رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
همسا مردفه بسخريه
والله أنت زي أمك وصحيح اقلب القدره على فمها تطلع البنت لامها
نهضت هدي بنفاذ صبر
أنا مش فايقه ليكم انتم الاتنين دماغي فيه ال مكفيه
استأذنت همسا قبل إن تصعد
طيب أنا عندي مشوار كمان شويه
أشارت إليها وهي مكمله في الصعود
روحي
انتظرت حتي تأكدت من صعود والدتها لتقفز بجانب همسا ترمقها بتفحص
نظرت إليها همسا بتعجب من تغير حالها المفاجئ فقالت هي تدفعها للخلف
اعوذ بالله من لقافتك
سألتها منه بعدم فهم
يعني ايه لقافتك دي
وقفت تتجه الي غرفتها لتبدل ثيابها استعداد للخروج وهي تجبيها بسخريه
يعني فضولك أو حشريه أيهما أقرب
وقفت منه لتلحقها ولكن صدح صوت جرس باب المنزل ف أمسكت حجابها الموضوع علي المقعد لتضعه بإهمال علي شعرها متجها لتري من الطارق
زفر بحنق وهو ينظر لساعة يده للمره العاشره في نفس الدقيقة تخطت الساعه الثانيه والنصف ولم تخرج مع أنه سأل أحد المارين وأخبره اخر صف يخرج الساعه الواحده
لفت انتباه صوت البوابه الحديدية الخاصه بالمدرسة تفتح فظل مسلط نظره ك الافعي المنتظره فريستها
صدمت رهف عندما رأت سعد يخطي في اتجاها متعجبه من وجوده الغير مرغوب فيه بالنسبة إليها ف نظراته الوقحه منذ ليله أمس تخوفيها وكأنها تلحقها
ازيك يا انسه رهف
قالها سعد عندما وقف أمامها قاصد قطع طريقها
توترت رهف من حديثه المباشر لها فردت باستسلام
تعجبت صديقه رهف من معرفة شخص ثري يرتجل من عربه فارهه كهذه ب رهف ولكن اختارت الصمت حتي يرحل وتستفهم منها
رقمها سعد بتغزل أخفاه بصعوبه اعجب ببراءتها فهذا شئ جديد عليه عكس معرفته فتيات كثيره ولكن هذه مختلفه
تحدث ولازالت بسمته تعلو ثغره
كنت عايز منك طلب
أشارت رهف على ذاتها قائله بتعلثم
أنا
ايوا
ثم أكمل بتمثيل براع
بصراحه ساره اختي حابه تهدي حاتم وأسرته هدايا في خطوبتهم وبما أن همسا ليها معزه خاصه عندهم ف عايزه تعلمها هديه مخصوص ليها ف كلفتني اعرف اسمها ايه بالكامل عشان الجواب يكون باسمها
سألته رهف بحسن نيه
طيب كان ممكن حضرتك تسأل حاتم أو منه أخته بدل ما جيت كل دا
تصنع سعد الحيره
ما انا لو سألت حد فيهم كانوا هيعروفوا انا بسأل ليه وساره كانت هتزعل مني
ثم أكمل بمكر
أنت اسمك ايه
إجابته رهف بسلاسه
اسمي رهف
ابتسم سعد قائلا
ما انا عارف اسم القمر ايه قصدي بالكامل
احمرت وجنتي رهف ب حمرة الخجل من غزله الواضح ف ذاد توترها لتجيبه دون أن تفكر
رهف لطفي حسين
ابتسم سعد بمكر ليتأكد سألها
تمام يعني ابعت الهدية بإسم همسا لطفي
رفعت رهف حاجبيها بتعجب لتسأله بعدم فهم
تعبت هي هتتعبت
أكد سعد علي حديثها
ايوا ساره هتبعتها علي البيت عشان تكون احلي
ترددت رهف في قليلا ثم قالت بتعلثم
طيب ابعت علي بيت الأستاذ لطفي حسين
اردف سعد بترقب
ايوا هسما لطفي حسين
قاطعته رهف بتوضيح
لا علي بيت الاستاذ لطفي حسين مش لازم تكتب
همسا يعني
ابتسم سعد وهو يضغط على أسنانه من نفاذ صبره من تلك الساذجة
مش هديتها لازم اكتب اسمها عليها
أمأت رهف بقله حيله
ماشي
سألها بتفحص
ماشي ايه
اعتدلت رهف من حقيبتها لترفعها مره اخري علي ظهرها مجيبه بسلاسه
ماشي اكتب زي ما تحب عايز تبعت علي البيت بإسم بابا أو بإسم همسا المهم يوصل ليها
ود سعد أن يصفعها للوقت الذي هدر مع تلك الحمقاء دون فائدة فنظر إليها مبتسم بسماجه
تمام هبلغ ساره عن اذنك يا حلوه اكيد هنتقابل تاني
ثم اقترب جانب أذنها هامس بصوت منخفض
بس المره الجايه هتكون خاصه
ابتعدت رهف پخوف من قربه لتظهر ملامح التعجب علي وجهها من حديثه ظلت محلها تطلع الي خطواته حتي ركب سيارته فتحركت وهي شارده العقل فيه سبب مجئه ف حديثه غير مقنع ليأتي الي هنا لمجرد أن يعرف اسم أختها فهناك عدة طرق سهله غير أن يأتي إليها
ظل واقف في مكانه يراقبهم في صمت بأعين غاضبه فهو يعلم اخلاق سعد الدانيئه وعلاقته المتعددة مع الفتيات أراد الذهاب وسبحها من يدها من أمامه وتويخها علي الوقوف معه ولكن بصفه من يفعل هذا
شعر بهبو ڼاري يشتغل داخله ببطئ حتي وصل إلي عقله او ربما بدأ دخان غيرته الغير مفهومة الخروج من أذنيه عندما رآه يقترب منها لهذه الدرجة هامس بشئ بجانب أذنها
تحرك ليغادر المكان لعدم تحمله أكثر من ذلك لقلقه أن يفقد أعصابه ويتجه إليهم ويفتعل إليها مشكله ويتشاجر مع سعد موبخ ذاته علي مجرات عقله في الاعجاب بها
متابعة القراءة