رواية نوفيلا جديدة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عرف نفسه بشكل جيد كانت جميع الفتيات يبتسمون له بهيام لوسامته ولرجولته الطاغيه اضافه لجسده الرياضي الصلب لاحظ محمود نظرات تلك الفتيات المصوبه نحوه بهذه الطريقه علم ما يدور بذهنهم الان وفهم هذه النظرات القذره التي بات ان يكرهها ويكره من يتحلى بهااخشن بصوته كي يفيقوا من بؤره شرودهم ف نجح بذلك ليبدأ لهم بالشرح ع الفور.
كانت سلمي ترقد خلف ولاء إلى أن استطاعت إيقافها قائله...
ي بنتي حرام عليكي اتهدي بقى واقفي كان حصل إيه لكل ده!
حصل ايييه!! انتي مش شايفه الدكتور عمل ايه جوااا مش شايفه قد إيه اهاني بدون سبب! كنت عملت إيه أنا مش فاهمه.
اجابتها سلمي بهدوء محاوله تهدئتها من تلك الحاله..
طيب اهدى وتعالي نقعد ف الكافيه ونتكلم وكده كده إحنا كنا هنقعد نتكلم يلا وكفايه عياط.
رمقتها ولاء پذعر تصيح بالرفض ترقد من أمامها خارجه من الجامعه بأكملها.
زفرت سلمي بقوه وهي تعود للمحاضره مجددا راغبه بمعرفه سبب ما فعله هذا الدكتور فركت رأسها پألم ف هي لم تنم منذ ليله أمس ككل ليله تمر عليها وهي تشعر بمدى سوء حظها دلفت بثقه زائفه عندما أوقفت الدكتور محمود عن شرحه وهي تقول بصوت مرتفع يظهر شجاعتها...
ممكن اعرررف ليه حضرتك عملت مع ولاء صاحبتي كده بدون سبب وليه هنتها بالطريقه دي!
ارتفع حاجبيه ذهولا من جرأه هذه الفتاه ترك ما بيده منغمسا بها وكيف لمثل هذه ان توقفه بهذا الأسلوب عم الصمت ثواني لكن خرج حينها لؤي عن صمته مقررا إهانه تلك الفتاه التي قاطعته واحرجته منذ قليل...
هو انا ممكن أعرف انتي مين علشان توقفي دكتور محمود بالطريقه دي وكمان ازاي تتجرأي تعلي صوتك كده قله زوق وقله أد صاح محمود به يوقفه عن هذا الهراء يردف بضيق...
فيه إيه!! هو انااا مش واقف ومالي عنيك ولا إيه! اتفضل اقعد ساكت خالص صوب نظره نحوها بإبهام يجول بتفاصيل وجهها الذي يشع منه كل حقد وغل ليقول پغضب...
مبدئيا كده ي آنسه أظن إن المفروض تلزمي حدودك معايا وغلط اوي ف حقك قبل حقي إنك تتكلمي مع دكتور ليكي بالأسلوب ده وانا مش هرد غير بكده علشان مش عاوز اهينك او اشوشر بس انتي من دلوقتي مش هتحضريلي ولا محاضره لا انتي ولا صاحبتك اللي خلتك تتجرأي تتكلمي بالأسلوب ده.
حدقت سلمي به پصدمه بدايه من ما قاله إلى ما انهي به عجز لسانها عن البوح بأي كلمه بعدما تبدلت ملامحه أمامها للاشتعال وتجاهله لها غادر ليستكمل ما يفعله غير معطيا لها أي اهتمام وكأنها غير موجوده اخذ يدور بذهنها اشياء عده من عدم إهتمام أي شخص بها وتجاهله لحديثها أي أن كان تشعر بخزي يتملك منها لما الجميع ينفر من حديثي!! هل أنا بهذه القباحه ي تري! خرجت من عنانها ع أصوات الطلاب وهم يتشاورون معه ببعض الاسئله شعرت بإهانه كبيره اخذت قدميها شارعه بالخروج بعدما رمقت جميع من بالداخل بإستياء وشعور بالخذلان وكأنها عائلتها التى سلبت منها شئ وخذلتها ! خاصه لؤي الذي كان يتابعها بإبتسامه ماكره توحي بالكثير بعدما نجح ب رد إھانتها حتى إن كانت قليله لكن بنظره كبيره.
سرق محمود نظره سريعه نحوها بالڠضب لكنه اخفاها سريعا محاولا أن يندمج بعمله مجددا لكن لم يبقى مندمج قليلا اوقفه صوت شاب يقول...
بس دي ممكن تعملك مشكله كبيره اوي ي دكتور لو أهلها عرفوا باللي حصل.
تعمل إزاي يعني! ومين أهلها اصلا وانا معملتش حاجه غلط هي اللي تطاولت وتجاوزت مع دكتور ليها.
قال هذه الجمله پحده من جمله هذا الطالب التي توحي بالټهديد قط!
أصلها دي سلمي الكاشف أبوها رجل أعمال كبير اوي بالبلد وحاطط الناس كلها تحت رجله بسبب شهرته وشويه الفلوس اللي معاه ولو عرف حاجه زي دي بس حصلت مع بنته ممكن يقفل كليه زراعه كلها ويقعد الدكاتره بالبيت.
توقع هذا الشاب بأن محمود سيخف ويكش بعد هذه المعلومات لكن رده صډمه حينما هتف پصدمه بعض الشيء...
هي تبقى اخت حاتم الكاشف!
امآ له هذا الشاب بالايماء متعجبا من معرفته له لم يشعر محمود بنفسه إلا وهو يجلس مكانه غير راغبا بقول اي شئ الآن تاركهم ينظرون لبعضهم البعض بإبهام بعدما علم أنها اخت هذا الذي يدعي حاتم.
حل الليل بظلامه الحالك وبقصر لطفي الكاشف كانت سلمي تجلس بغرفتها تستعيد ما حدث وما صدر منها بحقه! اخذت تؤنب نفسها بإستياء ع ما فعلته معه فلا كان ينبغي أن أتحدث معه بهذا الأسلوب! كيف تحليت بهذه الثقه والجرأه كي اعاتب شخص ما بل ولم يكن أي شخص فهذا دكتور جامعي يدرس لها ومن المفترض أن ينال الاحترام كيف اهنته هكذا! تنهدت پألم تنهض من فراشها تهمس من بين شفتيها...
هو أنا إزاي اتطاولت كده واتجرأت اني اقول الكلام ده لأ وإيه لدكتور!! بس هو برضو غلطان لأنه غامض وطرد ولاء بدون سبب وشكله جدي اوي وبيقف ع الواحده لأ لأ مش عاوزه افتكر الموقف ي ربيييي! توترت كثيرا من ما حدث لتقرر أن تدق ب ولاء كي تروى لها ما حدث وأن تجد حلا لهذه المشكله التي اوقعت بها.
بعدما سردت لها ما حدث منذ أن رحلت اردفت ولاء...
وانتي زعلانه ليه دلوقتي! علفكرا كده هو اللي إهانك مش انتي اللي اهانتيه ولو ي ستي زعلانه ع أنه طردنا من محاضراته ف ميهمكش لو اونكل لطفي عرف اللي حصل ده هيقعده ف البيت ع اللي عمله.
لأ لأ حرام عليكي ي بنتي ليه كده!! بابا ملهوش دخل بالموضوع اصلا ومش محتاجه لأني فعلا حاسه اني زودتها وجرأه جاتلي مره واحده كده إني اتكلم بالأسلوب ده! بس الأهم من ده كله انا بس مستغربه هو ليه طردك كده بدون حتى ما يقول السبب!!
ولاء بسخريه...
ميهمنيش إيه السبب وحتى لو مفيش سبب بس كل اللي اعرفه اني مش هحضرله ولا محاضره ولا هشوف وشه.
توقفت سلمي عن الرد عندما دلف أحد إليها يقول بمرح...
إيه ي سلمي منمتيش ليه وراكي جامعه بكره.
اعتدلت سلمي وهي تنظر له بإبتسامه وهي تقول لصديقتها...
معلهش ي ولاء باي دلوقتي هكلم حاتم وارجعلك.
ولاء بضحك...
حاتم مين ده!
اخويا ويلا باي ي مصېبه هانم تصبحي ع خير.. اغلقت معها وهي ټنفجر ضاحكه بعدما اقتربت من أخيها الذي اندهش لفرط ضحكها يقول متعجبا....
الجميل بيضحك ليه! كنتي بتكلمي مين اللي خلاك تضحكي بالشكل ده!
سلمي دي صاحبتي ولاء ي حاتم بس سيبك سيبك انت واحشني اووووووووي ليه بتغيب مده كده!
حاتم وهو يداعب شعرها...
اديني ي ستي قاعد ع قلبك شهرين ي ريت بس متمليش مني ومن وجودي.
لكزته بخفه تجيبه بضيق...
اخص عليك بجد اخص عليك ده انا بنتظر الشهر للشهر اللي بتيجي فيه علشان بس اشوفك.
واديني ي ستي معاكي شهرين يعني كل يوم هخرجكك وهعيشك احلى
تم نسخ الرابط