رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
همسا الي الباب لتخرجهم وهي تقول
معلش يا منه بس ماما محتاجهم ضروري
في أثناء خروجهم وجدت همسا مؤمن يقف ليقطع الطريق عليهم ليسألهم بفضول
علي فين ما لسا بدري
صاحت همسا بصوت مرتفع تقدم حسن إليها علي أثره
وأنت مالك أنت كنت من بقيت اهلي عشان تعرف رايحين فين وجايين منين
تعلثم مؤمن عندما وجد حسن يتجهه صوبهم فخططته باءت بالفشل بسبب همجيه همسا
بقلم حسناء محمد سويلم
قاطعته همسا پحده وبدأت في وصله الردح خاصه بها
عازك القل وتعب السر يا بعيد انت مالك تقولهم تعالو وتكلمهم ليه من أصله بتدخل في الملكش فيه ليه حشري
تعجب حسن من حديث همسا ليطلع الي مؤمن پغضب ثم قال الي همسا بجمود
استني يا همسا حمزه هيجي يوصلهم وادخلي دلوقتي احنا علي الباب
لا مفيش داعي يا استاذ حسن هو البيت مش بعيد
أشار حسن إليها ثم دلف بعد أن أشار إلي مؤمن بالدلوف خلف إقتربت همسا من رهف لتهمس بجانب أذنها بتحذير
اوعا امك تعرف بحاجه
امأت رهف برأسها وهبطت لترحل وما ان تأكد همسا من رحيلهم حتي دلفت پغضب غافله عن إغلاق الباب لتتركه مفتوح علي وسعه
مالك يا حسن
تطلع حسن الي حاتم وهو يشير إلي مؤمن بضيق
مش المفروض لما تشغل حد عندك تأكد عليه ميدخلش في حاجه متخصوش
تحدث مؤمن بتوتر ليبرر فعلته
يا استاذ حسن حضرتك مش فاهم حاجه استاذ حاتم عارف ال عملته
عملك اسود ومنيل علي دماغك يا بعيد
تعلثم مؤمن لينقذه حاتم قائلا
ايوا انا عارف وأنت كمان مالك عامله مستغربه ليه زي ما يكون مش من اتفاقك أنت ومؤمن
نظرت همسا إليه بعد فهم لينظر إليها مؤمن ويردف بحب
ايوا يا حبيبتي انا قولت كل حاجه للاستاذ حاتم وهو هيساعدنا
رمق حسن همسا بعد فهم كذلك هي صمتت لبرهه لتستعب ما يقوله ذلك الأحمق لتلمح في عينيه مكر دفين ف اقتربت منه همسا لتمسك كوب العصير وتقذفه في وجهه مردفه ببرأه بقلم حسناء محمد سويلم
شهقه علت من الجميع منهم المنصدمين من فعلتها والآخر مستنكر لجرائتها فبتلك الطريقه فشلت خطتهم
مسح مؤمن وجهه بقوه وتمني أن يصفعها ليبرد الڼار المشتعله من تلك اللعينه
لعبت همسا حاجبيها لتقول بتسليه
كنت بتقولي ايه بقا
أخرج مؤمن محرمه من جيبه ليمسح وجهه مردف مره اخري بحنق
كان يتحدث منشغل في تنظيف ملابسه غافلا عنها أفاق مره اخري بأعين تخرج لهيب من غضبه عندما شعر بسكب الكوب الاخر علي وجهه ليصيح بنفاذ صبر
دا أنت نهارك أسود
وضعت همسا كوب العصير من يدها لتتيح إليها فرصه الردح قائلا وهي تشيح بيديها
تتقدم لمين يا عنيا هو حد قالك أن بلم دا انت ماشي مع نص بنات المنطقة دا غير النص التاني ال معشمهم بالجواز دا انت يا معفن بتأجر حريم علي أنهم أمك وتروح تخطب بيهم ما هو صحيح قالك يا فرعون مين فرعنك قالو ملقتش حد يرضني لكن انا هلمك علي ايدي وبكرا تقول همسا قالت
صدم مؤمن من معرفة همسا بأفعاله الدنيئة لم يتوقع ب معرفتها بكل هذه الأشياء بلع لعابه بتوتر وجال بنظره بين سعد وحاتم لعل أحد يخرجه من مأزقه
وصل إلي ذروه غضبه عندما دلف مستمع الي حديث مؤمن لطلب خطبتها ود أن ينقض عليه ك أسد يهجم على فريسته ليفصل رأسه عن جسده ولكن بردت ڼار الغيره لديه عندما اصتنت الي رد همسا عليه لينسي أمر مؤمن ويذهل منها ف لأول مره يريها في تلك الحاله شعر بالفزع علي حاله وطاره اخري بالفخر من ردع ذاك الأحمق
نهض السيد حاتم مصتنع الصدمه
ايه بقا انت يطلع منك كل دا يستحيل تفضل يوم واحد شغال عندي امشي اطلع بره وبكرا تيجي تاخد حسابك
امأ مؤمن برأسه وخرج بعجله يلعن همسا في سره فقد انتهي اتفاقه مع حاتم وفقد النقود أيضا
تنحنح حسن بضيق
خلاص يا حصل خير ياريت تنسوا خالينا
نقضي اليوم بخير
وضعت يدها لتهندم من وضعيه حجابها ثم تحسست حنجرتها پألم بعد أن تحدثت بصوت مرتفع ادي تقريبا الي جرحها
فتحت عينها علي وسعهما عندما رأت ياسين يقف في مدخل المنزل يتأملها في صمت
لتوبخ نفسها
يلا عجبك كدا اهو زمان شاف شرشحتك للراجل وهيطير منك يا همسا
نهض حاتم ليستقبل ياسين بحفاوة
نورت اتأخرت ليه
أجابه ياسين وهو مازال يتأمل همسا
هه الطريق كان زحمه
أشار حاتم اليه ليتقدم
طيب تعالي اقعد
بعد ربع ساعة من الحديث المتبادل بين حاتم وحسن تحت نظرات نورا المحتقره لوجود همسا معهم بينما يتفحص حمزه في جواله غافلا عما يدور عكس حازم الجالس معهم جسد فقط بينما روحه تحلق في سماء أوهامه مع حبيبته التي لا تنتبه الي نظرات عشقه إليها
بينما ظل حاتم
متابعة القراءة