رواية نوفيلا جديدة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

له سالم مبتعدا عنه بعدما تأكد من ظنونه بعدما لاحظ نظراتهم عندما رأو بعضهم البعض بل وتلفظ إبنه بإسمها هكذا! هذا ما جعله يعلم أن هناك شئ.
بعدما اتي الطبيب وقام بفحصها ثم بعد ذلك كتب لهم بعض الادويه ليجلبوها واخبرهم بأن هناك عوامل ضغط كثيره تتحكم بها وتمر بظروف تجعل قوتها تخور وتضعف هكذا بالاضافه لعدم غذائها رحل بهذا الوقت ليحمحم محمود بحرج راغبا بالبوح عما بداخله بعدما نظر إليه ابيه بإبهام.
انا عاوز اقولكم حاجه مهمه وي ريت تفهموني وخصوصا حضرتك ي طنط.
نظرت له أمينه بدايه متعجبه لكن سمحت له بالحديث ليبدأ لهم بالسرد وهو بقمه حزنه.... 
وع الجانب الآخر قد انتهى قاسم ولؤي من ما يفعلوه يقول قاسم...
كده الأسماء اللي قدامك دي هي اللي تراقبها كويس هما آه كتار بس هنعمل إيه احنا مش ع علاقه بيهم ف اكيد حد منهم وانا هساعدك بالموضوع ده.
طيب شذى دي صاحبتي يعني مصدر موثوق منها نشيل إسمها خالص لأنه استحاله تبقى هي.
قاسم مين عالم ي لؤي سيبها بس انت وبعدين هي ليها أصحاب تانيين تقدر تستفيد منها ف كده تراقبهم كلهم بنفس الوقت من خلالها ف هنحتاجها حتى لو مش هي.
لؤي بعدم اقتناع...
لأ آسف نخرج شذى من الموضوع أهم حاجه شذى مش مجرد صديقه لأ دي اخت دي أقرب حد ليا.
قاسم ي بني هتفرق إيه معاك ما تسيبها وبعدين هو احنا هنعمل إيه يعني ده احنا لسه بنقول ي هادي وشذي دي هتبقى برا كل حاجه متقلقش.
زفر بقوه يستسلم بالموافقه يمسك تلك الورقه يقرأ هذه الأسماء بعنايه ليقع بصره ع اسم سلمي الكاشف ترنح قليلا يتذكرها ويتذكر هدوئها واحترامها وأنها مثل صديقته واكيد لم تكن هي وايضا تلك ولاء ف هي أيضا بحالها وتتجنب الشباب ليتنهد وبداخله قد أخرج شذى وسلمي وولاء من ذهنه عازم ع مراقبه الآخرين فقط وعدم إزعاج تلك الفتيات دون سبب.
بمنزل سالم بدراوي مره اخرى كان قد أنهى محمود من سرد لهم ما فعله ليردف متأسفا لوالدتها....
والله ي طنط صدقيني انا مكنتش اقصد وده سوء تفاهم مش أكتر وبعد ما عرفت ده قاعد بفكر وشاغل بالي ازاي اتأسفلها لأني غلطت وهي دفعت تمن غلطتي انا عارف اني اللي قولته ليها جرحها وتعبها بس ڠصب عني واللي حصلها تاني كده بسببي لما برضو شافتني أن شاء الله ربنا يقومها بالسلامه وأهم حاجه تسامحني وتتفهم اللي بقوله يمكن ربنا خلاني اقابلها ف صدفه زي دي علشان اعتذرلها.
بعد ما سمعته الام كانت حقا بقمه اندهاشها لما حدث بل وأنه نفسه ابن سالم!! نظرت له عدم مرات تراه حقا صادق بمشاعره وبما يقوله وان ما فعله كان سوء فهم منه فقط امآت رأسها تخبره بالا يشغل باله وان ولاء ستسامحه اكيد بعدما تفيق وتسمعه.
فرح محمود لتفهم والدتها يدعو بداخله ان تفيق بأقصى سرعه كي يحادثها ويتأسف يشكر الله ع هذه الصدفه التي جمعتهم بعد ما صدر منه بحقها وكأنه لا يريده إلا يتركها حزينه ومچروحه منه أكثر من ذلك كان يتابعه ابيه الذي أبتسم عندما رأي اهتمام إبنه بهذه الفتاه ولصلحها بهذه الطريقه!! ف ما يبدو أن هناك شئ سيأتي بالطريق هذا ما وثق منه سالم بعدما رأي نظراته لولاء ولحزنه الواضح وخوفه عندما اغابت عن الوعي.

تم نسخ الرابط