رواية كاملة قوية الفصول من السادس عشر للواحد والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

خرجا وفرش يوسف سجادتين للصلاة.. بدأ بإمامة الصلاة ووقفت هى خلفه.. قرأ القرآن بصوت عذب اطربت اذنيها من سماعه.. عندما سجد دعا الله من كل قلبه ان يزرع حبه فى قلبها.. وأن يشفيه من ذلك المړض ليظل معها أطول وقت ممكن.. عندما انتهيا من صلاتهما أجلسها أمامه على سجادة الصلاة.. كانت متوترة بشدة وتخاف أن يكشفها.. قال لها بحنان مبتسما بصى يا روما.. أنا عارف إنك مجبورة على الجوازة دى.. وعارف انى مش من حقى اوافق وانتى رافضة.. بس ما صدقت الفرصة جت لحد عندى عشان اقرب منك.. انا بحبك.. ونفسى نبقى زى اى اتنين متجوزين.. بس انا مش هجبرك على حاجة.. اوضة النوم بتاعتك.. وانا هقعد فى اوضة الضيوف انا حطيت فيها كل هدومى.. بس اودام الناس احنا زوجين بيحبوا بعض.. مش عايز حد يقول لك كلمة تضايقك.. ساعة ما احس انك بتحبينى واسمعها منك وقتها بس الجواز دة هيبقى حقيقى ثم اكمل مبتسما بس ميمنعش برده من حتة تصبيرة كدة ع الماشى نظرت له بعدم فهم فغير الموضوع قائلا فاهمانى يا روما هزت رأسها موافقة بسعادة.. لقد انزاح هم كبير من على كتفها.. لقد كادت ټموت ړعبا من انكشافها الليلة.. لكنه ارتفع بنظرها بعد كلماته تلك.. لقد ظنت أنه سيغصبها على اكمال زواجه بها حتى لو لم تكن موافقة.. لكنها غيرت نظرتها كليا بعد حديثه.. نظرت له عندما قال بحنان قومى ادخلى اوضتك وارتاحى.. وانا كمان هدخل اوضتى أومأت برأسها موافقة.. قبلها من جبينها بشوق ذابت هى منها وانتقلت الى عالم الأحلام.. عندما ابتعد عنها أفاقت ثم قامت ودلفت الى غرفتها.. ظل جالسا مكانه عدة دقائق يبتسم حامدا لربه على أنها وأخيرا اصبحت معه تحت سقف منزل واحد.. قام ودلف الى غرفة الضيوف التى أصبحت غرفته.. ثم بدل ملابسه بمنامة قطنية سوداء.. ألقى بجسده على الفراش ثم غط فى نوم عميق من شدة تعبه.. بينما هى خلعت فستانها وتحممت بماء دافئ فى حمام غرفتها ليريح أعصابها المشدودة ثم خرجت.. فتحت خزانة ملابسها فوجدتها مجهزة بكل شئ قد تحتاجه.. أخذت قميص قصير يصل الى منتصف فخذيها باللون الأبيض وحمالات رفيعة ثم تدثرت جيدا بغطاء فراشها وهى تتذكر .. ثم نامت وهى تبتسم براحة

تم نسخ الرابط