الخجل تسيطر عليها
الدكتور أيه يا بنتى فكى كده أنت علطول مكسوفة
فيروزة شكرا يا دكتور
الدكتور يا ستى أنا زى أخوك قوليلى كريم بس وأحنا مش فى المحاضرة
أومأت له بالإيجاب وكانت سوف ترحل
أوقفها عندما تحدث مردفا استنى يا فيروزة أنت هتروح عند عمر دلوقتى
أومأت له بالإيجاب وأردفتأيوة هروح هناك
كريم خلاص تعالى هوصلك أنا رايحله 
فيروزةلا لا أنا هاخد تاكسى
كريم يا ستى أعتبرينى تاكسى يلا بقى انا ماينفعش اسيبكعشان ممكن الواد ده يمشى وراك ولا حاجة
حمحت فى خجل ودلفت إلى السيارة 
استقل هو الآخر داخل سيارته وقام بقيادتها 
كريم يلا وصلنا 
ترجلت من السيارة متجها إلى باب الشركة الرئيسى 
وجدته بهيئته التى تعشقها يتجه إليها وعلامات الڠضب تجتاح وجهه وأردف أيه اللى جابك معاه مش فى إختراع اسمه تاكسى 
ترجل الآخر من سيارته وهو فى حالة تعجب من صديقة المرح الذى تحول إلى غاضب الآن 
تقدم إليه وأردففى أيه يا عمر أيه المشكلة يعنى
عمروأيه اللى يخليها تركب معاك
كريم أنا مش فاهم أنت متعصب ليه بس أنا أتعينت دكتور فى الجامعة لو نسيت وقابلتها هناك وكان فى واحد بيضايقها عشان كده خليتها تركب معايا لايكون مستنيها ولا حاجة
عمر پغضبواحد بيضايقها أزاى يعنى
كريم طيب أحنا هنفضل واقفين كده كتير أنا هطلع ياعم
تم نسخ الرابط