رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الي همسا بضيق ف كان سيقول ما يريد اقترب همسا من الباب لتسأل الشاب وهي ترمقه بتفحص
خير أنت مين وعايز ايه
ابتسم الشاب مجامله معتقد أنها اختها
أنا سيد ابو طبيخ و...
قاطعته همسا بتعجب قائله
ابو بطيخ
كبت منه ابتسامتها ولكن رآها الشاب فقال موضح
لا ابو طبيخ حضرتك
امأت همسا بتفهم معرفه بنفسها
لم تستطع منه التحكم أكثر من ذلك ليصدح صوت ضحكاتها المكان مما ذاد ڠضب سيد
ايه الاستظراف دا
رد عليه بسخرية
عشان يبقا عيش وملح انت جاي تستظرف هنا
أخرج سيد محفظته ليخرج الهوايه واضعه أمام أعين همسا قائلا پحده
دا اسم ايه
تنحنت همسا بحرج لتسأله
ماشي ابو طبيخ ولا أو بطيخ مش هتفرق عايز ايه
جاي اتقدم واطلب ايد المسخسه ولا الباب دي
صلوا على النبي
الفصل الخامس عشر
يلتفوا حول مائدة الطعام يصدح صوت ارتطام المعالق بالاطباق ممزوجه بصوت أنفاسهم كلا منهم شارد في دنياه الخاصه يحاول إيجاد حل لحيرته فقد مر يومين دون احداث جديده عليهم وبالرغم من ذلك لم يحدد كل منهم طريق يسلكه ليوصله لبر أمانه
تجلس بجانبه زوجته بملامح حزينه شارده في حازم وإصراره المفاجئ علي السفر بالرغم من محاولتها العديده في إقناعه خلال اليومين الماضيين إلا أنها بائت بالفشل نظرت إليه تتأمله لتشبع عينيها منه قبل رحيله تاركه أمر منه لأبيها لرفضه التدخل في قرار حازم غاضب من تصرفه
انتشلها حمزه من شرودها قائلا لهذه الجمله جعلها تدعو الله بالصبر من أولادها
أمسكت الطبق لتقدمه اليه بضيق
اتفضل
تعجب حمزه من نبرتها المغمورة بالحده فأعتقد انها تريده وتقدمه اليه بامتضاض فقال
خلاص مش عايز
وقفت هدي پعنف هادره قبل أن تترك الطاولة
يوه أنتو مفيش حد فيكم بريح أبدا
هو أنا عملت ايه
أشار حسن إليه ليكمل طعامه لاحق بها
كمل أكلك هروح اشوف مالها
وقف حمزه يغادر الطاوله بحنق فهو لم يفعل شئ لانفعال والدته المبالغ به ف امسك حسام يده يجلسه مره اخري وبدأ حازم وحاتم ومنه في تهدأته ليشرع في الطعام مره اخري
فلاش باك
امسك ياسين
كف همسا مرتب عليه برفق قائلا بعجله قبل أن يقترب سعد أكثر ويسمعهم بعد أن رآه يتقدم في اتجاههم
بصي شكله جي يلاوع معانا مش عايزك تنطقي بكلمه واحده يا همسا مفهوم
امأت بالموافقه داعيه الله بداخلها أن يمر اليوم عليها بخير
تقدم سعد وعلي وجهه ابتسامة عريضة قائلا وهي يجلس
ممكن أقعد
نظر إليه ياسين بتهكم
وعلي ايه بتستأذن ما أنت قعدت
لم يجيبه مطلع إلي همسا يتفحصها بمكر ولكن استفاق علي يد تقبض علي مرفقه پعنف
بصلي هنا ولم نفسك بدل ما اډفنك مكانك
ابعد سعد يد ياسين ببرود قائلا
لا لا دا مش استقبال خالص يا ياسين
بلعت همسا ريقها بتوتر من تغير ملامح ياسين خائڤة من ردت فعله فنظرت إليه بترجي حتي لا يفعل شئ متهور بالرغم من ارتباطه بها من مده ليست بقصيره الا انها اول مره يري تلك النظرات في أعينها وحاول امتصاص غضبه لأجلها حتي يشعرها بالأمان يسأل سعد ببرود مماثل اليه
والله أنا أصلا مش عايز اشوف وشك عشان استقبلك
أشار سعد الي همسا مجيبه بسخريه
اظاهر انك اتعلمت الدبش منها
زفر ياسين بنفاذ صبر
عايز ايه عشان أنا ماسك نفسي عنك بالعافيه
ضحك سعد باستفزاز قائلا بخبث
عندي دييل حلو لمراتك
شهقت همسا باستنكار مردفه پغضب
ديل ايه يالي تنشك في لسانك شايفني مركبه قرون ولا شايفني مركبه رواسه بيشدوني منها
أجابها سعد مقاطعها بتوضيح
يا ستي دييل يعني عرض مش ديل الانت فهمتيه
ثم نظر إليها باستفهام
هو يعني ايه رواسه
إجابته همسا بملل من عجرفته
مش عارف يعني ايه رواسه يعني الحبل ال بيربطوا بيه العجل ويشدوا منه عقبال لما أشوفك كدا أن شاء الله علي العيد الاضحى
ود سعد أن يمسك لسانها يقطعه الي قطع صغيرة حتي يتأكد من خرسها للأبد تمالك أعصابه لينهي خططته حتي لا يفشل تلك المره فقد أصابه اليأس من انمالك قطعه الارض المشوؤمه
عندي عرض ليكي هينفعك وينفعني
سأله ياسين بفضول
عرض ايه ال بينك وبين همسا
انتظر سعد لبرهه يلعب بأعصابهم ثم قال
حتت أرض
متابعة القراءة