رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أبوها كان ليه فيها لكن اونكل حسن طلعه منها وراح اداله ملاليم بالنسبه لحصته
نظر ياسين اليه ليكمل
وبعدين
نقل سعد بنظره الي همسا مردف بحزن
وهو دا السبب في مۏت بابها بعد ما خسر كل حاجه بسبب صاحبه وعشره عمره...
قطاعته همسا بتسأل
حسن
أشار سعد إليها مأكد
طبعا
وأكمل هو يجزم بصدق
واوعدك حسن وولاده مش هيعرفوا مين أنت ولا اي حاجه من اتفاقنا
علي فكرا حسن يعرف انا مين و..
كدابه اونكل حسن ما يعرفش ولا ولاده وأنت بتلفي علي حاجه أنت وجوزك ال برده حسن ما يعرفش غير أنه صاحب إبنه المفضل
كادت همسا بالرد ولكن قاطعها ياسين موجه حديثه الي سعد
عايز ايه وايه المقابل بقلم حسناء محمد سويلم
تعجبت همسا من مسايرته اليه غير مستوعبه ما يقصده
ايوا هو دا السؤال الصح انا عايز عقد الأرض واول ما يتم البيع ليها الربع
انتظر ياسين لدقيقة يفكر ثم اجابه بجمود
النص
جحظت اعين سعد مردف بحنق
نص اي لا طبعا كتير
أشار إليه ب لامبالاة
خلاص روح شوف حد تاني يجبلك العقد
صدمة همسا من حديث ياسين هل بالفعل يتفق معه أو أنها تهيأت ستفيق منها حتما
وأنا موافق
رجع ياسين بظهره موجه حديثه الي همسا
حلو اوي مش أنت معاكي العقد
تهللت أسراره لسماعه بأمر العقد لينطق بفرحه عارمه ونبره تكاد ترقص من سعادته
العقد معاها
أشار ياسين إليه بتأكيد
بينما نفذ صبر همسا من برود ياسين وحديثه المختل
هو ايه الايوه مالك يا ياسين عامل زي خالتي اللاتاته كدا ليه من ساعة خيال المقاته دا ما جه
أنا خيال مقاته
أكدت اليه همسا مره اخري بفظاظه
ايوا خيال مقاته وعامل زي القضا المستعجل ومن ساعة ما دخلت وأنت لوك لوك لوك لما أكلت ودان الخلفوني
لم يستطع الرد عليها خوفا من فتح مجري توبخها مره اخري في وجهه ليميل بجزعه علي ياسين مقترب من أذنه هامس بصوت منخفض
رتب ياسين علي كتفه قائلا
ادعيلي بالثبات
صدح صوت همسا بضيق
هو بيقولك ايه
تجاهلها ياسين مردف بجديه الي سعد
هكلمك في خلال يومين يكون الشيك جاهز تاخد العقد
أجابه سعد بخبث
ايوا بس رصيد الشيك مش هيكون متاح غير لما ابيع الأرض
مفيش مشكله اول ما يكون الرصيد متاح بلغني واحنا نصرفه
وقف سعد يهندم قمصيه قائلا بسعاده
تمام هستني مكالمتكم
ثم لف بجسده مغادر المكان يبتسم علي خطته الذكيه ليقع فيها المغفلان بكل سهولة ف عندما يأخذ العقد ويتم البيع سوف يحول النقود بمصرف بالخارج ويهاجر من مصر بالكامل تاركهم خلفه يعيشون علي وهم مستحيل
اكتفت همسا بتسليط نظرها اليه
بضيق من تصرفه غير معهود من ياسين
ابتسم ياسين إليها مردف بتفهم
قبل ما تتكلمي افهمي كل حرف هقوله لان دا لمصلحتك
باك
همسا يا همسا
دارت بوجهها الي منه مجيبه بدون وعي
ايه يا ياس...
بترت حديثها عندما استفاقت لتعيد الي الواقع
اي يا منه
رمقتها منه بضجر
هو ايه ال اي بكلمك من الصبح
نظرت همسا لتجد ما من أحد سواها يجلس علي المائده فنهضت بضيق قائله
ياربي يعني ولا عارفه انام ولا اكل واقعد زي الناس
سألتها منه بقلق
مالك يا همسا بتكلمي نفسك ليه
اجبابتها بضيق
مفيش هاتي أنت الاطباق وانا هروح اروق المطبخ
تعجبت منه من تصرفاتها خلال الأيام الماضية دائما شارده قليلا ما أن تحدثت هذا بغير طبيعتها انصاعت الي أمرها لتبدأ في تنظيف المائده مقرره الحديث معاها عندما يفرغا من مهامهم
بقلم حسناء محمد سويلم
كان يجلس في مكانه المعتاد منذ رأيتها شارد فيها فقد سكنت فؤاده وأعلن القلب استسلامه قطع وصلته في تخيلها دلوف أخيه بعجله
ڠصب حسام من ولوجه بعدم استأذن موبخ إياه
ايه مفيش باب قدامك تخبط عليه ولا اتعميت
أشار إليه حازم بتحذير
احترم نفسك واعرف أنك بتكلم أخوك الكبير
أما حسام رأسه بسخرية قائلا
اخويا الكبير ايوا
فهم حازم مخذي حديثه وما يرمي إليه فاقترب منه بضيق من سخريته منه فهو لا يتحمل تأنيب ضميره ليأتي هو الآخر
بقولك ايه انا مش ناقصك
ارتشف حسام من كوب الشاي الممسك به في يده قائلا ب لامبالاة
اه أنت فاضي أنك تحضر نفسك عشان تسافر بس صح
فاض كيله منهم جميعا فلا أحد يشعر به يحاول البعد عن التفكير والهرب لجوء بالسفر ولكن ضميره في استمرار ذيجه أخيه يجلده كالسوط من صمته عن الحقيقه لا يريد خداعه لكن لا يملك الجرأة الكفايه للاعتراف له بعلاقته من ساره حائر بين حبه الضائع وعلاقة ډم وسنده أخيه الأكبر جلس علي حافة الفراش تارك العنان لدموعه التي أرهق في حپسها من شده ضيقه وشعوره بغصه تقف في منتصف صدره
صدم حسام من حال أخيه الذي تبدل في اقل من ثوان من جبروت والي ضعف ودموع اقترب حسام منه ليقف أمامه واضع الكوب من يده سأله بحزن
ليه بتعمل في نفسك كدا
رفع عينيه المملوءة بدموع الحزن والكسره قائلا بصوت محشرج
أنا تعبت
جلس حسام بجانبه متنهد بحيره هو
متابعة القراءة