رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

من لقاء وحيد وينجرف خلف قلبه ليأتي ليراها
خرجت همسا من البنايه بعد أن بدلت ثيابها الي تنوره شيفون باللون البنفسج وبلوز بيضاء وحجاب جامع بين اللونين وحذاء وحقيبة صغيره مميزين باللون الابيضلب ابيض ورغم هدوء زيها الأنها ملفته برقتها الخلابه
اخرجت الهاتف تتأكد من عنوان المقهي وبعد ربع ساعه دلفت بضيق من حرارة الطقس وإصرار ياسين علي هذا الوقت
دفعت الباب پعنف فرد صاډم بوجهها لتترنح وكادت بالسقوط ولكن أمسكت في مقبض الباب المجاور لتقف مره اخري مرفرفه بأهدابها تنظر حولها تتأكد من إذا رآها احد
هندمت حجابها ثم دلفت تحث عنه جالت عدة مرات حتي تتأكد من وجوده ولكنها لم تجده
ذهبت إلى طاولة فارغه لتجلس مخرجه هاتفها تبدأ في محادثته ولكن دون جدوى زفرت بحنق من تأخره وهو من طلب أن تقابله في الأساس
دلف متوتر من أن تكون حضرت فلن تدع اليوم يمر كما يريد بعد أن جال بنظره وجدها تجلس في طاوله بعيده نوعا ما
لو سمحت
اتي النادل علي طلب ياسين مرحب 
اهلا بحضرتك اقدر اساعدك ازاي
اشار ياسين علي طاوله همسا قائلا 
الحاجات ال معايا دي عايزها تيجي علي الترابيزه ال هناك دي كما ربع ساعة مع طلبنا
أمأ النادل بتفهم وهو يمسك الأكياس من ياسين قائلا باحترام
تمام حضرتك
تحرك في اتجاها مبتسم بعد أن رآها انتبهت إليه
دا أنا ربنا بيحبني عشان مراتي تكون قمر كدا
رمقته همسا بسخرية 
او يمكن بيحبك عشان اجلك يجي بسرعه
جلس ياسين واضع هاتفه أمامه علي الطاوله معاتبها بمزاح
اجلي طيب ينفع أعزمك بره وقعدين في جو رومانسي بدل ما تقولي وحشتني تقولي اجلك
نظرت إليه بضيق مردفه 
أنت اتأخرت كدا ليه
ابتسم إليها موضع سبب تأخيره 
ڠصب عني والله كنت عايز كل حاجه تكون مظبوطه لأجل عيونك 
سألته همسا بعدم فهم 
أنا بص انا مش فاهمه حاجه قولي عايز ايه خليني امشي
تطلع علي عينيها لقيول بهيام وصوت يغمره اللهفه 
عايزك
رفعت همسا عينيها لتكن مقابل له تارك العنان لقبلها تلك المره يسرح في جنه عينيه لتعلن غرقها في بحر حبه
ولكن لم تستطع التحكم في لجام لسانها لتردف 
عازك الأقل وتعب السر يا ياسين
صدم ياسين من توبخها إليه رد علي حديثه المعسول فقال پصدمه 
والله انا استاهل اكتر من كدا عشان انا الاتهببت وحبيتك
عاتبه همسا بحنق 
اخص عليك وعلي تربيتك....
قاطعها ياسين بنفاذ صبر 
همسا اسكتي تعرفي اسكتي
ثم دار بجسده ليعطي الاشاره الي النادل ليأتي بالاشياء قبل أن ېقتلها وېقتل نفسه من حديثها
اتي النادل بالحقائب بعد أن طلب ياسين عصير وقطعه كيك لكل منهم
تطلعت همسا الي الحقائب لتسأله بفضول
اي الشنط دي أنت كنت بتتسوق
امأ ياسين بسخرية 
ايوا كنت بتسوق لامي
ثم أكمل بصوت مرتفع
تعرفي تسكتي وتقفلي بوقك كدا
وضعت يدها على فمها مشيرة اليه بالصمت
هو ايه دا
رمقها ياسين پحده مزمجر بنبره خشنه 
وبعدين انا مش قولت اسكتي
تمتمت بضيق من فضولها 
انكتمت
بعد أن انتهي مش وضع الهدايا اتي النادل بكعكه كبيره مخصصه لها بالشكولاته وصورتها تتوسطها
فتحت عينها علي وسعهم متعجبه منه لتقول 
ايه دا
امسك ياسين يدها لينظر إليها بحب 
دا بمناسبة عيد ميلاد حبيبتي القرب 
أشارت همسا علي نفسها 
عيد ميلادي
امأ اليها ياسين مبتسم 
ايوا أحلي يوم في حياتي علشان اتولدتي فيه
سحبت همسا يدها منه مردفه بحنق 
بالله عليك يا ياسين
بلاش محڼ عشان بيقبب عليا نفسيتي
رمقها باشمئزاز لصيح بصوت مرتفع غير عابئ بمن حوله
يقبب انسي يا همسا الانا قولته وقومي غوري من وشي والحاجات هرجعها
جالت بنظرها حولها من صوته لتنهره بضيق
الهي تتفضح ڤضحت مصطفي ابو توته يا بعيد وطي صوتك الناس كلها بتتفرج علينا
امسك هاتفه ليقف تارك المكان فأمسكت بيده متعجبه من تصرفه 
أنت هتمشي بجد هو دا الانت مقابلني عشانه
زفر ياسين پغضب محاول تهدأت أعصابه فجلس مره اخري پعنف مبتعد بنظره عنها
ياسين أنت عارف ان مليش فكلام الحب والرومانسيه دا من زمان يبقا متتقمص وتعمل زي العيل كدا
سألها بسخريه 
هو أنت كدا المفروض بتصلحي
امأت برأسها 
ايوا ما أنت عارف خلقي ضيق
رفع يده أمام فمها قائلا بتحذير
اسكتي انا مش عايز منك حاجه غير انك تسكتي
اشارت اليه مأكده 
حاضر سك.......
بترت حديثها قائله پحده 
الله ېخرب اليوم الاسود الانا شوفتك فيه أنت وعيلتك يا بوز الأخص انت
أشار ياسين علي نفسه قائلا بذهول 
أنا
حركت رأسها بالرفض مشيره بأصبعها خلفه علي باب المقهي 
مش أنت مش أنت
دار ياسين لينظر الي ما تشير ليري سعد يقف ناظر إليهم وعلي ثغره ابتسامه خبيثه
بقلم حسناء محمد سويلم
جالسه علي فراشها شارده الذهن فيما حدث عندما ذهبت لتري الطارق ضحكت بشده عندما تذكر ما فعلته همسا مع ذاك المسكين
فلاش باك 
ذهبت بعجله تفتح الباب لتري شاب طويل وضخم يقف بضجر من الانتظار
رجعت منه للخلف واقفه خلف الباب لانها ترتدي منامه منزليه
حضرتك مين
تلعثم الشاب سألها بتوتر 
مش دا منزل أستاذ حسن
إجابته بفضول 
ايوا هو
تهللت أسراره مردف بسعاده 
طيب الحمدلله اصل بلف من الصبح علي العنوان
أصابها القلق لتسأله بفزع 
خير في ايه بابا حصله حاجه
أسرع بالاجابه بعد أن شعر بنبره الخۏف في صوتها 
لا لا كويس انا بس عايز......
أنت واقفه كدا ليه
نظرت منه
تم نسخ الرابط