رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
الآخر فشعور بتأنيب الضمير لا يقل عن حازم لمعرفته من الأساس بتلك العلاقه كان من الأرجح أن يبلغ والده بها حتي يتصرف قبل أن يتعقد الأمر إلي هذا الحد
ف حازم خائڤ من مواجهة أخيه ولا يملك الشجاعة ليقف أمام والده ويخبره بعلاقته سابقآ بها وحسام خائڤ من لوم أخيه ووالده من معرفة الأمر وعدم أخبارهم به
تركه حسام يبكي لعده دقائق في صمت لعل هذا يريحه قليلا ثم أخرج محرمه يقدمها اليه
نظر إليه حازم بترجي
هتساعدني
أشار إليه حسام بتفهم
اكيد مش هقف اشوف اخواتي بيقعوا في بعض عشان واحده متستهلش
تنهد حازم بحراره نابعه من وسط صدره
يارتني فهمت كدا من بدري
تعجب حسام من تغيره في الدفاع عن ساره باستماته وعن قصه حبه الوهميه ليسأله بفضول
غريبه انا مش مصدق أنك بتقول كدا عليها
بتتهدني لما عرفت أن هممني علاقتي ب أخويا وخاېف من مواجهة بابا
اعتدل حسام ليكن مقابل له يسأله بعدم فهم
نعم بتهددك ازاي يعني
استشاط حازم پغضب عندما تذكر مهاتفة تلك اللعينه اليه أمس قابض علي كفه بضيق مردف
بنت ال...... كلمتني امبارح بتقولي تعالي نخرج ولما رفضت وقولتها مينفعش خلاص كلها أيام وتكوني مرات أخويا بعتتلي فويس ومكلمات بيني وبينها عملالهم أديت ان كنت بهددها عشان تخرج معايا ڠصب عنها ومركبه صوتها وهي بټعيط وبتترجاني ابعد عنها
طيب ما احنا ممكن بسهوله نطلعها كدابه قدام بابا وحاتم لان انا شاهد علي كل حاجه من الاول
نظر إليه حازم بسخريه من فكرته الساذجة
ولما أنت عارف كل ثمن الأول ليه مقولتش تقدر تقولي لما بابا يسألك كدا هتقوله ايه
دا انا لما سمعتهم صدقت أن فعلا انا عملت كدا
صمت حسام يفكؤ في حل للمأزق دون أن يخدش ثقه والده وأخيه فيهم هب واقفا عندما خطرت في باله كطوق نجاه
مفيش غيرها يقدر يساعدنا
في إحدي النوادي الرياضية المخصصه للأثرياء والطبقة الرفيعه جالسه واضعه قدم فوق الأخري بكنغ تردي توب ضيق بحماله رفيعه وتنوره قصيرة فوق الركبة مصففه شعرها علي هيئة كعكه تنظر حولها بغرور وكبر ف أخيرا استطاعت الاشتراك في النادي مثل صديقتها المقربة بوسي فهي من عائله ثريه جدا
وادي النسكافيه احكلي بقا عملتي
ايه
ضحكت ساره بميوعه قاصده لفت انتباه الشباب الجالسين علي الطاوله المقابله لهم
فضولك هيموتك
ابتسمت بوسي وهي تلعب بحاجبيها
عايزه اتعلم منك
أشارت ساره علي نفسها مردفه بغرور
أنا محدش زي خاليكي فاكره كدا
قوليلي بس عملتي ايه مع حازم
رسمت ساره بسمه ثقه قائله بخبث
في صوباعي زي الخاتم دا
سألتها بوسي بفضول
وحاتم
أشارت ساره علي الخاتم في إصبعها الثاني
زي أخوه
ارتشفت بوسي من كوبها قائله بتسليه
وناويه تعملي ايه تاني
تنهدت ساره بمكر
لسا فاضلي واحد ويكون التلاته في ايدي
رفعت أعينها إليها مكمله پحقد
عشان ابقا عرفت حسن بيه أن مش ساره اليتريق عليها