رواية نوفيلا جديدة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
معايا انا كده!!! يبعتلي رسايل بالكم ده من ايميلات مختلفه واكونتات مختلفه ومجهوله ده اسميه اييه!! بقعد افكر واقول مهي دي استحاله تبقى بنت ويصل بيها البجاحه للشكل ده وف نفس الوقت انت شايف البنات اللي حواليا كلهم يتشك فيهم ومتعرفش مين البرئ ومين الجاني انا دماغي هتشل.
اعتدل قاسم بوقفته يضع يده فوق كتفه يقول بحيره...
ترنح بعدم فهم يقول...
مش فاهم!!
يعني اللي احنا شاكين فيهم كلهم انا متأكد ان مش هيبقى حد منهم ده أولا واللي هيطلع بيعمل كل ده حد مهنكش ع صله او رابطه بيه ف علشان كده مش عارفين نصل لأي حاجه والمفروض دلوقتي كأننا ف انتخابات عاوزين نعمل فرز لاسماء بنات الدفعه كلهم والشباب كمان هنطلع منهم ناس واثقين أنهم مش هما والناس التانيه نراقبهم لحد ما نعرف مين بالظبط ده أسلم حل من رأيي وانت لو عندك حاجه قولها خلينا نخلص من الموضوع ده اللي خلاك تشك ف اعز أصدقائك كمان!
قاسم صدقني مقصدش والله فلتت من لساني كده ڠصب عني وخطتك دي مهمه جدا ولازم نشتغل عليها من النهارده لأني مش هستني لبكره.
طيب ي لؤي اتفقنااا هجيلك الساعه ٨ ودلوقتي لو معرفتش اخد سجلات الدفعه بأسمائهم نبقى نشوف ع الجروب وان شاء الله نعرف سلام دلوقتى هخلص محاضراتي وهكلمك.
ايوه ي لؤي.
بقولك هو انتي فين كده! من شويه شوفتك انتي وأصحابك مروحين تقريبا وكأن حد فيهم كان تعبان او مغمي عليه خير طمنيني!
دي ولاء صاحبتي تعبت شويه وعمي عليها وروحت انا وسلمي بيها بيتها المهم انت دلوقتي متنساش تاجيلي بالليل علشان اللي طلبته منك لأني والله ضايعه.
طيب ي لؤي اتفقنااا إياك بس تخلف بالوعد علشان ميبقاش ليا حساب معاك تاني.
لؤي بضحك...
طيب ي ست شذى اتفقنااا سلام.
انهي حديثه يخرج من الحرم الجامعي يركب سيارته متجها لمنزله ليبدأ بالتخطيط ع الفور.
مساء اليوم بمنزل سلمي كانت تدرس إلى أن دق هاتفها لتحمله مجيبه...
ردت شذى ع الجانب الآخر هاتفه...
بقولك ي سلمي انا محتجاكي تصوريلي كل حاجه كتبتيها وتبعتهالي واتس علشان اللي ما يتسمى لسه هياجيلي بكره وي عالم هياجي وهعرف اتلم عليه ولا لأ.
علمت سلمي حينها بما تقصد شذي آتي بخيالها لؤي ع الفور وهذا ما جعلها تزداد ضيقا وغيره نبعت منها عندما فرت كلماتها كالآتي....
ابتلعت شذى ريقها بتوتر من أن تكون فهمت خطأ هذه المجنونه فهذا اخي ي إلهي!! كيف اشرح وافسر لها هذا الشئ فهي لم تقتنع بما اقوله لكن لما كلما اذكره بشئ تتعصب هكذا وټخونها الألفاظ وتتلفظ بأشياء لا تدل إلا على غيره عليه!! هل من الممكن أن تكون تحبه سرا وهذا ما يزعجها كلما رأتني جانبه!! نعم نعم هذا صحيحا فليس يوجد اكثر من هذا دليل خرجت من عنانها ع صوتها الذي كان يخترق اذنيها كاللهيب وهذا ما جعله ټنفجر بالضحك مردفه بفرحه...
الله انتي بتحبي لؤي!! ي واد ي جامد انت ي غيور كده ي كلبه تخبي عليا حاجه زي ديييي!!! انتي ازاي صاحبتي! لأ وايه بتخبي عليا إنك بتحبي صديق عمري وأخويا طيب ليه أن شاء الله!!
شهقت سلمي بفزع تصرخ بها نافيه ما تقوله پحده...
باااي بس متبقيش هبللله احب مين وبتاع إيه! دانتي شكلك خرفتي خالص انا اصلا غلطانه إني رديت عليك سلام سلام.
استنيييي وحياتي عندك لتستني دقيقه ومتهرجيش سلمي انا هتكلم بجد خليكي معايا ع التليفون ليه مقولتليش ع الموضوع ده قبل كده!! سلمي هو انتي مش بتعتبريني صديقه مقربه ليكي! بصي انا خلاص مش هجبرك ع حاجه انتي حره طبعا ودي خصوصيات بس دلوقتي ي ريت تبعتيلي الورق ع الواتس وسلام دلوقتي.
دلف حاتم كعادته دون دق بابها لتشهق فازعه....
حاتمم! حرام عليك مش تخبط قبل ما تدخل وتزغفني كده!!
اقترب حاتم يضع يديه الاثنين خلف ظهره يبتسم بوسامه قائلا...
الجميل بيكلم مين كل يوم ف نفس الوقت كده!! ولاء برضو ولا حد غيرها!
كانت شذى ما زالت ع الخط لم تغلق معها بعد ف كانت تمثل كي ترى رد فعلها وبما ستجيبها بما قالته بإثاره لاستعطافها لكنها تفاجئت بما يحادثها!
لأ دي شذى صاحبتي ي حاتم مش ولاء تحب امدحلك فيها كمان علشان ميبقاش عندك حجه وتقولي معندكيش صحاب ليا ومش ليا ي سيدي انا عندي صاحبتين اجمد من بعض ومني كمان شوفت انا قمر وجامده ازاي هما بقى جامدين جامدين من الاخر ها تحب تشوف مين علشان تقع ف حبها وتخلفوا بنات وصبيان واعملوا زي الافلام والحكايات انتهت وهي تنظر له بخبث بعدما اقترب يمسك اذنها پذعر يقول....
انتي لمضه اوووي ي بت ربنا يصبرني عليك وبعدين هو انا كنت شفت ولاء لما اشوف إسمها اي دي كمان! مانتي مش مظبطه اخوكي شيفالك سكه وسيباني.
سلمي بضحك...
عيب عليك ي باشا انت اللي لازم تفعلها الأول انت الكبير ثق فيا وف قدراتي وهتنبهر.
كاد ع النطق لكنه عجز عندما وجد هاتفها يضيئ وما رآه صډمه وجد احد يدعي شذى ع الخط وهذا يعني انها سمعت كل ما دار بينهم الآن ترنح لوهله لكنه نظر لأخته يقول...
ده انا منبهر إنبهار منبهرتوش قبل كده ي شيخه حسبي الله ونعم الوكيل فيكيالواحد ميعرفش يدخل يتكلم معاكي كلمتين ع بعض الا والعالم كله يسمعه انتي ي بنتي محسساني إنك تامر حسني لازم أخبارك تتشهر وتتعرف أول بأولانهي حديثه يحمل هاتفها يغلقه مسرعا قائلا....
بقى سايبه صاحبتك ع الخط وبتكلميني ف الحاجات دي وسيباني ع راحتي ف الكلام اخص عليك مكنش العشم.
صعقټ سلمي من ما يقوله فكان من المفترض أنها اغلقت معها كيف مازالت ع الخط!! ابتسمت حينها عندما علمت مخزي صديقتها الحمقاء وما كانت تريده لكنها هي واخيها دفعوا الثمن الآن بعد سماعها هذه المهزله التي دارت بينهم للتو.
اضحكي ي اختي اضحكي بتفضحيني!! انا مني لله اني دخلتلك.
ي بني اهدي والله العظيم ما اعرف انها لسه ع الخط انا اټصدمت زيي زيك دلوقتي هي قالتلي سلام وكانت هتقفل ف الوقت اللي دخلت فيه ف سبت الفون لكن ما اعرفش انها لسه ع الخط ومقفلتش مش زنبي انا!!
ايوه ي اختي اشجعيني وهديني انا غلطان اني جيتلك اصلا سلام ي ست انتي.
سلمي بمزاح ...
ي عم استنى بس وبعدين انت كنت ناوي تخرجني ولا لقيت بقى دي
متابعة القراءة