رواية نوفيلا جديدة الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شهرين احسن من العيشه الكئيبه دي.
سلمي بسعاده...
حاتم خد قلبي مش عوزاااه أنت أحلى اخ ف الدنيا ربنا يخليك ليا وتفضل أحن حد عليا.
قبل رأسها بحب يقول...
ويخليكي ليا ي صغنن أنت واعيش لحد ما اشوفك وانتي بتتجوزي وكمان اشيل عيالك.
حمحمت بحرج طفيف جعله يبتسم رغما عنه بعدما رآها تبعد وجهها عنه تهتف...
عقبالك انت ي وحش انت الأول انت الكبير اللي هتعملها قريب وهتفرحنا كلنا.
طيب ما تروقي ع اخوكي ي ست انتى بأي حد اشوفه اعشقه نعيش انا وهي قصه حب ونتجوز ونعيش ف تبات ونبات ونخلف صب لأ لأ نخلف بنات بس علشان تربيه الصبيان مش سكتي خلينا ف الحته الرقيقه الحنينه انهي كلامه بخفه واستهزاء بينما سلمي كانت تتسطح ع فراشها تصرخ لفرط ضحكها.
جلس حاتم يحمحم بحرج يغمس يديه بشعره يقول...
أوقفته سلمي بضحك وهي تناغشه قائله...
انا ولاء صاحبتي جامده اوي تنفعك دي وهيحصل اللي بتقول عليه ده كله.
حاتم بعفويه...
حلوه!
بقولك جامدددده مش حلوه بس!
كز بإسنانه لرؤيته لها تضحك بشده ع ما قاله تنحنح يمسك مخده يلقيها بها وهو يخرج لكنه توقف قبل الخروج يقول...
نهضت سلمي وما زالت تضحك من كل قلبها بعد مده فقد نجح أخيها كعادته ان يلهيها عن ما تمر به يخرجها من اي شئ يعكر صفو مذاجها.. التقطت هاتفها عازمه أن تدق مره اخري ب سلمي قبل أن تنام.
لكن قبل أن تدق توقفت عندما ارسل أشعار لها بأن الآن يوجد لايف لهذا الذي يدعي لؤي ع تطبيق فيس بوك ترنحت تشعر بتوتر تريد أن تراه تتخيل به أمامها كل لحظه لا تريد الإبتعاد عنه تفكر به اكثر ما تنام!. فقد سرق نومها حقا.. هدأت من نفسها وهي تقرر حضور تلك اللايف بعد أن أقنعت ذاتها بأن لا أحد يعرف إذا دلفت ام لا وبالفعل دلفت بقلب يرفرف بشده بأنها ستراه جلست بحماس ع فراشها تحمل الهاتف بين يديها بحرص صدمت فجأه عندما تذكرت بأنه حاډثها حتى او كان ېهينها.! توسعت مقلتيها من هول الصدمه وهي تكرر ذاك المشهد برأسها وبعد أن استوعبت بأنه خاطبها وجها لوجه ورأها قفزت تصرخ برقص من شده فرحتها لم تصدق ما حدث أخيرا.
بركاتك ي دكتور من أول يوم جيت فيه وصدفه إننا نرد ع بعض حتى لو بالطريقه دي بس المهم إنها جات فرصه ناخد وندى مع بعض.
كان محتوى اللايف عباره عن لؤي برفقه بعض من أصدقائه الشباب الذين كانوا يمزحون طيله الوقت وهم يجيبون عن الاسئله التي كانت ترسل آتي سؤال من فتاه بتلك الوقت إلى لؤي تقول...
تعجبت سلمي من تلك السؤال وخاصه بأن هذا يراودها وتود معرفه هذه الأشياء عنه لكن جائت أخرى تسأل بإهتمام فمن هي ي تري! لم تعير لها بهذا الوقت أي شئ سوي أنها كانت بإنتظار اجابته تضع يدها ع قلبها تود معرفه ما ف قلبه وأن يجيب بصراحه كعادته.
أولا انا عاوز أعرف انتي مين وليه السؤال ده مخصوص! السؤال ده بيتبعتلي كتير ع صراحه وع كذا حاجه تانيه ممكن أعرف هو انتي ليه حابه تعرفي تفاصيل عني وتفاصيل خاصه زي دي! وثانيا بقى وده الأهم انا لحد الآن مفيش حد بحياتي وانا مش طايش انا ممكن ابان مهرج مرح لكن ف فرق ما بين الاتنين ولو بتقصدي إني كل يوم مع واحده شكل ف ده العيب منهم هما مش مني هما اللي دايرين ورايا وبيتمنوا بس اقولهم كلمه وعلفكرا انتي اكيد معايا بالجامعه انتي مين!
كانت إجابته رزينه لم يعرف كيف أجاب بتلك الرزانه والهدوء لكنه بالفعل يريد ان يعرف من تلك الفتاه التي تترك له رساله ف صندوق الرسائل يوميا بنفس الكلام! تعجبوا أصدقائه من تغير ملامحه وطريقه حديثه التي كانت بقمه التهذيب لم تعرف سلمي ها هي بحلم أم بعلم بعد ما سمعته من لؤي ف أقسمت أن هذا اليوم غريبا من أوله إلى الآن لم تعد قادره ع استيعاب ما يمر وما تراه ف هل هذا لؤي!! وأيضا الواضح من حديثه أن يوجد فتاه غير محدده الهويه تلاحقه وتراقبه وتعرف عنه كل شئ كانت تتوقع أن هي فقط التي تعشقه وتخفي عشقها لكن يوجد أخرى لكن من هي!
احتدت ملامح لؤي بعدما علم ان صاحبه تلك الرساله خرجت من ذلك اللايف بعد ما قاله ليردف بثبات انفعالي...
إذا كنتي هنا أو خرجتي كل اللي عاوز اقولهولك هعرفك يعني هعرفك وساعتها مش هتهربي مني ع اللي بتعمليه ده أنهى جملته بغل اتضح من مقلتيه ليغلق اللايف مره واحده بأوجه الجميع قبل أن يفقد صوابه .
اغلقت سلمي هاتفها بحيره شديده لم تتهني ع سعادتها بأنه أخيرا حاډثها ف هذا الموضوع سيقلب حياتها رأسا ع عقب ستظل تفكر من تلك الفتاه وستظل أيضا حزينه بشأن حب غيرها له! رفض عقلها بأنها ستشاركه مع احد ف هو لها فقط فرط ثقتها بربها بأنه سيكون لها جعلها مريضه به ولم تعرف لايمتي ستبقى بهذه الحاله وهل هو سيحبني بيوم من الأيام!
انغمست بتفكيرها طيله الليل وقد نست أن تدق ب ولاء مره اخرى نامت نوما عميقا وكأنها تسابق الزمن تريد أن يرسل لها الله شئ يطمئنها بأنه سيكون لها.
الفصل الثاني
صباح يوم جامعي آخر كانت تفطر ولاء جانب أمها واخيها الصغير الذي لا يتجاوز عمره عشره أعوام نهضت تهندم بثيابها قائله...
طيب ي ماما سلام سلام ي كوكا.
طيب ي بنتي متتأخريش النهارده علشان رايحين نزور صاحب أبوك عمك سالم رجع من أمريكا من فتره واتصل بيا وعاوز يشوفكم.
ولاء بتعجب قبل أن تفتح باب الشقه...
وهو يعرفنا ي ماما! تقريبا آخر مره شافني فيها كنت أصغر من كرم.
مهو علشان كده عاوز يشوفكم ي بنتي بيعتبركم زي إبنه وعلشان أبوكم كان غالي عليه ف تلاقيه متقرب مننا هنا.
ولاء بإقتناع...
طيب تمام ي ماما هخلص محاضراتي وهرجع بس ي ريت منبقاش نعوق علشان عندي
متابعة القراءة