رواية نوفيلا جديدة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حجه علشان تكنسلني!!!
حاتم انا لو عليا هكنسل والله لكن الحاج عاوزني اروح معاه مشوار قال إيه عاوز يعرفني ع صحبه اللي عنده بنت زي القمر ويجوزهالي.
سلمي بفرحه...
بتتكلم بجددد!!! طيب وإيه المشكله اجررري بسرعه روح معاه مستني ايييه!
حاتم بضيق...
ي جدعان افهموا مش عاوز اتجوز بالطريقه دي انا عاوز اقابل البنت صدفه واحبها برضو ويحصل بينا خلافات كتير اول ما نتقابل وبعدين نحب بعض لكن مبحبش الجواز التقليدي ده.
حبيبي فوق من أحلامك وتخيلاتك والله ي روحي تنفع تبقى كاتب كبير وتكتب قصص حب وتتشهر! حاتم ي حبيبي خليك عايش الواقع اللي بتقوله ده ف المسلسلات والروايات وملهمش أي صحه بالواقع وعلفكرا اللي بتقول عليه ده جواز تقليدي ف ده مش جواز تقليدي ولا حاجه مش جايز لما تقابل البنت دي تحبها فعلا!
يلا معدتش فارقه كتير بعد اللي صاحبتك سمعته وسمعتي باظت قدامهاذاكري انتي دلوقتي.
كانت ولاء تهندم بثيابها عندما وصلت هي وأمها واخيها الي العم سالم التي تجهل من هو كانت تسمع عنه فقط لكن لم تتعرض لرؤيته ولا تتذكر هل رأته منذ أن كانت طفله ام هذا هو اللقاء الأول حيرتها هذه جعلتها تبتسم بداخلها ع سذاجتها واهتمامها المبالغ به بمعرفته! فاقت ع صوت احد الخدم بهذا المنزل الواسع حيث كانت تقول...
ردت حينها أمينه مبتسمه...
إحنا والله مش ضيوف ومش هنتعزم ع بيتنا صدقينا أهم حاجه بس هو ينزل ونقعد معاه.
عبثت تلك الخادمه لتنظر لذاك الطفله تبتسم له قائله...
ها ي حبيبي قولي انت تحب تشرب إيه احب ايه اعملهولك.
اجابها كريم بعفويه...
امآت له فرحه تهم بالرحيل كي تجلب لهم العصير ع الفور بناء ع طلب سالم.
لكزته ولاء بهذا الوقت تقول...
مش كده عيب ي كريم!!
كادت الام هي الأخرى تعنفه لكن ظهر سالم بهذا الوقت ينزل للأسفل بوجه بشوش مبتسم سعيد لرؤيتهم اقترب بفرحه عارمه يقول...
ي أهلا وسهلا ي أهلا بالغالين شرفتوني ونورتوني ازيك ي قمرايه قالها وهو يمد يده ليسلم ع ولاء التي رفعت يدها ببطئ مندهشه قليلا من فرحته وسلامه مباشره دون أن يتعرف عليها حتى! لتجده يقول بنبره دافئه حنونه....
ولاء بقت عروسه ي أمينه! هي عندها كام سنه دلوقتي.
اجابته امينه بعمرها ثم بعد ذلك قدمت له كريم هاتفه...
وده كريم الصغير ده انت مشفتهوش خالص ربنا عطهوني بعد ما سافرت علطول.
اقترب منه كريم يبادله السلام بسعاده قائلا...
انت صاحب بابا ي عمو سالم إزيك عامل ايه.
سالم مقولتليش ي ولاء انتي بكليه إيه
انا بكليه زراعه ي عمو والحمد لله آخر سنه وهتخرج ع خيردعوات حضرتك بقى.
نظر لها متعجبا وهو ع مهب الارداف بشئ هام لكن سقط كأس العصير ع ملابس ولاء حينما كان يتناوله أخيها قفزت ولاء پصدمه لتجد ملابسها كاملا قد اتسخت توترت كثيرا بهذه اللحظه وهي لا تعلم ماذا تفعل لتجد سالم ينادي بأحد الخدم كي تأخذها للمرحاض ل تتغسل وافقت ع مضض ان تذهب وتتجول ببيت غريب وبينما هي تدلف للمرحاض دلف شابا قوي البنيان ذاك عيون زرقاء ناصعه وسيما لدرجه تجعل الجميع ينصهر لفرط جماله تقدم منهم عندما سمع صوت سالم يقول له...
تعالي ي محمود كويس إنك جيت دلوقتي.
تقدم محمود اكثر بإبتسامه واسعه وهو يرى ضيوفا تقريبا تبادل معهم السلام بحب عندما علم من هم وماذا يمثلون لأبيه.
ربنا يبارك فيك ي بني أبوك راجل أصيل ربنا يخليهولك
شكرا ي طنط ده من زوق حضرتك شرفتينا ونورتينا والله.
أمينه ربنا يخليك ي بني.
سالم بفخر وهو يمدد يده يضعها ع كتف ابنه قائلا....
إبني بقى يبقى معيد بكليه زراعه كنت لسه ناوي اقول لولاء عليه أنها اكيد تعرفه بما أنها بنفس الكليه لكن بقى اللى حصل ع العموم صدفه حلوه اوي أنه يكون دكتور عليها.
ترنح محمود لوهله من ذكره لاسم ولاء!! كڈب أذنه رافضا من أن تكون نفسها ولاء لكن لم تظل الأحوال هكذا كثيرا خرجت ولاء بعدما انتهت من تنظيف ثيابها لتتقدم منهم ناظره للأسفل وهي تهندم ثيابها جاهله محمود الذي شلت جميع أطراف جسده عندما رآها حقا!!! لم يشعر بنفسه إلا وهي ينطق...
ولاء!!!!
طالعت ولاء هذا الصوت الذي لم يكن غريبا ع طبله اذنها رافضه هي الأخرى من أن يكون هو لكن صډمتها اعمتها حينما رأته أمامها بكل سهوله بعد ما فعله بل وبهذا المنزل!! ظلت مساهيه غير قادره ع تصديق ما تراه اعينها تهز رأسها يمينا ويسارا إلى أن انتهى بها الأمر إلى الإغماء لكن بين يدين محمود الذي التقطها بلهفه مصاحبه بالصدمه والقلق يربت ع وجنتيها كي تفوق ف يعلم بما تمر وما ستمر به عندما تراه. صړخت أمينه تقفز إليها بهلع صائحه....
ولاءءءء!!! ولاء فوقييي ي حبيبتي فوقييي ي رب والنبي متأذنيش فيها انا مليش غيرها.
حملها محمود بقلق وحزن يضعها ع احد الكراسي قائلا....
متقلقيش ي طنط ان شاء الله هتبقى كويسه انا هتصل بدكتور حالا ياجي يطمنا عليها.
سالم طيب بسرعه ي بني.
ي حبيبتي جرالك إيه ايه اللي بيحصلك ده! دي جات برضو من جامعتها مغمي عليها صحابها جابوها ي ترى فيكي إيه ي بنتي مش عارفاه.
سالم بتعجب...
طيب كده لازم دكتور يشوفها ي امينه علشان صحتها ويعرف إيه سبب الإغماء ده!!
أسرع محمود يتصل ع احد الأطباء مبتعدا عنهم وبداخله كثير من التعنيفات والحزن لأجلها اقترب منه سالم قائلا بوجه مشع بالفضول والاندهاش...
محمود انت تعرفها!!
طالعه محمود بتوتر وتلعثم من سؤال أبيه المفاجئ لكنه تدارك توتره يجيبه...
أيوه ي بابا نتكلم ف الموضوع ده لما الدكتور ياجي ويشوفها أهم حاجه.
امآ
متابعة القراءة