رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مسلط بنظره علي ساره ليفكر هل هي مناسبة إليه كان يبحث فيها عن شئ يأكد شعوره باتجاهها فالنفور ملزم إليه حتي في مجرد تخيله أنها ستصبح زوجته أما حسام فكان يتذكر تلك الملاك البرئ التي كانت تجلس معهم مظهرها وهي تفرك في يدها بخجل لا يفارق عقله فمن يراها يجزم انها لا تقرب همسا حتي من بعيد
وسلمي التي كانت تقرر من اتخاذ خطواتها لأجل حبها مع أن بذلك الأمر سوف تهدم كل مخطط عائلتها ولكن لأجله مستعده لتهدم حياتها فقط من أجله
اقتربت همسا من منه لتسألها بتفحص 
في ايه مالك مش علي بعضك
تطلعت منه إليها لتجيبها بصوت هامس 
الانسان البارد دا موترني بنظراته
رفعت همسا عينيها لتري الي ما تشير إليه منه پغضب اعتقاد منها أنها تقصد ياسين ولكن رأت سعد الذي بدالها نظراته بوقاحه
اشاحت همسا بأعينها عنه لتري من يرمقها پحده بأعينه كالصقر الذي يراقب غلطت فريسته ليقع بها
تطلعت همسا الي ياسين بعدم فهم لما يطلعها كهذا بينما اراد ياسين ان ينهض وينهرها پعنف كيف تسمع لذانعا لها أن تنظر إلي سعد وكيف لها أن تخرج بتلك الثياب التي ذاتها جمالا
نهضت هدي متجها الي المطبخ مشيره الي منه وهمسا ليحضروا المائده
استأذن سعد الي دلوف المرحاض ونهض ليتجه اليه بمفرده مانعا حمزه الذي نهض ليصاحبه الي المرحاض بحجه أنه يعرف وليس بضيف ليصتحبه 
كان المرحاض بجانب غرفة همسا الټفت بحرص وتأكد من عدم وجود أحد ودلف اعتقاد منه بوجود همسا بالداخل فكان يريد التسليه قليلا بدلا من الملل الذي أصابه ولكن خاب أمله بسرعه عندما رأي الغرفه فارغه كاد بالخروج ولكن لفت انتباه حقيبتها الموضوعه علي الطاوله المجاورة لفراشها فخطړ بباله فكره شيطانية أن يسرق محفظتها ويجعلها تبحث عنها ويرهقها قليلا رد علي احراجها إليه خارجا
اتجه بعجله ليفتح الحقيبه ويخرج محفظتها وأخذ هويتها بانتصار 
لفي حوالين نفسك بقا يا...
فقد حديثه عندما اعدل الهويه لتصبح أمامه ما أن رأي اسمها حتي أصيب بخرس أو فقد النطق
الفصل الثالث عشر
وضع الهويه مكانها وخرج في عجله لېتصدم ب منه التي نظرت اليه بتعجب من خروجه من غرفة همسا
سعد أنت بتعمل ايه هنا
أجابها بتعلثم 
اتغلبط بين باب الحمام وباب الأوضه
ثم تركها ودلف إلي المرحاض ليشعل الصنبور حتي لا تشعر به وقف سعد ينظر إلي انعكاسه في المرأه يحاول تجميع أفكاره ف عقله غير مستوعب بأنها إبنة مهدي الشرقاوي هل يعلم حسن بهويتها ام لا ! ربما يكون متفق معاها علي والده روادته أفكار عده من تفكيره الشيطاني ليقرر الخروج والاستئذان منهم بالرحيل ليتأكد من أمر ما
بينما وقفت منه لثوان متعجبه من توتره ثم ذهبت لامباليه لتكمل مساعدتها الي والدتها وهمسا في تحضير بقيت الطعام
انتهي اليوم سريعا بعد العشاء وقرار سعد المفاجئ بالرحيل لمرض والدة صديقه مر الوقت ببطئ علي بعضهم وبسرعه علي البعض الأخر كل منهم يفكر في عالمه الخاص منه الحب والهيام ومنهم الحقد والغل
دلفت همسا الي غرفتها لتخرج ورقه مطويه أسفل زراع فستانها وبدأت في فتحها وهي تتجه لتجلس علي المقعد
فقد استغلت انشغال حسن وهدي مع ضيوفهم وذهاب منه للحديث مع صديقتها في الهاتف لتمثل أنها ذاهبه للمطبخ ثم صعدت للطابق الثاني وركضت بعجله الي غرفة السيد حسن لتبحث عن عقد الأرض وإثبات أن والدها لم يمضي بذاته بل أحد آخر مضي محله لم يستغرق الوقت كثيرا فقد عثرت علي مبتغاها بسرعه لوجود كل الاوراق في ملف موضوع علي سطع المكتب وكأنه لم يمضي عليه أعوام لظهوره في أول ملفاته
قرأت بصوت هامس محتوي العقد لتجحظ أعينها عندما وجدت المبلغ المذكور وأن والدها استلمه ثمن بيع حصته مسحت علي وجهها بتفكير لتقف متجها إلي النافذة وظلت ممسكه بالورقه محادثه نفسها 
يعني ايه بابا واخد 300 الف جنيه وازاي المبلغ دا مذكور يارب انا متلغبطه ومش فاهمه حاجه ساعدني يارب
لم تشعر بمرور الوقت من كثره تفكيرها لتسمع لصوت اذان الفجر يعلو في المساجد تنهدت بحيره ثم دلفت للمرحاض لتتوضأ
وتصلي الفجر لتحظي ببعض الوقت لتنعس قبل أن نبدأ في البحث من جديد
ممكن اعرف أنت بتعمل ايه عندك وايه خلاك تمشي وكأن لدغك عقرب
سأل السيد حاتم إبنه پغضب من دلوفه الي غرفه المكتب يفتش في أوراقه الخاصه وجعل المكان حوله متناثر بملفات عده
رفع سعد نظره إليه ليردف پصدمه 
كل الاحنا بنعمله هيروح في الهوا ولا هناخد أرض ولا غيره
اقترب حاتم بعدم فهم ليسأله وهو يجول بنظره في الأوراق الموضوعه أمامه 
مش فاهم ايه الفكرك بالأرض دلوقتي
وجد سعد الورقه المطلوبه ليرفعها في وجه حاتم ليسأله بترقب وهو يشير 
دا تعرف عنه ايه
بقلم حسناء محمد سويلم
نقل حاتم بنظره إلي مكان إشارة سعد ليجد اسم صديقه مهدي رفع حاتم حاجبيه بتعجب ليسأله باستفهام 
مهدي أنت ايه فكرك بيه
أعاد سعد سؤاله بنفاذ صبر 
عرفيني بس تعرف عنه ايه دلوقتي وأنا أفهمك
أجابه حاتم ب
تم نسخ الرابط