رواية نوفيلا جديدة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من أمامهم تتركهم إلى حد ما يشعرون بالراحه بأنهم قد تجاوزوا هذه المرحله أطلقت شذى تنهيده قويه ولكن قبل ذلك اردفت متعجبه...
بس انتي ي سلمي عرفتي منين إني كنت هسألك ع المحاضرات والجو ده!
طالعتها سلمي بتوتره تجيبها بتلعثم...
ه.. هوو انا بس سمعتك وانتي بتقولي ل لؤي.
اها طيب تمام يلا دلوقتي الدور والباقي ع دكتور محمود ده.
تحركوا ثلاثتهم ومن بينهم ولاء التي ترددت كثيرا قبل أن تصل إليه ودت لو تركض وتتركهم يذهبون هما لكن هي الأخرى تريد معرفه سبب ما فعله ومواجهته.
وبعد أن علموا أين هو وصلوا إلى مكتبه يطرقون الباب بإحترام سمح لهم بالدلوف بعدما رآها مجددا ولكن بملامح متغيره قليلا عن قليل فما هذه البنت ي تري!
شرع هو بالحديث يحمحم من بين كلماته...
احم! خير فيه مشكله!
هو انتي تبقي أخت حاتم الكاشف فعلا
هزت رأسها بالايماء ليردف هو مره اخرى...
طيب ابقى سلميلي عليه قوليله دكتور محمود سالم بدراوي بعتلك السلام.
تعجبت قليلا من معرفته لاخيها لكنها امآت له دون رد قررت شذى التحدث رغم أنها لم تكن صاحبه الشأن لكن بحكم جرأتها ولباقتها المعهوده تتدخل هي تفض كل مشكله وقبل ان تردف قاطعتها ولاء پحده وكأنها ترسل لها بأن لا تتحدث لتردف هي بثقه تحلت بها أمامه ولو قليلا...
ده حتى حضرتك قولت كلام موجهه ليا مش لطيف خالص مش قادره اطلعه من دماغي والمفروض إني أعرف حصل إيه
كان حديثها جامد خالي من اي تعابير اخذ ينظر لها بتوجس وحيره من تقلباتها المزاجيه بين الجمود والقلق والتوتر ف ما هي بينهم! لم يود الحديث بهذا الموضوع مجددا ف قد نساه ولا يريد فتحه مره اخرى لكن لم يعلم لما أراد الإفصاح عنه بعد ما قالته وخاصه تلك الجمله الاخيره التي انتشلته من عالمه وشعر بمدى قساوه ما قاله...
شذي ولاء ولاء فوقيي!
كان تائها عاجزا عن فعل أي شئ سوي أنه كان مضطربا وقلقا بشأنها صړخت سلمي بوجهه تنفي كل ما قاله پتعنيف...
كل اللي قولته ده غلطططط البوسه اللي بتقول عليها دي كانت ليا أنا اناااا مش زي ما فكرت انا اللي كنت بشكرها بوجودها ف حياتي وأن ربنا رزقني بيها بالوقت المناسب وأني مليش غيرها البوسه كانت ليا انا مش لغيري ازاااي تفكيرك وصل لك ده إنك تفكر ف حد زي ولاء بالطهاره والصفاء ده كده!! لو جرالها حاجه مش هنسامحك علشان ظلمتهااا اووووي.
تابع حديثها واڼهيارها التام پصدمه دار به المكتب وشعر بقوته التي تخور تدريجيا بعد ما اكتشفه وما ارتكبه ولأول مره يخطئ وېعنف احد ويلقنه بإبشع الألفاظ هكذا بل وإهانة ف عرضها ليردف بنبره هادئه بالكاد تسمع...
اييييه!!
الفصل الثالث
لم يمهلاه للحديث ساعدت شذى سلمي بحمل ولاء منطلقين بها إلى الخارج يرمقوه بإستياء وڠضب.
ظل ساكنا مكانه يخشى التحرك وهو يرى ما حدث منذ قليل أمامه رفض عقله أن يصدق ما كشف كي لا يشعر بالذنب طيله الحياه لكن ايقظه قلبه ېعنفه أشد تعنيف ع ما صدر منه بحق تلك الفتاه وطعنها بشرفها دون سبب!
نهض يناطح السحاب ينظر من نافذه المكتب لعله يراها ولو مره يريدها الآن أمامه كي يتأسف ويهدئها لكن لم يوجد اثر لثلاثتهم وكأنهم تبخروا غير راغبين برؤيته بعد الآن لم يشعر ب قدميه إلا وهي تأخذه تجاه الباب وقبل ان يفتحه وجد أحد ما بوجهه يهتف وعلامات التعجب تتقسم وجهه...
خير ي دكتور محمود حصل إيه هنا!
ترنح محمود ينظر حوله بحيره لا يعرف بما سيجيبها وهل ستتفهم ما فعله دون قصد أم لا ظلت تراقب ملامحه وتوتره الواضح تأكدت ظنونها الآن بأن هناك شئ بالفعل حمحمت متعجبه لشروده راغبه بسماعه قبل معرفه أحد بالجامعه وإلا سيحدث شئ ربما!
عزم محمود ع أخبارها ويريد بداخله ان تتفهم ما سيقوله سمح لها بالدلوف يغلق الباب خلفها دلفت هي تجلس مقابله منصته له جيدا.
وبمنزل ولاء بعد مرور ساعه كانت ولاء تتوسط فراشها وبجانبها سلمي وشذي وأمها واخيها الأصغر الذي كان يبكي لرؤيته لها بهذه الحاله.
ي حبيبتي ي بنتي مانتو لو تفهموني إيه اللي حصلها هرتاح قولولي وحياتها جرالها ايه بالظبط.
والله ي طنط مفيش حاجه غير اللي قولنالك عليها تعبت شويه واغمى عليها لأنها كانت جايه مرهقه مش اكتر والمهم دلوقتي تفوق وان شاء الله خير اطمني.
قالتها شذى بتوتر وهي تدعو الله بداخلها ان يسامحها ع كذبتها لكن هذا هو الحل الأمثل الآن اقتربت سلمي تحتضن كريم تهدأه
متابعة القراءة